الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
322 -
قَالَ يَحْيَى ، قَالَ مَالِكٌ ، فِي مَنْ سَهَا فِي صَلَاتِهِ، فَقَامَ بَعْدَ إِتْمَامِهِ الْأَرْبَعَ، فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ رُكُوعِهِ، ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ أَتَمَّ: إِنَّهُ يَرْجِعُ، فَيَجْلِسُ وَلَا يَسْجُدُ. وَلَوْ سَجَدَ إِحْدَى السَّجْدَتَيْنِ، لَمْ أَرَ أَنْ يَسْجُدَ الْأُخْرَى. ثُمَّ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، بَعْدَ التَّسْلِيمِ
(1)
.
الصلاة: 66 أ
(1)
في ش خلط في العبارة.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 482 في الجمعة؛ والحدثاني، 154 في الصلاة، كلهم عن مالك به.
323 -
النَّظَرُ فِي الصَّلَاةِ إِلَى مَا يَشْغَلُكَ
(1)
عَنْهَا
(1)
بهامش الأصل في نسخة «خ: شغلك» .
324/ 95 - مَالِكٌ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ
(1)
، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ
⦗ص: 135⦘
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: أَهْدَى أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ
(2)
إِلَى رَسُولِ اللهِ
(3)
صلى الله عليه وسلم خَمِيصَةً شَامِيَّةً، لَهَا عَلَمٌ. فَشَهِدَ فِيهَا الصَّلَاةَ. فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: رُدِّي هذِهِ الْخَمِيصَةَ إِلَى أَبِي جَهْمٍ. فَإِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاةِ. فَكَادَ يَفْتِنُنِي
(4)
.
الصلاة: 67
(1)
بهامش الأصل «قال ابن وضاح: عن أمه، عن عائشة، هكذا رواه ابن بكير، والقعنبي وغيرهم» .
(2)
بهامش الأصل «أبو جهم بن حذيفة، هو من بني عدي، واسمه عامر» .
(3)
بهامش الأصل «في جـ: لرسول الله» ، وفي ق أيضا.
(4)
في ق في نسخة «غ: فكادت تفتنني» .
«خميصة شامية لها علم» أي: كساء رقيق مربع من خز أو صوف؛ «فكاد يفتنني» أي: يشغلني عن خشوع الصلاة، الزرقاني 1: 289
أخرجه أبو مصعب الزهري، 484 في الجمعة؛ والحدثاني، 155 في الصلاة؛ وابن حنبل، 25484 في م 6 ص 177 عن طريق عبد الرحمن بن مهدي وعن طريق إسحاق بن عيسى؛ وابن حبان، 2338 في م 6 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 404، كلهم عن مالك به.
325/ 96 - مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خَمِيصَةً لَهَا عَلَمٌ، ثُمَّ أَعْطَاهَا أَبَا جَهْمٍ، وَأَخَذَ مِنْ أَبِي جَهْمٍ أَنْبِجَانِيَّةً
(1)
لَهُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلِمَ؟
فَقَالَ: إِنِّي نَظَرْتُ إِلَى عَلَمِهَا فِي الصَّلَاةِ .
الصلاة: 68
(1)
في الأصل في، «هـ: انبجانية»، وبهامشه «ابن قتيبة: كساء منبجاني، ولايقال: انبجاني، لأنه منسوب إلى منبج، وفتحت باؤها في النسب لأنه خرج مخرج منطق أبي و
…
وغير ابن قتيبة يقول: جائز انبجاني كما جاء في الحديث».
«أنبجانية» كساء غليظ لا علم له.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 485 في الجمعة؛ والحدثاني، 155 أفي الصلاة، كلهم عن مالك به.
326/ 97 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ؛ أَنَّ
أَبَا طَلْحَةَ
⦗ص: 136⦘
الْأَنْصَارِيَّ
، كَانَ يُصَلِّي فِي حَائِطِهِ. فَطَارَ دُبْسِيٌّ
(1)
، فَطَفِقَ
(2)
يَتَرَدَّدُ، يَلْتَمِسُ مَخْرَجاً. فَأَعْجَبَهُ ذلِكَ. فَجَعَلَ يُتْبِعُهُ بَصَرَهُ سَاعَةً. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى صَلَاتِهِ فَإِذَا هُوَ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى؟ فَقَالَ: لَقَدْ أَصَابَتْنِي فِي مَالِي هذَا فِتْنَةٌ. فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ لَهُ الَّذِي أَصَابَهُ فِي حَائِطِهِ مِنَ الْفِتْنَةِ. وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هُوَ صَدَقَةٌ للهِ. فَضَعْهُ
(3)
حَيْثُ شِئْتَ .
الصلاة: 69
(1)
بهامش ق «الدبسي اليمامة» .
(2)
ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح الفاء وكسرها، وكتب عليها:«معا» .
(3)
في الأصل في، «ت: ضعه» يعني بحذف الفاء.
«الفتنة» الانشغال عن الخشوع في الصلاة، الزرقاني 1: 291؛ «دبسي» هو: طائر يشبه اليمامة؛ «فطفق يتردد» أي: يطلب المخرج من بين جرائد النخل.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 486 في الجمعة؛ والحدثاني، 156 في الصلاة، كلهم عن مالك به.
327 -
مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ؛ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يُصَلِّي فِي حَائِطٍ لَهُ بِالْقُفِّ. وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةِ. فِي زَمَانِ الثَّمَرِ. وَالنَّخْلُ قَدْ ذُلِّلَتْ
(1)
، فَهِيَ مُطَوَّقَةٌ بِثَمَرِهَا. فَنَظَرَ إِلَيْهَا. فَأَعْجَبَهُ
(2)
مَا رَأَى مِنْ ثَمَرِهَا. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى صَلَاتِهِ فَإِذَا هُوَ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى؟ فَقَالَ: لَقَدْ أَصَابَتْنِي
(3)
فِي مَالِي هذَا فِتْنَةٌ. فَجَاءَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةٌ. فَذَكَرَ لَهُ ذلِكَ. وَقَالَ: هُوَ صَدَقَةٌ، فَاجْعَلْهُ فِي سُبُلِ
(4)
⦗ص: 137⦘
الْخَيْرِ. فَبَاعَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِخَمْسِينَ أَلْفاً. فَيُسَمَّى
(5)
ذلِكَ الْمَالُ، الْخَمْسُونَ
(6)
.
الصلاة: 70
(1)
بهامش الأصل «دللت، بدال غير معجمة، لابن وضاح من كتابه» .
(2)
في ش «أعجبها» .
(3)
في نسخة عند الأصل «أصابني» .
(4)
في ق «سبيل» ، وفي نسخة عنده «سبل» .
(5)
رسمت الكلمة في الأصل على الوجهين، «فيسمى» و «فسمي» ، وكتب عليها:«معا» ، وفي ق «فسمي» .
(6)
في نسخة عـ عند الأصل «الخمسين» ومثله في ش.
«قد ذللت» أي: مالت الثمرة لأنها عظمت وبلغت حد النضج، الزرقاني 1: 292
أخرجه أبو مصعب الزهري، 487 في الجمعة؛ والحدثاني، 156 أفي الصلاة، كلهم عن مالك به.