الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4987 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدٍ (1)، نَا أَبِي، نَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عن زيدِ بْنِ أَسْلَمَ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ:"مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْسُبُ أَحَدًا إلَّا إلَى الدِّينِ".
(79)
بابٌ في ماَ رُوِيَ (2) مِن (3) الرُّخْصَةِ (4) في ذَلِكَ
===
4987 -
(حدثنا هارون بن زيد، نا أبي) زيد بن أبي الزرقاء، (نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عائشة) رضي الله عنها (قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسب أحدًا إلَّا إلى الدين).
قال المنذري (5): هذا منقطع، زيد بن أسلم لم يسمع من عائشة رضي الله عنها، ويشبه أن يكون أبو داود رضي الله عنه أدخل هذا الحديث في هذا الباب:"أنه صلى الله عليه وسلم -لا ينسب أحدًا إلا إلى الدين"، ليرشدهم بذلك إلى استعمال الألفاظ الواردة في الكتاب الكريم، والسنَّة النبوية، ويصرفهم عن عبارات الجاهلية [كما فعل في العتمة]، والله عز وجل أعلم، انتهى.
وكتب مولانا محمد يحيى المرحوم في "التقرير": قوله: "ينسب إلا إلى الدين"، يعني أن مطمح نظره صلى الله عليه وسلم كان هو الدين، فكان ينسبهم في أسمائهم وأفعالهم وأحوالهم إلى الدين ويحملهم عليه، انتهى.
(79)(بَابٌ في مَا روِيَ مِنَ الرُّخْصَةِ في ذَلِكَ)
كتب مولانا محمد يحيى المرحوم: أي في المبالغة في الكلام، وترك إرادة الظاهر إذا لم يلتبس المراد على المخاطب، وهذه الأبواب كلها من أدب
(1) زاد في نسخة: "ابن أبي الزرقاء".
(2)
في نسخة: "يروى".
(3)
في نسخة: "في".
(4)
في نسخة: "الترخيص".
(5)
"مختصر سنن أبي داود"(7/ 277).