الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
807/ 267 - مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ أَبِي الْحُبَابِ، سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصَابُ فِي وَلَدِهِ وَحَامَّتِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَلَيْسَتْ لَهُ خَطِيئَةٌ» .
الجنائز: 40
«وحامته» أي: قرابته وخاصته ومن يحزنه موته، الزرقاني 2: 107
قال الجوهري، قال «حبيب، قال مالك: حامته ابن عمه، وخاصته من جلسائه» ، مسند الموطأ صفحة 302 ص 1
أخرجه أبو مصعب الزهري، 984 في الجنائز؛ والحدثاني، 404 أفي الجنائز، كلهم عن مالك به.
808 -
جَامِعُ الْحِسْبَةِ فِي الْمُصِيبَةِ
809/ 268 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْقَاسِمِ
(1)
؛ أَنَّ
⦗ص: 332⦘
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « لِيُعَزِّ
(2)
الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمُ، الْمُصِيبَةُ بِي ».
الجنائز: 41
(1)
بهامش الأصل في رواية «خ: بن محمد» يعني عبد الرحمن بن القاسم بن محمد. وبهامشه في رواية عبد الرزاق عن مالك، وفيه: عن أبيه. وفي ق: «عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق» .
(2)
بهامش الأصل في رواية «ع: يعزي» وعليها علامة التصحيح.
«المصيبة بي» أي: المصيبة التي لا عوض عنها هي: فقده صلى الله عليه وسلم، الزرقاني 2: 108
أخرجه أبو مصعب الزهري، 983 في الجنائز؛ والحدثاني، 403 ب في الجنائز، كلهم عن مالك به.
810/ 269 - مَالِكٌ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « مَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَقَالَ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. اللهُمَّ آجِرْنِي
(1)
فِي مُصِيبَتِي، وَأَعْقِبْنِي خَيْراً مِنْهَا، إِلَاّ فَعَلَ اللهُ ذلِكَ بِهِ»
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ ذلِكَ. ثُمَّ قُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ فَأَعْقَبَهَا اللهُ رَسُولَهُ، فَتَزَوَّجَهَا .
الجنائز: 42
(1)
بهامش الأصل: «الكسر مع المد، والقصر مع الضم،» أي آجِرني، واءَجُرني، وهناك وجه ثالث وهو «أوجرني» ذكره بالهامش أيضاً.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 985 في الجنائز؛ والحدثاني، 404 في الجنائز، كلهم عن مالك به.
811 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: هَلَكَتِ امْرَأَةٌ لِي. فَأَتَانِي مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ ، يُعَزِّينِي بِهَا. فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ فَقِيهٌ عَالِمٌ عَابِدٌ مُجْتَهِدٌ. وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ. وَكَانَ بِهَا مُعْجَباً
(1)
لَهَا مُحِبّاً. فَمَاتَتْ. فَوَجَدَ عَلَيْهَا وَجْداً شَدِيداً. وَلَقِيَ
⦗ص: 333⦘
عَلَيْهَا أَسَفاً، حَتَّى خَلَا فِي بَيْتٍ، وَغَلَّقَ
(2)
عَلَى نَفْسِهِ، وَاحْتَجَبَ مِنَ
(3)
النَّاسِ. فَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ. وَإِنَّ امْرَأَةً سَمِعَتْ بِهِ، فَجَاءَتْهُ. فَقَالَتْ: إِنَّ لِي إِلَيْهِ حَاجَةً أَسْتَفْتِيهِ فِيهَا. لَيْسَ يُجْزِينِي فِيهَا إِلَاّ مُشَافَهَتُهُ. فَذَهَبَ النَّاسُ
(4)
، وَلَزِمَتْ بَابَهُ. وَقَالَتْ: مَا لِي مِنْهُ بُدٌّ. فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: إِنَّ هَاهُنَا امْرَأَةً أَرَادَتْ أَنْ تَسْتَفْتِيَكَ، وَقَالَتْ: إِنْ أَرَدْتُ إِلَاّ مُشَافَهَتَهُ
(5)
. وَقَدْ ذَهَبَ النَّاسُ، وَهِيَ لَا تُفَارِقُ الْبَابَ.
فَقَالَ: ائْذَنُوا لَهَا. فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ. فَقَالَتْ: إِنِّي جِئْتُكَ أَسْتَفْتِيكَ فِي أَمْرٍ.
قَالَ: وَمَا هُوَ؟
قَالَتْ: إِنِّي اسْتَعَرْتُ مِنْ جَارَةٍ لِي حَلْياً
(6)
. فَكُنْتُ أَلْبَسُهُ وَأُعِيرُهُ زَمَاناً. ثُمَّ إِنَّهُمْ أَرْسَلُوا إِلَيَّ فِيهِ، أَفَأُؤَدِّيهِ
(7)
إِلَيْهِمْ؟
فَقَالَ:
(8)
نَعَمْ. وَاللهِ.
فَقَالَتْ: إِنَّهُ قَدْ مَكَثَ عِنْدِي زَمَاناً.
فَقَالَ: ذَلِكِ أَحَقُّ لِرَدِّكِ
(9)
إِيَّاهُ إِلَيْهِمْ، حِينَ أَعَارُوكِيهِ
(10)
زَمَاناً.
⦗ص: 334⦘
قَالَ: فَقَالَتْ: أَيْ، يَرْحَمُكَ اللهُ. أَفَتَأْسَفُ عَلَى مَا أَعَارَكَ اللهُ، ثُمَّ أَخَذَهُ مِنْكَ وَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ؟ فَأَبْصَرَ مَا كَانَ فِيهِ، وَنَفَعَهُ اللهُ بِقَوْلِهَا .
الجنائز: 43
(1)
في ق «ولهاَ» محبّا.
(2)
بهامش الأصل: «وأَغْلَقَ» وكتب عليها «معا» .
(3)
رمز في الأصل على «من» علامة عـ، وش، وكتب عليها علامة التصحيح. وفي رواية «هـ، ح: عن» وفي ق «عن الناس» .
(4)
ش «وذهب» .
(5)
في نسخة عند الأصل: «إني أردت مشافهته» .
(6)
ضبطت الكلمة في الأصل على الوجهين «حَلْياً» و «حُلِيّاً» وكتب عليها «معا» .
(7)
في نسخة عند الأصل: «أفأرده» ، بدل «أفأوديه» .
(8)
بهامش الأصل في رواية «طع: قال» .
(9)
بهامش الأصل في رواية «ح: بردك» وعليها علامة التصحيح.
(10)
بهامش الأصل في رواية «هـ: أعاروكه» .
«فوجد عليها» أي: حزن حزناً شديداً، الزرقاني 2: 110
أخرجه أبو مصعب الزهري، 998 في الجنائز؛ والحدثاني، 408 في الجنائز، كلهم عن مالك به.