الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5222 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، نَا إبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي إسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةِ، فَإذَا عَائِشَةُ ابْنَتُهُ مُضْطَجِعَةٌ قَدْ أَصَابَتْهَا (1) حُمَّى، فَأَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ (2) لَهَا: كَيْفَ أَنْتِ يَا بُنَيَّةُ؟ وَقَبَّلَ خَدَّهَا. [خ 3918، ق 7/ 101]
(149) بابٌ في قُبْلَةِ الْيَدِ
5223 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا زُهَيْرٌ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبَي زِيَادٍ،
===
رتبته في الحديث يرجح قوله، وأما لفظ:"رضي الله عنه"، فيمكن أن يكون من النساخ، والله أعلم.
5222 -
(حدثنا عبد الله بن سالم، نا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: دخلت مع أبي بكر) بيته (أول) أي في أول أيام (ما قدم المدينة) أي كان ذلك في أوائل قدومهم المدينة (فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حُمَّى، فاتاها أبو بكر فقال لها: كيف أنتِ يا بُنَيَّة؟ وَقَبَّلَ خدها).
(149)
(بابٌ في قُبْلَةِ الْيَدِ)(3)
5223 -
(حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا يزيد بن أبي زياد،
(1) في نسخة: "أصابها".
(2)
في نسخة: "وقال".
(3)
وفي "الفتح"(11/ 57)، قال النووي: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره، بل يستحب، فإذا كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة، وحكاه الفاري (8/ 462) مع زيادة، وذكر الحافظ أحاديث قبلة اليد والرجل في "التلخيص"(4/ 246) ح (1830)، وكذا ذكر تقبيلها وتقبيل متبرك من المصحف والقبور وغيرهما صاحب "المحلى على الموطأ" في "باب تقبيل الحجر الأسود" حاكيًا عن "عمدة القاري"(7/ 166)، وقبَّل أبو عبيدة بن الجراح يد عمر رضي الله عنه. "كنز العمال"(9/ 220) ح (25746). (ش).