الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 -
قَالَ يَحْيَى : وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يُمَضْمِضَ أَوْ يَسْتَنْثِرَ حَتَّى صَلَّى.
فَقَالَ
(1)
: لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ صَلَاتَهُ
(2)
. وَلْيُمَضْمِضْ
(3)
أَوْ لِيَسْتَنْثِرْ لِمَا يَسْتَقْبِلُ، إِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ.
الطهارة: 8
وبهامش الأصل «فإن طال قدم ما أخر، وأبعد ما بعده، قاله ابن القاسم. قال ابن حبيب، عن مطرف وعبد الملك: يعيد ما بعده طال أو لم يطل إذا ذكر المفروض» .
(1)
كتب في الأصل «فقال» «وقال» وكتب عليها «معاً» وفي ق «قال» .
(2)
في ق «الصلاة» ، وفي نسخة جـ عنده «صلاته» .
(3)
في ق هنا وكذلك أختها من قبل «يتمضمض» بدل يمضمض.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 49 في الوضوء؛ والحدثاني، 24 أفي الطهارة، كلهم عن مالك به.
53 -
وُضُوءُ النَّائِمِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ
54/ 20 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ
⦗ص: 28⦘
يُدْخِلَهَا فِي وَضُوئِهِ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ ».
الطهارة: 9
«لا يدري أين باتت يده» أي: كفه، الزرقاني 1: 76
أخرجه أبو مصعب الزهري، 50 في الوضوء؛ والحدثاني، 25 في الطهارة؛ والشيباني، 9 في الصلاة؛ والشافعي، 41؛ وابن حنبل، 9997 في م 2 ص 465 عن طريق عبد الرحمن وعن طريق إسحاق؛ والبخاري، 162 في الوضوء عن طريق عبد الله بن يوسف؛ وابن حبان، 1063 في م 3 عن طريق الفضل بن الحباب عن القعنبي؛ والقابسي، 319، كلهم عن مالك به.
55 -
مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
(1)
قَالَ: إِذَا نَامَ أَحَدُكُمْ مُضْطَجِعاً
(2)
فَلْيَتَوَضَّأْ .
الطهارة: 10
(1)
في نسخة عند الأصل «عن عمر أنه» .
(2)
«مضطجعا» ، ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الجيم وكسرها، مع علامة التصحيح، وبهامشه في «ض: مضجعا».
«مضطجعا فليتوضأ» وذلك وجوبا لانتقاض وضوئه، الزرقاني 1: 77
أخرجه الحدثاني، 25 أفي الطهارة؛ والشيباني، 79 في الصلاة، كلهم عن مالك به.
56 -
مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ تَفْسِيرَ هذِهِ الْآيَةِ {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاِغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى المَرَافِقِ وَاِمْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ
(1)
إِلَى الكَعْبَيْنِ} [المائدة 5: 6] أَنَّ ذلِكَ إِذَا قُمْتُمْ مِنَ الْمَضَاجِعِ، يَعْنِي النَّوْمَ.
الطهارة: 10 أ
(1)
«وأرجلكم» ، ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح اللام، وكسرها، وكتب عليها «معا» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 51 في الوضوء؛ والحدثاني، 26 في الطهارة، كلهم عن مالك به.
57 -
قَالَ يَحْيَى : قَالَ مَالِكٌ : الْأَمْرُ عِنْدَنَا أَنَّهُ لَا يَتَوَضَّأُ مِنْ رُعَافٍ،
⦗ص: 29⦘
وَلَا مِنْ دَمٍ
(1)
، وَلَا مِنْ قَيْحٍ يَسِيلُ مِنَ الْجَسَدِ، وَلَا يَتَوَضَّأُ إِلَاّ مِنْ حَدَثٍ يَخْرُجُ مِنْ ذَكَرٍ، أَوْ دُبُرٍ، أَوْ نَوْمٍ
(2)
.
الطهارة: 11
(1)
بهامش الأصل «ولا من شيء، كذا لبعض الرواة، وهو أعم» .
(2)
بهامش الأصل «أو مباشرة، لابن بكير» .
«رعاف» أي: خروج الدم من الأنف، الزرقاني 1: 78
أخرجه أبو مصعب الزهري، 52 في الوضوء؛ وأبو مصعب الزهري، 100 في الوضوء؛ والحدثاني، 26 أفي الطهارة، كلهم عن مالك به.