الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(108)
بابٌ (1) في الْمَولود يُؤَذَّنُ في أُذُنِهِ
5105 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى، عن سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عَاصمُ بْنُ عُبَيْدِ الله، عَن عُبَيْد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عن أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أذَّنَ في أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ. [ت 1514، حم 6/ 9، 391، 392]
5106 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ. (ح): وَنَا يُوسُفَ بْنُ مُوسَى، نَا أَبُو أسَامَةَ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ، فَيَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ. زَادَ يُوسُفُ:
===
قال المنذري (2): وسعيد بن زياد ضعيف، وعلي بن عمر بن حسين بن علي لا صحبة له، فالحديث منقطع، وشرحبيل هو ابن سعد أبو سعيد الأنصاري الخطمي مولاهم، المدني، لا يحتج به.
(108)(بابٌ في الْمَوْلُودِ يُوَذَّنُ في أُذُنِهِ)
5105 -
(حدثنا مسدد، نا يحيى، عن سفيان، حدثني عاصم بن عبيد الله) بن عاصم بن عمر، (عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه) أبي رافع (قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذَّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة) رضي الله عنها (بالصلاة) أي بأذان الصلاة.
5106 -
(حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا محمد بن فضيل، ح: ونا يوسف بن موسى، نا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم -يُؤتَى بالصبيان، فيدعو لهم بالبركة، زاد يوسف:
(1) في نسخة: "باب في الصبي يولد فيؤذن في أذنه".
(2)
"مختصر سنن أبي داود"(4/ 462).
وَيُحَنِّكُهُمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ: بِالْبَرَكَةِ. [م 286، حم 6/ 46]
5107 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا إبْرَهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، نَا دَاوُدَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَطَّارُ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن أَبِيهِ، عن أُمِّ حُمَيْدٍ (1)، عن عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "هَلْ رئيَ" أَوْ كَلِمَةً غَيْرَهَا، "فِيكُمْ الْمُغَرِّبُونَ؟ " قُلْتُ: وَمَا الْمُغَرِّبُونَ؟ قَالَ: "الَّذِينَ يَشْتَرِكُ فِيهِمْ الْجِنُّ".
===
ويُحَنِّكُهُم) من التحنيك، يقال: حَنَّكَ الصبي إذا مضغ تمرات فدلكه بحنكه، (ولم يذكر: بالبركة).
5107 -
(حدثنا محمد بن المثنى، نا إبراهيم بن الوزير، نا داود بن عبد الرحمن العطار، عن ابن جريج) عبد الملك بق عبد العزيز، (عن أبيه) عبد العزيز بن جريج، (عن أم حميد) ويقال: أم حميدة، قال في "التقريب": لا يعرف حالها، وقال المنذري: أم حميد هذه لم تنسب، ولم يعرف لهما اسم.
(عن عائشة) رضي الله عنها (قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رئيَ أو) للشك من الراوي قال: (كلمة غيرها، فيكم المُغَرِّبُون؟ قلت: وما المغربون؟ ) بكسر الراء المشددة (قال: الذين يشترك فيهم الجن) قيل: أي المبعدون عن ذكر الله تعالى عند الوقاع حتى شارك فيهم الشيطان، وقيل: المُغّرب من الإنسان من خلق من ماء الإنسان والجن (2)، وهذا معنى المشاركة، لأنه دخل فيه عرق غريب.
وكتب مولانا محمد يحيى الموحوم في "التقرير": قوله: "المغرِّبون"، هم الذين جامع آباؤهم، ولم يسموا الله إذ ذاك، فاشترك الشيطان، فلم يكونوا
(1) في نسخة: "أم حميدة".
(2)
فيكون الحديث حجة لمن قالا: أنهم يتناكحون، والمسألة خلافية مبسوطة في "الفتح"(6/ 345)، ولا يجوز نكاح الإنس مغ الجن، وأجازه الحسن البصري، كذا في "الشامي". (انظر:"رد المحتار" 4/ 61، 62). (ش).