الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
382 -
مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كُنَّا نَنْصَرِفُ فِي رَمَضَانَ
(1)
، فَنَسْتَعْجِلُ الْخَدَمَ بِالطَّعَامِ، مَخَافَةَ الْفَجْرِ .
الصلاة في رمضان: 7
(1)
في ق «مع أبي» وعليها علامة عـ. وبهامش ق في غ: «من القيام» يعني كنا ننصرف في رمضان من القيام مع أبي.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 283 في النداء والصلاة، عن مالك به.
383 -
مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ ذَكْوَانَ، أَبَا عَمْرٍو - وَ
(1)
كَانَ عَبْداً لِعَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَعْتَقَتْهُ، عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا - كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ لَهَا فِي رَمَضَانَ .
الصلاة في رمضان: 7 أ
(1)
رسم في الأصل على الواو علامة «ع» .
«فأعتقته عن دبر منها، كان يقوم يقرأ لها في رمضان» أي: يصلي لها إماما، الزرقاني 1: 343
أخرجه أبو مصعب الزهري، 284 في النداء والصلاة، عن مالك به.
384 -
مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ
385/ 113 - مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ رِضاً
(1)
؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ. أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنِ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ، يَغْلِبُهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ، إِلَاّ كَتَبَ اللهُ لَهُ
(2)
أَجْرَ صَلَاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً .
صلاة الليل: 1
(1)
بهامش الأصل في «ع: الرجل هو الأسود بن يزيد النخعي الكوفي صاحب عبد الله بن مسعود» وبهامش ق «الرضى هو الأسود بن يزيد، كان قد اعتمر وحج ستين حجة» .
(2)
في ق في نسخة «غ: كتب له» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 285 في النداء والصلاة؛ والشيباني، 167 في الصلاة؛ وابن حنبل، 25503 في م 6 ص 180 عن طريق عبد الرحمن؛ والنسائي، 1784 في قيام الليل عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وأبو داود، 1314 في التطوع عن طريق القعنبي؛ والقابسي، 86، كلهم عن مالك به.
386/ 114 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ. فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ. فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا. قَالَتْ: وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ .
صلاة الليل: 2
«فإذا سجد غمزني» أي: طعن بإصبعه في لأقبض رجلي من قبلته، الزرقاني 1: 345
أخرجه أبو مصعب الزهري، 286 في النداء والصلاة؛ والشيباني، 289 في الصلاة؛ وابن حنبل، 25191 في م 6 ص 148 عن طريق عبد الرحمن، وفي، 25926 في م 6 ص 225 عن طريق عبد الرزاق، وفي، 25926 في م 6 ص 225 عن طريق إسحاق؛ والبخاري، 382 في الصلاة عن طريق إسماعيل، وفي، 513 في سترة المصلي عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 1209 في استعانة اليد عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، الصلاة: 272 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، 168 في الطهارة عن طريق قتيبة؛ وابن حبان، 2342 في م 6 عن طريق الحسين بن إدريس عن أحمد بن أبي بكر، وفي، 2348 في م 6 عن طريق أبي خليفة عن القعنبي؛ وشرح معاني الآثار، 2657 عن طريق يونس عن ابن وهب عن أشهب؛ والقابسي، 423، كلهم عن مالك به.
387/ 115 - مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ. فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ، لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ، فَيَسُبُّ
(1)
نَفْسَهُ ».
صلاة الليل: 3
(1)
ضبطت الكلمة في ق على الوجهين بضم الباء وفتحها، وكتب عليها معاً.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 287 في النداء والصلاة؛ والبخاري، 212 في الوضوء عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المسافرين: 222 عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وأبو داود، 1310 في التطوع عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 2583 في م 6 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 452، كلهم عن مالك به.
388/ 116 - مَالِكٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعَ امْرَأَةً مِنَ اللَّيْلِ تُصَلِّي. فَقَالَ مَنْ هذِهِ؟
فَقِيلَ لَهُ: هذِهِ الْحَوْلَاءُ بِنْتُ تُوَيْتٍ، لَا تَنَامُ اللَّيْلَ. فَكَرِهَ ذلِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى عُرِفَتِ الْكَرَاهِيَةُ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا. اكْلَفُوا
(1)
مِنَ الْعَمَلِ مَا لَكُمْ بِهِ طَاقَةٌ .
صلاة الليل: 4
(1)
بهامش الأصل في «جـ: اكلِفُوا» .
«اكلفوا من العمل .. » أي: خذوا وتحملوا ما تستطيعون، الزرقاني 1: 348
أخرجه أبو مصعب الزهري، 288 في النداء والصلاة، عن مالك به.
389 -
مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ. حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلَاةِ. يَقُولُ لَهُمُ: الصَّلَاةَ، الصَّلَاةَ. ثُمَّ يَتْلُو
(1)
هذِهِ الآيَةَ: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاِصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه 20: 132].
صلاة الليل: 5
(1)
في نسخة عند الأصل «ثم يقول» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 289 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 98 أفي الصلاة؛ والشيباني، 169 في الصلاة، كلهم عن مالك به.