الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5269 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثيرٍ، أَنا سُفْيَانُ، عن ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عن سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عُثْمَانَ:"أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عن ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا في دَوَاءٍ، فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم -عن قَتْلِهَا". [تقدَّم برقم 3871]
(168) بَابٌ في الْخَذْفِ
5270 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن قَتَادَةَ،
===
إبراهيم عليه السلام ناره، ويقال: إنها أكثر الدواب تسبيحًا (1).
5269 -
(حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد) بن عبد الله بن قارظ، (عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان) وهو القرشي التيمي، أخي طلحة، صحابي (أن طبيبًا) لم أقف على تسميته (سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن ضفدع) أي عن قتلها (يجعلها في دواء) كتب مولانا محمد يحيى المرحوم في "التقرير": أي مما يؤكل (2)، (فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها) لأنها ليس بمؤذ ولا مأكول، ولا يتوقف الدواء عليه بأن لا يكون له بدل.
(168)
(بابٌ في الْخَذْف)
أي: رمي الحصباء والحجارة الصغار، قال في "القاموس": الخذف، كالضرب: رميك بحصاة أو نواة أو نحوهما، تأخذ بين سبابتيك تخذف به أو بمخزفة من خشب
5270 -
(حدثنا حفص (3) بن عمر، نا شعبة، عن قتادة،
(1) فإن نقيقهن تسبيح، روي عن ابن عمر. [أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 2384)، وانظر: "حياة الحيوان" (2/ 108)].
(2)
وبه جزم في "البدائع"(4/ 144).
(3)
وقد أخرجه البخاري في "الآداب" برواية آدم عن شعبة ح (6220)، وبرواية عبد الله بن =