الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ لِعَلِيٍّ: أَخْبِرْنَا عن مَسِيرِكَ هَذَا، أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ:"مَا عَهِدَ إليَّ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ، وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ".
4667 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عن أَبِي نَضْرَةَ، عن أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ". [م 1063، حم 3/ 25]
(15) بَابٌ في التَّخْيِيرِ بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام
4668 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا وُهَيْبٌ، نَا عَمْرٌو- يَعْني ابْنَ يَحْيَى-، عن أَبِيهِ، عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: قَالَ
===
قلتُ لعليّ: أَخبِرْنا عن مَسيرك (1) هذا) أي إلى بلاد العراق، (أَعَهْدٌ عَهدِه إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم رأيٌ رأيتَه؟ قال: ما عَهِد إليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشيء) من مَسيري إلى العراق أو وقوفي في المدينة (لكنه رأي رأيته).
4667 -
(حدثنا مسلم بن إبراهيم، نا القاسم بن الفضل، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تَمْرُقُ) أي تخرج (مارِقَةٌ) أي جماعة خارجة، وهم الخوارج (عند فُرقةٍ من المسلمين) وهو افتراق جماعة علي رضي الله عنه وجماعةِ معاوية رضي الله عنه (يقتلها) أي الفرقة المارِقَة (أَوْلَى الطائفتين) أي من طائفتي علي ومعاوية (بالحق) أي يقتلها مَن هي أقرب بالحق منهما، وهم طائفة علي فإنهم قتلوها.
(15)
(بَابٌ في التَّخْيِيرِ) أي التفضيل (بَيْنَ الأنْبِيَاءِ عليهم السلام
4668 -
(حدثنا موسى بن إسماعيل، نا وهيب، نا عمرو- يعني ابن يحيى-، عن أبيه) يحيى، (عن أبي سعيد الخدري قال: قال
(1) ذكره صاحب "كنز العمال" في ذيل وقْعة الجمل (11/ 327) رقم (31648). (ش).
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ". [خ 2412، م 2374، حم 3/ 31]
4669 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِس قَالَا: نَا يَعْقُوبُ، نَا أَبِي، عن ابْنِ شِهَابٍ، عن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمن وَعَبْدِ الرَّحْمنِ الأَعْرَجِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ: وَالَّذَي اصْطَفَى مُوسَى، فرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِيِّ، فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إلَى النَّبِيّ (1) صلى الله عليه وسلم فأَخْبَرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"لَا تُخَيِّرُوني عَلَى مُوسَى، فَإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإذَا مُوسَى بَاطِشٌ في جَانِبِ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَكَانَ مِمَّنْ (2) صَعِقَ فَأَفَاق قَبْلِي، أَمْ كَانَ (3) مِمَّنِ اسْتَثْنَى الله تَعَالَى؟ ". [خ 2411، م 2373، حم 2/ 264]
===
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تُخَيِّروا) أي لا تُفضِّلوا (بين الأنبياء) فإنه ربما يفضي إلى التحقير وسوء الأدب.
4669 -
(حدثنا حجاج بن أبي يعقوب ومحمد بن يحيى بن فارس قالا: نا يعقوب، نا أبي) إبراهيم بن سعد، (عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رجلٌ من اليهود: والذي) الواو للقسم (اصطفَى موسى) على العالمين (فرفع المسلمُ يدَه فلَطَم وجه اليهودي) وقال: أتقول ذلك وفينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ (فذهب اليهوديُّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره) وشكَى إليه ضربَ المسلم.
(فقال النبي صلى الله عليه وسلم) تواضعًا: (لا تُخَيِّروني) أي لا تُفضِّلوني (على موسى، فإن الناس يَصْعَقون فأكونُ أولَ من يُفيق) من الصعق، (فإذا موسى باطشُ في جانب العرش، فلا أدري أكان ممن صَعِق فأفاق قبلي، أم كان ممن استثنى اللهُ تعالى؟ ).
(1) في نسخة: "رسول الله".
(2)
في نسخة: "فيمن".
(3)
في نسخة: "أو كان".
قَال أَبُو دَاوُدَ: وَحَدِيثُ ابْنِ يَحْيَى أَتَمُّ.
4670 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نَا الْوَلِيدُ، عن الأَوزَاعِيِّ، عن أَبِي عَمَّارٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرُّوخٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدمَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ". [م 2278، حم 2/ 540]
4671 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن قَتَادَةَ، عن أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ: إنِّي (1) خَيْرٌ
===
وهذا فضلٌ جزئىٌّ، والفضل الكلي لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكتب مولانا محمد يحيى المرحوم في "تقريره": قوله: "والذي اصطفى موسى"، وكان فيه مَسَاغ التأويل، يحمل الفضل على الفضل الجزئي، وإليه أشار النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه، ففيه تنبيه على أن كلام العاقل يؤول ما أمكن، ولا تنبغي المنازعة إذا أمكن الاحتراز عنها.
(قال أبو داود: حديث ابن يحيى) وهو محمد بن يحيى شيخ المصنف (أتم).
4670 -
(حدثنا عمرو بن عثمان، نا الوليد، عن الأوزاعي، عن أبي عمار، عن عبد الله بن فرُّوخ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا سيدُ ولد آدم، وأولُ من تنشقُّ عنه الأرض، وأول شافع، وأول مُشَفَّع) أي مقبول للشفاعة.
4671 -
(حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما ينبغي لعبدٍ أن يقول: إني خير (2)
(1) في نسخة: "أنا".
(2)
أشكل على هذه الأحاديث: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"، وأجاب عنه ابن قتيبة في "التأويل"(ص 132، 133). (ش).
مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى". [خ 3413، م 2377، حم 1/ 254]
4672 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إسْحَاقَ، عن إسْمَاعِيلَ بْنِ حَكِيم، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن عَنْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولَ: "مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ: إنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى". [حم 1/ 205]
===
من يونس بن مَتَّى) أي في نفس مرتبة النبوة.
ومَتَّى -بفتح الميم وتشديد المثناة الفوقية - اسم والد يونس، وقيل: اسم أمه، ولعل وجه تخصيص (1) يونس لِما وقع في قصته في القرآن من تضجره وتوليه كما قال تعالى: {وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ
…
} (2) الآية، فخاف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن ينسب أحد إليه النقص فخصه بالذكر.
4672 -
(حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن حكيم).
هكذا في جميع النسخ الموجودة من المجتبائية والمصرية والمكتوبات الثلاثة من غير لفظ "أبي"، إلَّا في الكانفورية ونسخة "العون"، فإن فيهما إسماعيل بن أبي (3) حكيم بزيادة لفظ "أبي" وهو الصواب، وقد تقدَّمت ترجمته في محله، (عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما ينبغي لنبيٍّ أن يقول: إني خير من يونس بن مَتَّى).
(1) وقال مولانا الرومي في "فيه ما فيه": بأن لا تُفضِّلوني بأن معراجي إلى السماء، ومعراجه في بطن الحوت
…
إلخ، "مثنوي"(دفتر 3 ص 111)، وإليه يشير كلام إمام الحرمين، كما في "حياة الحيوان"(1/ 335). (ش).
(2)
سورة القلم: الآية 48.
(3)
كذا في "التهذيب"(1/ 289) و"التقريب"(439).
4673 -
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عن مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ يَذْكُرُ، عن أَنسٍ (1) قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"ذَاكَ إبْرَاهِيمُ عليه السلام". [م 2369، ت 3352، حم 3/ 178]
4674 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ، وَمَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ الشَّعِيرِيُّ، الْمَعْنَى، قَا لَا: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ (2) هُوَ أَمْ لَا؟
===
4673 -
(حدثنا زياد بن أيوب، نا عبد الله بن إدريس، عن مختار بن فُلْفُل يذكر، عن أنس قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خيرَ البَرِيَّة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك إبراهيمُ عليه السلام وكان إبراهيم عليه السلام في زمانه خيرَ البَريَّة، وكذلك في مَا عَدا زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خير البرية (3) مطلقًا بفضلٍ كُليٍّ.
4674 -
(حدثنا محمد بن المتوكِّل العسقلاني، ومَخْلَد بن خالد الشَّعيري، المعنى) أي معنى حديثهما واحد، (قالا: نا عبد الرزاق، أنا مَعْمَر، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما أدري أَتُبَّعٌ لَعِيْنٌ (4) هو) أي ملعون (أم لا؟ ) وهذا قبل أن يُوحى إليه في أمره،
(1) زاد في نسخة: "ابن مالك".
(2)
في نسخة: "أَلَعِيْنٌ".
(3)
وفي "شرح الإقناع"(1/ 36) نظمًا:
محمد إبراهيم موسى كليمه،
…
فعيسى فنوح أولو العزم فاعلم،
قال: وهم على هذا الترتيب. انتهى. (ش).
(4)
فإن الأقوام نسبت إلى كليهما، قال تعالى:{قَوْمِ نُوحٍ} ، وقال أيضًا:{قَوْمَ فِرْعَوْنَ} [الشعراء: 11]، وعزا إليه أيضًا، فقال:{أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} [الدخان: 37]، وبسط صاحب الجمل (4/ 107، 108) في أحواله، وأنه آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه بألف عام، =
وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَ أَمْ لَا؟ ! ". [ك 1/ 36]
4675 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي [يُونس، عن] ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمنِ أَخبَرَهُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقُولُ: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ، الأَنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ، وَلَيْسَ بَيْني وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ". [خ 3442، م 2365، حم 2/ 541]
===
ثم أعلمه الله بعد ذلك أنه أسلم، فقد روى أحمد (1) من حديث سهل الساعدي: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا تُبَّعًا فإنه قد أَسْلَم"، وروى الطبراني (2) من حديث ابن عباس مثلَه، وروى ابن مَرْدويه من حديث أبي هريرة مثلَه. (وما أدري أَعُزَيرٌ نبيٌّ هو أم لا؟ ) ولعله أُعلِم بعد ذلك أنه نبي.
4675 -
(حدثنا أحمد بن صالح، نا ابن وهب، أخبرني أيونس، عن (3)، ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا أَولَى الناس) أي أقربهم (بابن مريمَ، الأنبياءُ أولاد عَلَّات) وأولاد العَلَّات من أبوهم واحد، وأمهاتهم شتَّى، فشبه أصول الدين من التوحيد وغيره بالأب، وشبه فروع الدين المختلفة بالأمهات. قال في "فتح الودود": والحديث لا ينافي قوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ
…
} (4) الآية؛ لأن تلك الأَوْلَوية من حيث قرب الشريعة، وهذا من حيث قرب العهد (وليس بيني وبينه)(5) أي بين عيسى (نبيٌّ).
= وهو تُبَّع الأكبر أبو كريب، واسمه أَسْعد، وهو أول مَنْ كَسَا البيت، وهو مَلِك اليَمَن
…
إلخ، وفي "الإكليل": كل ملك من ملوك اليَمَن يُسَمَّى تُبَّعًا؛ لأن أهل الدنيا يَتَّبعونه، فهو في الجاهلية بمنزلة الخليفة في الإِسلام، فعلى هذا تُبَّع بمعنى المَتْبوع، وقيل: يسمى بذلك؛ لأنهم يتَّبعون آباءهم في سيرتهم فهو بمعنى التابع. (ش).
(1)
"مسند أحمد"(5/ 340).
(2)
"المعجم الكبير"(6/ 203) رقم (6013، 11790)، وانظر:"عون المعبود"(12/ 281).
(3)
سقط في الأصل و"عون المعبود".
(4)
سورة آل عمران: الآية 68.
(5)
أشكل عليه بما ورد: بينهما نبيان. وأجيب بأنه ليس نبي مشهور، كذا في "الفتاوى الحديثية"(ص 120) لابن حجر. (ش).