المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(162) باب في إماطة الأذى - بذل المجهود في حل سنن أبي داود - جـ ١٣

[خليل أحمد السهارنفوري]

فهرس الكتاب

- ‌(34) أَوَّلُ كتَابِ السُّنَّةِ

- ‌(1) بَابُ شَرْحِ السُّنَّةِ

- ‌(3) بَابُ مُجَانبُةِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَبُغْضِهِمْ

- ‌(4) بَابُ تَرْكِ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الأَهْوَاءِ

- ‌(5) بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِدَالِ في الْقُرْآنِ

- ‌(6) بَابٌ في لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌(7) بَابُ مَنْ دَعَا إلَى السُّنَّةِ

- ‌(8) بابٌ في التَّفْضيل

- ‌(9) بَابٌ في الْخُلَفَاءِ

- ‌(10) بَابٌ في الْخُلَفَاءِ

- ‌(11) بَابٌ في فَضْلِ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌(12) بَابٌ في النَّهْيِ عن سَبِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(13) بَابٌ في اسْتخِلَافِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌(14) بَابُ مَا يَدُلُّ عَلَى تَرْكِ الْكَلَامِ في الْفِتْنَةِ

- ‌(15) بَابٌ في التَّخْيِيرِ بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام

- ‌(16) بَابٌ في رَدِّ الأرْجَاءِ

- ‌(17) بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ

- ‌(18) بابٌ في القدرِ

- ‌(19) بابٌ فِي ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ

- ‌(20) بابٌ في الْجَهْمِيَّةِ

- ‌(21) بَابٌ في الرُّؤيَةِ

- ‌(22) بابٌ في القُرآنِ

- ‌(23) بابٌ في ذِكْرِ الْبَعْثِ وَالصُّورِ

- ‌(24) بَابٌ في الشَّفَاعَةِ

- ‌(25) بابٌ في خَلْقِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌(26) بابٌ: في الْحَوْضِ

- ‌(27) بابٌ في الْمَسْأَلَةِ في الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌(28) بابٌ فِى ذِكْرِ الْمِيزَانِ

- ‌(29) بابٌ فِى الدَّجَّالِ

- ‌(30) بابٌ في قتل الخوارج

- ‌(31) بابٌ في قِتَالِ اللُّصُوصِ

- ‌(35) أَوَّلُ كِتَابِ الأدَبِ

- ‌(1) بابٌ في الْحِلْمِ وَأَخْلَاقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌(2) بابٌ في الوقار

- ‌(3) (بَابُ مَنْ كَظَمَ غَيْظًا)

- ‌(4) (بابٌ في التجاوز)

- ‌(5) بابٌ في حُسْنِ الْعِشْرَةِ

- ‌(6) بابٌ فِى الْحَيَاءِ

- ‌(7) بابٌ في حسن الخُلُق

- ‌(8) بابٌ فِى كَرَاهِيَّةِ الرِّفْعَةِ فِى الأُمُورِ

- ‌(9) بابٌ فِى كَرَاهِيَّةِ التَّمَادُحِ

- ‌(10) بابٌ فِي الرِّفْقِ

- ‌(11) بابٌ فِى شُكْرِ الْمَعْرُوفِ

- ‌(12) بابٌ في الْجُلُوسِ فِى الطُّرُقَاتِ

- ‌(13) بابٌ في الْجُلُوسِ بَيْنَ الشَّمْس والظِّلِّ

- ‌(14) بابٌ في التَّحَلُّقِ

- ‌(15) (بَابٌ في الرُّجُلِ يَقُومُ لِلرَّجُلِ مِنْ مَجْلِسِهِ)

- ‌(16) بابُ مَنْ يُؤْمَرُ أَنْ يُجَالَسَ

- ‌(17) بابٌ في كَرَاهِيَةِ الْمِرَاءِ

- ‌(18) بابُ الْهَدْىِ في الْكَلَامِ

- ‌(19) بابٌ في الْخُطْبَةِ

- ‌(20) بَابٌ في تَنْزِيلِ النَّاسِ مَنَازِلَهُمْ

- ‌(21) بابٌ في الرَّجُلِ يَجْلِسُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا

- ‌(22) بَابٌ في جُلُوسِ الرَّجُلِ

- ‌(23) بابٌ في السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌(24) بابٌ في الرَّجُلِ يَجْلِسُ مُتَرَبِّعًا

- ‌(25) بابٌ في التَّنَاجِي

- ‌(26) (بَابُ إذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثمَّ رَجَعَ)

- ‌(27) بابٌ في كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌(28) بابٌ في رَفْعِ الْحَدِيثِ مِنَ الْمَجْلِسِ

- ‌(29) بابٌ في الْحَذَرِ مِنَ النَّاسِ

- ‌(30) بابٌ في هَدْىِ الرَّجْلِ

- ‌(31) بابٌ في الرَّجُلِ يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى

- ‌(32) بابٌ في نَقْلِ الْحَدِيثِ

- ‌(33) بابٌ في الْقَتَّاتِ

- ‌(34) بَابٌ في ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌(35) بابٌ في الْغِيبَةِ

- ‌(36) بَابُ الرَّجُل يَذُبُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ

- ‌(37) (بَابٌ في التَّجَسُّس)

- ‌(38) بابٌ في السَّتْرِ عَنِ الْمُسْلِمِ

- ‌(39) بَابُ الْمُؤَاخَاة

- ‌(40) باب الْمُسْتَبَّانِ

- ‌(41) باب في التَّوَاضُعِ

- ‌(42) بابٌ في الاِنْتِصَارِ

- ‌(43) بابٌ في النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى

- ‌(44) بَابٌ فِي النَّهْي عَنِ الْبَغْيِ

- ‌(45) بَابٌ فِي الْحَسَدِ

- ‌(46) (بَابٌ فِي اللَّعْنِ)

- ‌(47) بابٌ فِيمَنْ دَعَا عَلَى ظالمه

- ‌(48) بَابٌ في هِجْرَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ

- ‌(49) بابٌ في الظنِّ

- ‌(50) بابٌ في النَّصِيحَةِ

- ‌(51) بابٌ في إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ

- ‌(52) بابٌ في الْغِنَاءِ

- ‌(53) باب كَرَاهِيَةِ الْغِنَاءِ وَالزَّمْرِ

- ‌(54) بابٌ في الْحُكْمِ في الْمُخَنَّثِينَ

- ‌(55) بابٌ في اللَّعِبِ بِالْبَنَاتِ

- ‌(56) بابٌ في الأُرْجُوحَةِ

- ‌(57) بابٌ في النَّهْيِ عَنِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ

- ‌(58) بابٌ في اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌(59) بابٌ في الرَّحْمَةِ

- ‌(60) بابٌ في النَّصِيحَةِ

- ‌(61) بابٌ في الْمَعُونَةِ لِلْمُسْلِمِ

- ‌(62) بابٌ في تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ

- ‌(63) بابٌ في تَغْيِيرِ الاِسْمِ الْقَبِيحِ

- ‌(64) بابٌ في الأَلْقَابِ

- ‌(65) (بَابٌ فِيمَنْ يَتَكَنَّى بِـ"أَبِي عِيسْى

- ‌(66) بابٌ في الرَّجُلِ يَقُولُ لاِبْنِ غَيْرِهِ: "يَا بُنَيَّ

- ‌(67) بابٌ في الرَّجُلِ يَتَكَنَّى بِـ "أَبِي الْقَاسِمِ

- ‌(68) بابٌ فيمنْ رَأَى أَنْ لَا يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا

- ‌(69) بابٌ في الرُّخْصَةِ في الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا

- ‌(70) بابٌ في الرَّجُلِ يَتَكَنَّى وَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ

- ‌(71) بابٌ في الْمَرْأَةِ تُكَنَّى

- ‌(72) بابٌ في الْمَعَارِيضِ

- ‌(73) (بابٌ في "زَعموا

- ‌(74) بابٌ في الرَّجَلِ يَقُولُ في خُطْبَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ

- ‌(75) بابٌ في الْكَرْمِ، وَحِفْظِ الْمَنْطِقِ

- ‌(76) بَابُ لَا يَقُولُ الْمَمْلُوكُ: ربِّي، وَرَبَّتي

- ‌(78) بابٌ في صلَاةِ الْعَتَمَةِ

- ‌(79) (بَابٌ في مَا روِيَ مِنَ الرُّخْصَةِ في ذَلِكَ)

- ‌(80) بَابُ التَّشْدِيدِ في الْكَذِبِ

- ‌(81) بَابٌ في حُسْنِ الظَّنِّ

- ‌(82) بَابٌ في الْعِدَةِ

- ‌(83) (بابٌ فِيمَنْ يَتَشَبَّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ)

- ‌(84) بَابُ مَا جَاءَ في الْمُزَاحِ

- ‌(85) بَابُ مَنْ يأْخُذ الشَّيءَ مِنْ مُزَاحٍ

- ‌(86) بَابُ مَا جَاءَ في التَّشَدُّقِ في الْكَلَامِ

- ‌(87) بَابُ مَا جَاء فِي الشِّعْرِ

- ‌(88) بَابُ مَا جَاءَ في الرُّؤْيَا

- ‌(89) بَابٌ في التَّثاؤُبِ

- ‌(90) بابٌ في الْعُطَاسِ

- ‌(91) (بابٌ: كيْفَ تَشْمِيت الْعَاطِس)

- ‌(92) بَابٌ كمْ يُشَمِّتُ الْعَاطِسُ

- ‌(93) بَابٌ كَيْفَ يُشَمَّتُ الذِّمِّيُّ

- ‌(94) بَابٌ فِيمَنْ يَعْطِسُ وَلَا يَحْمَدُ اللَّه

- ‌(95) بَابٌ في الرَّجُلِ يَنبطِحُ عَلَى بَطْنِهِ

- ‌(96) (بَابٌ في النَّوْمِ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَار)

- ‌(97) بَابٌ في النَّوْمِ عَلَى طَهَارةٍ

- ‌(99) (بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ)

- ‌(100) بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌(101) بابٌ في التَّسْبِيحِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌(102) بَابُ مَا يَقُولُ إذَا أَصْبَحَ

- ‌(103) بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌(104) بَابُ مَا جَاء فِيمَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ مَا يَقُولُ

- ‌(105) (بابُ مَا يَقُولُ إذَا هَاجَت الرِّيحُ)

- ‌(107) بابٌ في الدِّيكِ وَالْبَهَائِمِ

- ‌(106) (بَابٌ في الْمَطَرِ)

- ‌(108) (بابٌ في الْمَوْلُودِ يُوَذَّنُ في أُذُنِهِ)

- ‌(109) بابٌ في الرَّجُلِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الرَّجُلِ

- ‌(110) بابٌ في رَدِّ الْوَسْوَسَةِ

- ‌(111) بابٌ في الرَّجُلِ يَنْتَمِي إلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ

- ‌(112) بَابٌ في التَّفَاخُرِ بِالأَحْسَابِ

- ‌(113) بَابٌ في الْعَصَبِيَّةِ

- ‌(114) (بَابُ الرَّجُلِ يُحِبُّ الرَّجُلَ عَلَى خيرٍ يَرَاهُ)

- ‌(115) بابٌ في الْمَشُورَةِ

- ‌(116) بَابٌ في الدَّالِّ عَلَى الْخَيْرِ

- ‌(117) بَابٌ في الْهَوَى

- ‌(118) بَابٌ في الشَّفَاعَةِ

- ‌(119) (بابٌ في الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ في الْكِتَابِ)

- ‌(120) بابٌ كيْفَ يَكْتُبُ إلَى الذِّمِّيِّ

- ‌(121) بَابٌ في بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌(122) بابٌ في فَضْلِ مَنْ عَالَ يَتَامَى

- ‌(123) (بابٌ في مَنْ ضَمَّ يتَيمًا)

- ‌(124) بابٌ في حَقِّ الْجِوَارِ

- ‌(125) بَابٌ في حَقِّ الْمَمْلُوكِ

- ‌(126) بابٌ في الْمَمْلُوكِ إذَا نَصَحَ

- ‌(127) بَابٌ فِيمَنْ خَبَّبَ مَمْلُوكًا عَلَى مَوْلَاهُ

- ‌(128) بابٌ في الاسْتِئْذَانِ

- ‌(129) بَابٌ كَمْ مَرَّةً يُسَلِّمُ الرَّجُلُ في الاسْتِئْذَانِ

- ‌(130) بَابٌ في الرَّجُلِ يدْعَى أَيَكُونُ ذَلِكَ إذُنهُ

- ‌(131) بَابٌ في الاسْتِئْذَانِ في الْعَوْرَاتِ الثَّلاثِ

- ‌(132) بَابُ إفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌(133) بَابٌ: كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌(134) بابٌ في فَضْلِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ

- ‌(135) بَابُ مَنْ أَوْلَى بِالسَّلَامِ

- ‌(136) بَابٌ في الرَّجُلِ يُفَارِقُ الرَّجُلَ ثُمَّ يَلْقَاهُ، أَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ

- ‌(137) بَابٌ في السَّلَامِ عَلَى الصِّبيان

- ‌(138) بابٌ في السَّلامِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌(139) بابٌ في السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌(140) بابٌ في السَّلَامِ إذَا قَامَ مِنَ الْمَجْلِسِ

- ‌(141) بابٌ في كَرَاهِيَّةِ أَنْ يَقُولَ: "عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌(142) (بَابُ مَا جَاءَ في رَدٍّ واحدٍ عَنِ الْجَمَاعَةِ)

- ‌(143) بَابٌ في الْمُصَافَحَة

- ‌(144) بَابٌ في الْمُعَانَقَةِ

- ‌(145) (بابٌ في الْقِيَامِ)

- ‌(146) بَابٌ فَي قُبْلَةِ الرَّجُلِ وَلَدَه

- ‌(147) بَابٌ في قُبْلَةِ مَا بَيْنَ الْعَيْنينِ

- ‌(148) بابٌ في قُبْلَةِ الْخَدِّ

- ‌(149) بابٌ في قُبْلَةِ الْيَدِ

- ‌(150) بَابٌ في قُبْلَةِ الْجَسَدِ

- ‌(151) بَابُ قُبْلَةِ الرِّجْل

- ‌(152) بابٌ في الرَّجُلِ يَقُولُ: "جَعَلني اللَّه فِدَاكَ

- ‌(153) بابٌ في الرَّجُلِ يَقُولُ: "أَنْعَمَ الله بِكَ عَيْنًا

- ‌(154) بَابٌ في الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ: "حَفِظَكَ الله

- ‌(156) بابٌ في الرَّجُلِ يَقولُ: "فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ

- ‌(158) بَابٌ في الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ: "أَضْحَكَ الله سِنَّكَ

- ‌(159) بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ

- ‌(160) بابٌ في اتِّخَاذِ الْغُرَفِ

- ‌(161) بَابٌ في قَطْعِ السِّدْرِ

- ‌(162) بابٌ في إمَاطَةِ الأَذَى

- ‌(163) بَابٌ في إطْفَاءِ النَّارِ بِاللَّيلِ

- ‌(164) بابٌ في قَتْلِ الْحَيَّاتِ

- ‌(165) بَابٌ في قَتْلِ الأَوْزَاغِ

- ‌(166) بَابٌ في قَتْلِ الذَّرِّ

- ‌(167) بابٌ في قَتْلِ الضِّفْدَع

- ‌(168) بَابٌ في الْخَذْفِ

- ‌(169) بابٌ في الْخِتَان

- ‌(170) (بابُ ما جاء في مَشْيِ النِّسَاء في الطَّرِيقِ)

- ‌(171) بابٌ في الرَّجُلِ يَسُبُّ الدَّهْرَ

- ‌خاتمة الطبع

- ‌تقاريظ الكتاب

الفصل: ‌(162) باب في إماطة الأذى

وَهُوَ مُسْتَندٌ (1) إلَى قَصْرِ عُرْوَةَ، فَقَالَ: أَتَرَى هَذ الأَبَوابَ وَالمَصَارِيع؟ إنَّمَا هِيَ مِنْ سِدْرِ عُرْوَةَ، كَانَ عُرْوَةُ يَقْطَعُهُ مِنْ أَرْضِهِ، وَقَالَ: لَا بَأْسَ بهِ. زَادَ حُمَيْدٌ فَقَالَ: هِى يَا عِرَاقِيُّ جِئْتَنِي بِبِدْعَةٍ، قَالَ: قُلْتُ: إنَّمَا الْبِدْعَةُ مِنْ قِبَلِكُمْ، سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ بِمَكَّةَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَطَعَ السِّدْرَ، ثُمَّ سَاقَ مَعْنَاهُ. [ق 6/ 141]

(162) بابٌ في إمَاطَةِ الأَذَى

(2)

5242 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مُحمدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيٍّ بْنُ حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللةِ بْنُ بُرَيْدَةَ قالَ: سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدةَ

===

وهو مستند إلى قصر عروة، فقال) هشام:(أترى هذه الأبواب والمصاريع؟ ) جمع مصراع (إنما هي من سدر عروة، كان عروة يقطعه من أرضه، وقال) عروة: (لا بأس به) أي بقطع السدرة.

(زاد حميد) شيخ المصنف (فقال) هشام: (هي) إما هي للمؤنث بكسر الهاء وفتح الياء التحتانية للشأن والقصة، أو لفظ هِي اسم فعل أمر باستزادة حديث، أي زد في الكلام.

(يا عراقي جئتني ببدعة) أي أمر مبتدع لم نسمعه بتحريم قطع السدر (قال) حسان بن إبراهيم: (قلت: إنما البدعة من قِبَلكم) وهو إباحة قطع السدر (سمعت من يقول بمكة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قطع السدر، ثم ساق معناه).

(162)

(بَابٌ في إمَاطَةِ الأذَى) عن الطريق

5242 -

(حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثني علي بن حسين، حدثني أبي) حسين بن واقد، (حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة)

(1) في نسخة: "مسند".

(2)

زاد في نسخة: "عن الطريق".

ص: 629

يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "في الإنْسَانِ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلًا، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَّ عن كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ" قَالُوا: وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا نَبِيَّ اللهِ (1)؟ قَالَ: "النُّخَاعَةُ في الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا" وَالشَّيءُ تُنَحِّيهِ عن الطَّرِيقِ، فَإنْ لَمْ تَجِدْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى (2) تُجْزِئُكَ". [حم 5/ 354، 359، خزيمة 1226، حب 1642]

5243 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ. (ح): وَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عن عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، وَهَذَا لَفْظُهُ وَهُوَ أَتَمُّ، عن وَاصِلٍ، عن يَحْيَى بْنِ عُقَيلٍ، عن يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عن أَبِي ذَرٍّ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُصْبِحُ عَلَى كلِّ سُلَامَى مِنْ ابْن (3) آدم صَدَقَةٌ، تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُهُ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُهُ عن الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وإمَاطَتُهُ

===

بدل من أبي (يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم -يقول: في الإنسان ثلث مائة وستون مفصلًا، فعليه) أي على الإنسان (أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة، قالوا: ومن يطيق ذلك يا نبي الله؟ ) أن يتصدق بثلثمائة وستين صدقة.

(قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (النخاعة في المسجد تدفنها) صدقة (والشيء) المؤذي (تنحيه عن الطريق) صدقة، والحاصل أن كل معروف صدقة (فإن لم تجد) هذه الصدقات (فركعتا الضحى تجزئك) أي تكفيك من الصدقة.

5243 -

(حدثنا مسدد، نا حماد بن زيد، ح: ونا أحمد بن منيع، عن عباد بن عباد، وهذا لفظه) أي لفظ عباد (وهو أتم، عن واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يَعْمَرَ، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يصبح على كل سُلامى من ابن آدم صدقة، تسليمه على من لقي صدقةٌ، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيُه عن المنكر صدقةٌ، وإماطته) أي إزالته

(1) في نسخة: "يا رسول الله".

(2)

في نسخة: "فركعتي الضحى".

(3)

في نسخة: "بني".

ص: 630

الأَذَى عن الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَبُضْعَةُ (1) أَهْلِهُ صَدَقَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسولَ الله، يَأتِي شَهْوَتَهُ (2) وتكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ! قَالَ: "أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا في غَيْرِ حَقِّهَا أَكَانَ يَأثَمُ؟ "، قَالَ: "وُيجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّه رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى" (3). [تقدَّم برقم 1285]

5244 -

حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، نَا خَالدٌ، عن وَاصِلٍ، عن يَحْيَى بْنٍ عُقَيْلٍ، عن يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عن أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، عن أَبِي ذرِّ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَذَكَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في وَسْطِهِ. [تقدَّم برقم 1286]

===

(الأذى عن الطريق صدقة، وبضعة أهله) أي جماعها (صدقة، قالوا: يا رسول الله يأتي) بحذف حرف الاستفهام (شهوته وتكون له صدقة؟ قال: أرأيت لو وضعها في غير حقها أكان يأثم؟ ) الهمزة للتقرير، زاد مسلم (4):"فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".

قال النووي (5): فيه جواز القياس وهو مذهب العلماء كافة، ولم يخالف فيه إلَّا أهل الظاهر، ولا يُعتدّ به، وأما المنقول عن التابعين ونحوهم من ذم القياس فليس المراد به القياس الذي يعتمده المجتهدون، وهذا القياس المذكور في الحديث هو من قياس العكس، واختلف الأصوليون في العمل به، وهذا الحديث دليل لمن عمل به وهو الأصح.

(ثم قال: ويجزئ) أي: يكفي (من ذلك كله ركعتان من الضحى).

5244 -

(حدثنا وهب بن بقية، نا خالد، عن واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر بهذا الحديث، وذكر النبيَّ صلى الله عليه وسلم في وسطه).

(1) في نسخة: "بضعه".

(2)

في نسخة: "شهوة".

(3)

زاد في نسخة: "قال أبو داود: لم يذكر حماد الأمر والنهي".

(4)

راجع: "صحيح مسلم"(1006).

(5)

انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (4/ 102).

ص: 631

5245 -

حَدثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، أَنَا اللَّيْثُ، عن محمُّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عن زَيْدِ بْن أَسْلَمَ، عن أَبِي صَالِحٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنّهُ قَال: "نَزَعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ غصْنَ شَوْكٍ عن الطَّرِيقِ، إمَّا كَانَ في شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ فَأَلْقَاهُ (1)، وَإمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ،

===

هذا الكلام يحتمل معنيين:

أحدهما: أن يكون لفظ النبي صلى الله عليه وسلم منصوبًا على المفعولية لِذَكَرَ، وضمير الفاعل في ذَكَرَ راجع إلى الراوي، أي ذكر الراويُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في وسطه أي في وسط الحديث، لا في أوله، وليس لهذا المعنى سند ودليل يدل عليه.

والثاني: ما نقل عن شيخ مشايخنا مولانا الشاه محمد إسحاق الدهلوي المهاجر المكي- نوَّر الله مرقده - أن لفظ النبي صلى الله عليه وسلم فاعل لِذَكَرَ، ومفعول ذَكَرَ محذوف، وضمير وسطه راجع إلى الحديث، معناه: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في وسط كلامه، يعني كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم بالكلام قبل، فتكلم بهذا الحديث في أثناء كلامه، ويدل عليه رواية الإِمام أحمد في "مسنده" (2) ولفظه: قال: قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدَّقون؟ إن لكل تسبيحة صدقة"، الحديث.

5245 -

(حدثنا عيسى بن حماد، أنا الليث، عن محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: نزع رجل) أي أزال ونحى (لم يعمل خيرًا قط) يعني سوى الإيمان، لأنه لا يطلق عليه العمل (غصنَ شوكٍ) مفعول لنزع (عن الطريق) أي عن ممر الناس (إما كان في شجرة فقطعه فألقاه، وإما كان موضوعًا فأماطه،

(1) في نسخة: "وألقاه".

(2)

راجع: "مسند أحمد"(5/ 167).

ص: 632