الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
815 -
جَامِعُ الْجَنَائِزِ
816/ 271 - مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ؛ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ؛ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهُوَ مُسْتَنِدٌ
(1)
إِلَى صَدْرِهَا، وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ، يَقُولُ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقَنِي بِالرَّفِيقِ
(2)
.
الجنائز: 46
(1)
ش «مستسند» .
(2)
في نسخة عند الأصل «الأعلى» يعني بالرفيق الأعلى.
قال الجوهري: «قوله عليه السلام بالرفيق، أي بأعلى الجنة» ، مسند الموطأ صفحة 275
أخرجه أبو مصعب الزهري، 986 في الجنائز؛ والحدثاني، 405 في الجنائز؛ ومسلم، فضائل الصحابة: 85 عن طريق قتيبة بن سعيد؛ والقابسي، 483، كلهم عن مالك به.
817/ 272 - مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ حَتَّى يُخَيَّرَ» ، قَالَتْ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ:«اللهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى» ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ ذَاهِبٌ .
الجنائز: 46 أ
«حتى يخير» أي: بين الدنيا والآخرة، الزرقاني 2: 113
أخرجه أبو مصعب الزهري، 987 في الجنائز؛ والحدثاني، 405 أفي الجنائز، كلهم عن مالك به.
818/ 273 - مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ، عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ. إِنْ كَانَ مِنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ
⦗ص: 336⦘
النَّارِ، فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ. يُقَالُ لَهُ: هذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ
(1)
إِلَى
(2)
يَوْمِ الْقَيِامَةِ ».
الجنائز: 47
(1)
بهامش الأصل: «إليه، وكتب عليها علامة التصحيح» ، و «معا» .
(2)
بهامش الأصل «كذا ح، وكذا رواه ابن القاسم، قاله أبو علي، وهو أيضاً لابن عتاب» .
وبهامشه أيضاً: «ورواه القعنبي: حتى يبعثك الله يوم القيامة» .
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: إليه يوم القيامة» ، مسند الموطأ صفحة 236
أخرجه أبو مصعب الزهري، 990 في الجنائز؛ والحدثاني، 410 في الجنائز؛ وابن حنبل، 5926 في م 2 ص 113 عن طريق إسحاق؛ والبخاري، 1379 في الجنائز عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، الجنة: 65 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، 2072 في الجنائز عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 3130 في م 7 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 207، كلهم عن مالك به.
819/ 274 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:« كُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ الْأَرْضُ، إِلَاّ عَجْبُ الذَّنَبِ. مِنْهُ خُلِقَ، وَفِيهِ يُرَكَّبُ » .
الجنائز: 48
« .. إلا عجب الذنب» هو: العصعص الهابط من الصلب أسفل العظم، الزرقاني 2: 115
أخرجه أبو مصعب الزهري، 991 في الجنائز؛ والحدثاني، 410 أفي الجنائز؛ والبخاري، 5352 في النفقات عن طريق إسماعيل؛ وأبو داود، 4743 في السنة عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 3138 في م 7 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 341، كلهم عن مالك به.
820/ 275 - مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَعْبٍ
(1)
الْأَنْصَارِيِّ
؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ، كَانَ يُحَدِّثُ: أَنَّ
⦗ص: 337⦘
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ
(2)
يَعْلَقُ
(3)
فِي
(4)
الْجَنَّةِ، حَتَّى يَرْجِعَهُ اللهُ إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ .
الجنائز: 49
(1)
في نسخة عند الأصل: «بن مالك» ، وعليها علامة التصحيح، وفي ق:«عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري» .
(2)
كتب في أصل المتن «طير» وعليها علامة «التصحيح» ، وكتب فوقها «طائر» وعليها علامة «التصحيح» أيضاً وكتب فوقها في «ع: طير، كذا في رواية يحيى». وفي «ع» أجاز أبو عبيدة أن يقال للواحد: طير وجمعه طيور.
(3)
ضبطت الكلمة في الأصل على الوجهين؛ بفتح اللام وضمها، وكتب عليها «معا»
وبهامش الأصل: في «ع: بفتح اللام: يَسْرَح، وبضم اللام يأكل» .
(4)
كتب في الأصل في أعلى السطر «شجر» وعليها علامة التصحيح فقط. وكتب بهامش الأصل أيضاً: «ع في التمهيد يروى بفتح اللام وهو الأكثر، ويروى بضم اللام، والمعنى واحد، وهو الأكل والرعي، يقول: تأكل من ثمار الجنة وترعى وتسرح بين أشجارها، والعُلوقة، والعَلاق، والعُلوق الأكل والرعي. تقول العرب: عالق علوقا أي طعاماً. هذا نصه» .
«نسمة المؤمن» أي: روحه، الزرقاني 2: 115
أخرجه أبو مصعب الزهري، 992 في الجنائز؛ والحدثاني، 406 أفي الجنائز؛ وابن حنبل، 15816 في م 3 ص 455 عن طريق محمد بن إدريس؛ والنسائي، 2073 في الجنائز عن طريق قتيبة؛ وابن ماجه، 4325 في الزهد عن طريق سويد بن سعيد؛ والقابسي، 72، كلهم عن مالك به.
821/ 276 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ اللهُ تبارك وتعالى: إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي، أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ.
⦗ص: 338⦘
وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي، كَرِهْتُ لِقَاءَهُ ».
الجنائز: 50
أخرجه أبو مصعب الزهري، 994 في الجنائز؛ والحدثاني، 409 ب في الجنائز؛ والبخاري، 7504 في التوحيد عن طريق إسماعيل؛ والنسائي، 1835 في الجنائز عن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 363 في م 2 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 340، كلهم عن مالك به.
822/ 277 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « قَالَ رَجُلٌ
(1)
- لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ - لِأَهْلِهِ: إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ. ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ، وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ. فَوَاللهِ لَئِنْ قَدَّرَ
(2)
اللهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابَا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ،
فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ، فَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ بِهِ
(3)
. فَأَمَرَ اللهُ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ. وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ. ثُمَّ قَالَ: لِمَ فَعَلْتَ هذَا؟
قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، يَا رَبِّ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ. قَالَ: فَغَفَرَ لَهُ ».
الجنائز: 51
(1)
بهامش الأصل: «لأهله، لعبيد الله
…
».
(2)
في نسخة عند الأصل: «قَدَرَ، خف» أي بالتخفيف، وفي ق «قَدَر» .
(3)
ليس في ق وش «به» ، وبهامش ق أيضا «قد رأى ضيق من قوله تعالى {وأَمّا إِذا مَا ابتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيهِ رِزقَهُ}، أي ضيّق، ويروى قدّر بالتشديد، وهو من القدر، قال الله تعالى: {إنّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقناهُ بِقَدَرٍ}» .
قال الجوهري: «وفي رواية ابن عفير، وأبي مصعب، وابن بكير، خيرا قط» .
«وفي رواية ابن القاسم: فلما مات الرجل فعلوا به ما أمرهم» ، مسند الموطأ صفحة 196 - 197
أخرجه أبو مصعب الزهري، 993 في الجنائز؛ والحدثاني، 407 في الجنائز؛ والبخاري، 7506 في التوحيد عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، التوبة: 24 عن طريق محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون عن روح؛ والقابسي، 337، كلهم عن مالك به.
823/ 278 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ
(1)
. فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ
⦗ص: 339⦘
أَوْ
(2)
يُنَصِّرَانِهِ. كَمَا تُنَاتَجُ الْإِبِلُ، مِنْ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ. هَلْ تُحِسُّ
(3)
مِنْ جَدْعَاءَ؟
قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَرَأَيْتَ الَّذِي يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ؟
قَالَ: اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ .
الجنائز: 52
(1)
بهامش الأصل: «أي على خلقة يعرف بها ربه، إذا بلغ، ولم يخلق خلقة بهيمية» .
(2)
بهامش الأصل «و» كتب عليها «معاً» .
(3)
ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم السين وفتحها.
«كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء» أي: تولد ولم يذهب من بدنها شيء، الزرقاني 2: 121؛ «يولد على الفطرة» أي: على الملة، الزرقاني 2: 119؛ «هل تحس فيها من جدعاء» أي: هل تبصر فيها مقطوعة الأنف أو الأذن والأطراف؟، الزرقاني 2: 121
قال الجوهري: «قال حبيب، قال مالك: جدعاء، يقول: ليس مولود إلا ولد وله أذنان» .
«وقوله: الله أعلم بما كانوا عاملين بما كان نجواهم في أعمالهم فلا يضر ولا ينفع ما صنع آباؤهم إلا بالقدر،
وهذه حجة مالك على القدرية الذين احتجوا بأول الحديث».
«وقيل: على فطرة أبيه، وقيل على ابتداء أمره من أخذ الميثاق» ، مسند الموطأ صفحة 197
أخرجه أبو مصعب الزهري، 995 في الجنائز؛ وأبو داود، 4714 في السنة عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 133 في م 1 عن طريق عمر بن سعيد الطائي عن أحمد بن أبي بكر الزهري؛ والقابسي، 338، كلهم عن مالك به.
824/ 279 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزَّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ .
الجنائز: 53
« .. يا ليتني مكانه» أي: ميتا وذلك عند ظهور الفتن وخوف ذهاب الدين، الزرقاني 2: 123
أخرجه أبو مصعب الزهري، 975 في الجنائز؛ والحدثاني، 401 أفي الجنائز؛ وابن حنبل، 7226 في م 2 ص 236 عن طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ والبخاري، 7115 في الفتن عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، الفتن: 53 عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وابن حبان، 6707 في م 15 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 339، كلهم عن مالك به.
825/ 280 - مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ
(1)
، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيِّ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ:«مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرِاحٌ مِنْهُ» ،
قَالُوا:
(2)
يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ
(3)
مِنْهُ؟
قَالَ: «الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنَ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا، إِلَى رَحْمَةِ اللهِ.
وَالعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ».
الجنائز: 54
(1)
بهامش الأصل عند «طع: الديلي» .
(2)
في رواية عند الأصل: «فقالوا» .
(3)
بهامش الأصل في رواية «ت: وما» يعني وما المستراح.
« .. من نصب الدنيا» أي: تعبها ومشقتها، الزرقاني 2: 125
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1027 في الجنائز؛ والحدثاني، 399 أفي الجنائز؛ والبخاري، 6512 في الرقاق عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، الجنائز: 61 عن طريق قتيبة؛ والنسائي، 1930 في الجنائز عن طريق قتيبة؛ وابن حبان، 3012 في م 7 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 101، كلهم عن مالك به.
826/ 281 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، وَمُرَّ بِجَنَازَتِهِ: ذَهَبْتَ وَلَمْ تَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ .
الجنائز: 54 أ
«ولم تلبس منها بشيء» مدح له بالزهد في الدنيا وعدم الاستكثار منها، الزرقاني 2: 125
أخرجه أبو مصعب الزهري، 989 في الجنائز؛ والحدثاني، 406 ب في الجنائز، كلهم عن مالك به.
827/ 282 - مَالِكٌ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ تَقُولُ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَلَبِسَ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجَ. قَالَتْ: فَأَمَرْتُ جَارِيَتِي بَرِيَرَةَ تَتَّبِعُهُ. فَتَبِعَتْهُ. حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ، فَوَقَفَ فِي أَدْنَاهُ، مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقِفَ. ثُمَّ انْصَرَفَ. فَسَبَقَتْهُ بَرِيَرَةٌ فَأَخْبَرَتْنِي. فَلَمْ أَذْكُرْ لَهُ شَيْئاً حَتَّى أَصْبَحَ. ثُمَّ ذَكَرْتُ ذلِكَ لَهُ، فَقَالَ:«إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ لِأُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ » .
الجنائز: 55
أخرجه أبو مصعب الزهري، 988 في الجنائز؛ والحدثاني، 406 في الجنائز؛ والنسائي، 2038 في الجنائز عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 3748 في م 9 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 405، كلهم عن مالك به.
828 -
مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: أَسْرِعُوا بِجَنَائِزِكُمْ. فَإِنَّمَا هُوَ خَيْرٌ تُقَدِّمُونَهُمْ إِلَيْهِ، أَوْ شَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ.
الجنائز: 56
«أو شر تضعونه عن رقابكم» فيه ندب المبادرة
بدفن الميت بعد تحقق موته، الزرقاني 2: 127
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1028 في الجنائز؛ والحدثاني، 399 ب في الجنائز؛ والشيباني، 306 في الجنائز، كلهم عن مالك به.
829 -
كَمُلَ كِتَابُ الْجَنَائِزِ، والْحَمْدُ للهِ كَثِيراً، وصَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.