الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
705 -
قَالَ يَحْيَى، سُئِلَ مَالِكٌ عَمَّنْ قَرَأَ سَجْدَةً. وامْرَأَةٌ حَائِضٌ تَسْمَعُ، هَلْ لَهَا أَنْ تَسْجُدَ؟
قَالَ مَالِكٌ: لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ، وَلَا الْمَرْأَةُ، إِلَاّ وَهُمَا طَاهِرَانِ.
القرآن: 16 ل
أخرجه أبو مصعب الزهري، 267 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 97 ج في الصلاة، كلهم عن مالك به.
706 -
قَالَ يَحْيَى، وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنِ امْرَأَةٍ قَرَأَتْ سَجْدَةً. وَرَجُلٌ مَعَهَا يَسْمَعُ. أَعَلَيْهِ أَنْ يَسْجُدَ مَعَهَا؟
قَالَ مَالِكٌ: لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَسْجُدَ مَعَهَا. إِنَّمَا تَجِبُ السَّجْدَةُ عَلَى الْقَوْمِ يَكُونُونَ مَعَ الرَّجُلِ يَأْتَمُّونَ بِهِ. فَيَقْرَأُ السَّجْدَةَ
(1)
. فَيَسْجُدُونَ مَعَهُ. وَلَيْسَ عَلَى مَنْ سَمِعَ سَجْدَةً مِنْ إِنْسَانٍ يَقْرَؤُهَا، لَيْسَ لَهُ بِإِمَامٍ، أَنْ يَسْجُدَ تِلْكَ السَّجْدَةَ.
القرآن: 16 هـ
(1)
في نسخة عند الأصل: «سَجْدَةً» وعليها علامة «صح» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 268 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 97 ج في الصلاة، كلهم عن مالك به.
707 -
مَا جَاءَ فِي قِرَاءِةَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَتَبَارَكَ
(1)
(1)
في الأصل: «ت، ع: الذي بيده الملك» وعليها علامة «صح» ، وفي ق:{تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلْكُ} .
708/ 227 - مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ،
⦗ص: 291⦘
عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدُ} [الإخلاص 112: 1] يُرَدِّدُهَا. فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذلِكَ لَهُ. وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا
(1)
.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ .
القرآن: 17
(1)
بهامش الأصل: «وكانَ الرجل يتقالها» ورسم عليها «معا» وبهامشه أيضاً: الرجل: قتادة بن النعمان، أخو أبي سعيد الخدري لأمه، ذكره ابن وهب
وبهامش ق قيل: إن الرجل هو قتادة بن النعمان بن زيد الظفري الأنصاري المدني، وهو أخو أبي سعيد الخدري من أمه يكنى أبا عمرو، ويقال: أبا عبد الله شهد بدراً سمع النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة ثلاثة وعشرين وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
«لتعدل ثلث القرآن» أي: باعتبار معانيه لأنه أحكام وأخبار وتوحيد وقد اشتملت على الثلاث، الزرقاني 2: 32؛ «يتقالّها» أي: يعتقد أنها قليلة في العمل، الزرقاني 2: 32
أخرجه أبو مصعب الزهري، 256 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 96 في الصلاة؛ والشيباني، 172 في الصلاة؛ وابن حنبل، 11197 في م 3 ص 23 عن طريق يحيى، وفي، 11324 في م 3 ص 35 عن طريق عبد الرحمن، وفي، 11410 في م 3 ص 43 عن طريق إسحاق؛ والبخاري، 5013 في فضائل القرآن عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 6643 في الأيمان والنذور عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، 7374 في التوحيد عن طريق إسماعيل؛ والنسائي، 995 في الافتتاح عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 1461 في الوتر عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 791 في م 3 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ وأبو يعلى الموصلي، 1548 عن طريق أبي معمر الهذلي عن إسماعيل بن جعفر؛ والقابسي، 391، كلهم عن مالك به.
709/ 228 - مَالِكٌ ، عَنْ
عُبَيْدِ اللهِ بْنِ
⦗ص: 292⦘
عَبْدِ الرَّحْمنِ
(1)
، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَسَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدُ} [الإخلاص 112: 1]، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ:«وَجَبَتْ» ،
فَسَأَلْتُهُ: مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟
فَقَالَ: الْجَنَّةُ،
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَذْهَبَ إِلَيْهِ، فَأُبَشِّرَهُ. ثُمَّ فَرِقْتُ أَنْ يَفُوتَنِي الْغَدَاءُ
(2)
فَآثَرْتُ الْغَدَاءَ
(3)
. ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ ذَهَبَ .
القرآن: 18
(1)
بهامش الأصل: «غلط فيه القعنبي، فقال فيه: عن مالك: عبد الله بن عبد الرحمن، وكذلك مطرف، وتابعهما على غلطهما أحمد بن جزء، فظنه عبد الله بن عبد الرحمن أبا طوالة، وليس به» . كتب الناسخ هذا التعليق مرة على اليمين، وأخرى على اليسار لا أدري لم فعل ذلك؟.
(2)
بهامش الأصل: «الغداء» يريد صلاة الغداء.
(3)
بهامش الأصل في نسخة ع: «مع رسول الله» .
«ثم فرقت .. » أي: خفت، الزرقاني 2: 33
قال الجوهري: «هذا حديث موقوف، أدخله النسائي في المسند» ، مسند الموطأ صفحة 207
أخرجه أبو مصعب الزهري، 257 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 96 أفي الصلاة؛ وابن حنبل، 7998 في م 2 ص 302 عن طريق أبي عامر، وفي، 10932 في م 2 ص 536 عن طريق عثمان بن عمر؛ والنسائي، 994 في الافتتاح عن طريق قتيبة؛ والترمذي، 2897 في فضائل القرآن عن طريق أبي كريب عن إسحاق بن سليمان؛ وأبو يعلى الموصلي، 767 عن طريق يحيى بن معين عن أبي مسهر؛ والقابسي، 382، كلهم عن مالك به.
710 -
مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدُ} [الإخلاص 112: 1] ثُلُثُ
⦗ص: 293⦘
الْقُرْآنِ. وَأَنَّ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} [الملك 67: 1] تُجَادِلُ عَنْ صَاحِبِهَا .
القرآن: 19
«تجادل عن صاحبها» أي: كثرة قراءتها تدفع غضب الرب، الزرقاني 2: 34
أخرجه أبو مصعب الزهري، 258 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 96 ب في الصلاة، كلهم عن مالك به.