الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
198/ 50 - مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَا أَطْهُرُ، أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا ذلِكَ عِرْقٌ، وَلَيْسَ
(1)
بِالْحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَاتْرُكِي الصَّلَاةَ. فَإِذَا ذَهَبَ قَدْرُهَا، فَاغْسِلِي الدَّمَ عَنْكِ وَصَلِّي ».
الطهارة: 104
(1)
رسم في الأصل على «وليس» علامة «ع» . وبهامش الأصل في «ص» «وليست» وفي ق: وليست.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 171 في الوضوء؛ والشافعي، 1472؛ والبخاري، 306 في الحيض عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والنسائي، 218 في الطهارة عن طريق قتيبة بن سعيد، وفي، 366 في الحيض عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 283 في الطهارة عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 1350 في م 4 عن طريق الفضل بن الحباب الجمحي عن القعنبي؛ والقابسي، 451، كلهم عن مالك به.
199/ 51 - مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ
(1)
، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تُهْرَاقُ الدِّمَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَفْتَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: لِتَنْظُرْ إِلَى عَدَدِ اللَّيَالِي
(2)
وَالْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُنَّ
(3)
مِنَ الشَّهْرِ، قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَهَا، فَتَتْرُكِ
(4)
الصَّلَاةَ قَدْرَ ذلِكَ مِنَ الشَّهْرِ. فَإِذَا خَلَّفَتْ ذَلِكِ فَلْتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لِتَسْتَثْفِرْ بِثَوْبٍ، ثُمَّ لِتُصَلِّي .
الطهارة: 105
(1)
بهامش الأصل «لم يسمع سليمان عن أم سلمة» .
(2)
كلمة «الليالي» ساقطة من ق.
(3)
رمز في الأصل على «تحيضُهُنَّ» علامة «جـ» ، وعنده في «خ: تحيض».
(4)
في ق «فلتترك» .
«لتستثفر» أي: تشد فرجها، الزرقاني 1: 180؛ «تهراق الدماء» يعني: أنها من كثرة الدم بها كأنها تهريقه، الزرقاني 1: 179
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: كانت تحيضهن» ، «وقيل: إن سليمان بن يسار لم يسمعه من أم سلمة، إنما رواه عن رجل، عن أم سلمة.» وقد رواه عبيد الله بن عمر وأيوب السختياني كما رواه مالك.
ورواه الليث بن سعد، فقال فيه: «عن رجل، عن أم سلمة
…
»
قال حبيب، قال مالك:«تستثفر تدخل الإزار بين رجليها كما تستثفر الغلمان» ، مسند الموطأ صفحة 253
أخرجه أبو مصعب الزهري، 172 في الوضوء؛ والحدثاني، 67 في الطهارة؛ والشيباني، 82 في الصلاة؛ والشافعي، 1052؛ والشافعي، 1474؛ وابن حنبل، 26759 في م 6 ص 320 عن طريق عبد الرحمن؛ والنسائي، 208 في الطهارة عن طريق قتيبة، وفي، 355 في الحيض عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 274 في الطهارة عن طريق عبد الله بن مسلمة، كلهم عن مالك به.
200 -
مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ
(1)
، أَنَّهَا رَأَتْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ
(2)
، الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ، وَكَانَتْ تُسْتَحَاضُ، فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي .
الطهارة: 106
(1)
رمز في الأصل على «بنت» علامة «طع» ، وفي نسخة عنده «ابنة» ، مع علامة التصحيح.
(2)
بهامش الأصل «قوله: زينب بنت جحش وَهْمٌ إنما هي أم حبيبة. زينب كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر ابن وضاح بطرح حديث
…
».
أخرجه أبو مصعب الزهري، 173 في الوضوء، عن مالك به.
201 -
مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ
(1)
، أَنَّ الْقَعْقَاعَ بْنَ حَكِيمٍ وَزَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ أَرْسَلَاهُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، يَسْأَلُهُ
(2)
كَيْفَ تَغْتَسِلُ الْمُسْتَحَاضَةُ؟ فَقَالَ: تَغْتَسِلُ مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ
(3)
، وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ، فَإِنْ غَلَبَهَا الدَّمُ اسْتَثْفَرَتْ .
الطهارة: 107
(1)
في الأصل «أبي بكر» ، مع، وعنده في «خ: أبي بكر بن عبد الرحمن»، مع علامة التصحيح.
(2)
في ق «ليسأله، وفي نسخة عندها يسأله» .
(3)
كتب في الأصل «من طهر إلى طهر» ، و «من ظهر إلى ظهر» ، وكتب عليها «معا» وبهامشه، عند «صـ، ح: طهر إلى طهر» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 174 في الوضوء؛ والحدثاني، 68 في الطهارة؛ والشيباني، 83 في الصلاة؛ وأبو داود، 301 في الطهارة عن طريق القعنبي، كلهم عن مالك به.
202 -
مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الْمُسْتَحَاضَةِ إِلَاّ أَنْ تَغْتَسِلَ غُسْلاً وَاحِداً، ثُمَّ تَتَوَضَّأُ
(1)
بَعْدَ ذلِكَ لِكُلِّ صَلَاةٍ.
الطهارة: 108
(1)
بهامش الأصل في نسخة «ت: لتتوضأ» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 175 في الوضوء؛ والشيباني، 84 في الصلاة، كلهم عن مالك به.