الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمنٍ بنَ أَبِي لَيْلَى حَدّثَهُ، أَن عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ حَدّثَهُ، وَذَكَرَ قِصَّةً، قَالَ: فَدَنوْنَا- يَعْنِي مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم- فَقَبَّلْنَا يَدَهُ. [جه 3704]
(150) بَابٌ في قُبْلَةِ الْجَسَدِ
5224 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَنَا خَالِدٌ، عن حُصَيْنٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عن أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ - رَجُل مِنَ الأَنْصَارِ- قَالَ: بَيْنَمَا (1) هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ- وَكَانَ فِيهِ مُزَاحٌ - بَيْنَا (2) يُضحِكُهُمْ، فَطَعَنَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم -في خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ، فَقَالَ: أَصْبِرْنِي، قَالَ:"اصْطَبِرْ"، قَالَ: إنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ،
===
أن عبد الرحمن بن أبى ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، وذكر قصة، قال: فدنونا -يعني من النبي صلى الله عليه وسلم- فقبلنا يده) والقصة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فهزموا ودخلوا المدينة ليلًا فجاءوا بابه، فجلسوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قاموا إليه، فقالوا: نحن الفرّارون، فأقبل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لا بل أنتم العكّارون، أنا فئة المسلمين، فدنوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقَبّلوا يده، وقد تقدمت القصة في كتاب الجهاد في باب التولي يوم الزحف (3).
(150)
(بابٌ في قُبْلَةِ الْجَسَدِ)
5224 -
(حدثنا ابن عون، أنا خالد، عن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حضير) في قصة (- رجل من الأنصار- قال: بينما هو) أي رجل (يُحَدِّثُ القوم- وكان فيه مُزاحٌ - بينا يُضْحِكُهُم، فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم خاصرته بعُود، فقال) الرجل: (أَصْبِرْنِي) أي: أقدني (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اصطبر) أي: اقتص مني (قال) الرجل: (إن عليك قميصًا وليس علي قميص،
(1) في نسخة: "بينا".
(2)
في نسخة. "بينما هو".
(3)
أخرجه أبو داود (2647).