الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
(35) أَوَّلُ كِتَابِ الأدَبِ
(1) بابٌ في الْحِلْمِ وَأَخْلَاقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
- (1)
4773 -
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ (2) ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ - يَعْنِى ابْنَ عَمَّارٍ -، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي طَلْحَةَ - قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا،
===
بسم الله الرحمن الرحيم
(35)
(أَوَّلُ كِتَابِ الأدَبِ)
هو الطريقة الحسنة في المعاشرة وغيرها
(1)
(بَابٌ في الْحِلْمِ) بالكسر والحليم من لا يستخفه شيء من العصيان
فالحِلم: الأناة والتثبت في الأمور (وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم)(3)
4773 -
(حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عمر بن يونس، نا عكرمة - يعني ابن عمار-، حدثني إسحاق - يعني ابن عبد الله بن أبي طلحة - قال: قال أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خُلقًا) بل أحسن الناس خَلقًا، وكنت
(1) زاد في نسخة: "وحسن الهَدْي".
(2)
زاد في نسخة: "الشعيري".
(3)
بسط الروايات في ذلك في الجزء السادس من "البداية والنهاية". (ش).