الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(134) بابٌ في فَضْلِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ
5197 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى (1) الذُّهْلِيُّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ، عن أَبِي خَالِدٍ وَهْبٍ، عن أَبِي سُفْيَانَ الْحِمْصِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أَوْلَى النَّاسُ بالله تَعَالَى مَنْ بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ". [حم 5/ 254، 261، 264، 269]
(135) بَابُ مَنْ أَوْلَى بِالسَّلَامِ
5198 -
حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا مَعْمَرٌ، عن هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
===
(134)
(بابٌ في فَضْلِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ)
5197 -
(حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، نا أبو عاصم) النبيل، (عن أبي خالد وهب) بن خالد، (عن أبي سفيان الحمصي) محمد بن زياد الألهاني، (عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أولى الناس بالله) أي أحق الناس بمغفرته ورحمته، أو أقرب الناس بالله (تعالى من بدأهم) المسلمين (بالسلام).
(135)
(بَابُ مَنْ أَوْلَى بِالسَّلَامِ)(2) أن يتقدم بالسلام
5198 -
(حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) زاد في نسخة: "ابن فارس".
(2)
ظاهر ما بسط الحافظ في "الفتح"(11/ 16) أن هذا الترتيب إذا التقيا مختلفة الحالة، وأما إذا التقيا متحدة الحالة كأن يكونا ماشين فأولهما بالسلام أفضل، كما في الحديث المتقدم، وإليه أشار العيني (15/ 353، 354)، كما في هامش "الكوكب"(3/ 378). (ش).
"يُسلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثيرِ". [خ 6231، ت 2704، م 2160، حم 2/ 314]
5199 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ (1)، أَنَا رَوْحٌ، نَا ابْنُ جُرَيْج، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّ ثَابِتًا مَوْلى عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زيدٍ أَخبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَىَ الْمَاشِي" ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ. [خ 6232، م 2160، حم 2/ 510]
===
يسلم) صيغة خبر بمعنى الأمر (الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير).
5199 -
(حدثنا يحيى بن حبيب، أنا روح، نا ابن جريج، أخبرني زياد، أن ثابتًا مولى عبد الرحمن بن زيد أخبره، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يسلم الراكب على الماشي، ثم ذكر الحديث) المتقدم.
قال في "مرقاة الصعود"(2): قال ابن بطال عن المهلب: تسليم الصغير لأجل حق الكبير، لأنه أمر بتوقيره والتواضع له، وتسليم القليل لأجل حق الكثير، لأن حقه أعظم، وتسليم المار لشبهه بالداخل على أهل المنزل، وتسليم الراكب لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع.
وقال ابن العربي (3): حاصل ما في الحديث أن المفضول بنوع ما يبدأ الفاضل.
(1) زاد في نسخة: "ابن عربي".
(2)
انظر: "درجات مرقاة الصعود"(ص 334).
(3)
انظر: "عارضة الأحوذي"(10/ 171).