الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا» . [حم 3/ 18، 69، ك 4/ 269]
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيُّ.
(13) بابٌ في الْجُلُوسِ بَيْنَ الشَّمْس والظِّلِّ
4821 -
حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ وَمَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا (1) سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: حَدَّثَنِى مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ في الشَّمْسِ، - وَقَالَ مَخْلَدٌ: في الْفَىْءِ -، فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ فَيُصَار (2) بَعْضُهُ في الشَّمْسِ، وَبَعْضُهُ في الظِّلِّ فَلْيَقُمْ» . [حم 2/ 383]
===
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خَيْرُ المجالس أوسَعُها) لأنها أبعد من تأذي أهلها، وإمكان التفسح المأمور به، وإذا كان في محل الجلوس تضيق عسى أن يَضُرَّ على المارة فحينئذ يكره.
(قال أبو داود: هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرة الأنصاري).
(13)
(بَابٌ في الْجُلُوسِ بَيْنَ الشَّمْسِ (3) وَالظِّلِّ)
4821 -
(حدثنا ابن السرح ومخلد بن خالد قالا: نا سفيان، عن محمَّد بن المنكدر قال: حدثني من سمع أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: إذا كان أحدكم في الشمس، - وقال مخلد: في الفيء-، فَقَلَصَ عنه) أي انقبض عنه (الظل فيصار بعضُه في الشمس، وبعضه في الظل فَلْيَقُمْ) قال
(1) في نسخة: "أنا".
(2)
في نسخة: "فصار".
(3)
حكي في الهامش عن البيهقي: أراد أن لا يتأذى بالشمس كما في الحديث الآتي، لما روى البيهقي بنفسه عن أبي هريرة: رأيته عليه السلام في فناء الكعبة بعضه في الشمس وبعضه في الظل. انتهى. [انظر: "السنن الكبرى" (3/ 237)]. (ش).