المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(ب) علم اللغة نشأته، وتطوره - تاريخ التراث العربي لسزكين - اللغة - جـ ١

[فؤاد سزكين]

فهرس الكتاب

- ‌(1) مقدمة

- ‌(أ) تاريخ البحث اللغوى ووضعه الراهن

- ‌(ب) علم اللغة نشأته، وتطوره

- ‌(ج) مصادر معرفتنا بالتصنيف في علم اللغة

- ‌(1) مصادر تراجم المؤلفين وأسماء مؤلفاتهم

- ‌(2) بعض مصادر في اللغة تتضمن قطعا من معاجم متقدمة

- ‌2 -‌‌ اللغويون المتقدمونوفصحاء الأعراب

- ‌ اللغويون المتقدمون

- ‌عبد الله بن العباس

- ‌مجاهد

- ‌على بن عبد الله بن العباس

- ‌شبيل بن عزرة

- ‌أبان بن تغلب

- ‌فصحاء الأعراب

- ‌أبو أسلم

- ‌خالد بن جنبة

- ‌أبو الموصول

- ‌جعفر بن بشار الأسدى

- ‌أبو خيرة

- ‌أبو الخنساء

- ‌أبو حزام العكلى

- ‌أبو ربيعة الأعرابي

- ‌أبو الصّقر الكلابي

- ‌أبو الدّقيش

- ‌أبو مهدى

- ‌السّلميّ

- ‌نصر

- ‌أبو السّمح

- ‌أبو جابر السّعديّ

- ‌أبو الخرقاء الوالبيّ

- ‌العدويّ

- ‌أبو المسلّم العاصي

- ‌أبو الحسين الهجيميّ هدّاب الهجيمي

- ‌أبو الغمر

- ‌محمد بن خالد المخزومي

- ‌أبو شبل العقيلى

- ‌أبو مهديّة

- ‌أبو خالد العجلاني

- ‌أبو المضرحيّ

- ‌أبو فقعس الأسدي

- ‌أبو الجرّاح العقيلي

- ‌أبو ثروان العكليّ

- ‌الفزارى

- ‌ردّاد الكلابى

- ‌أبو مالك عمرو بن كركرة الأعرابى

- ‌جهم بن خلف المازنى

- ‌العدبّس الكنانى

- ‌أبو سوار الغنوى

- ‌أبو زياد الكلابى

- ‌مكوزة الأعرابى

- ‌زيد بن كثوة

- ‌الحرمازى

- ‌زائدة البكرى

- ‌أبو السّميدع الأعرابى

- ‌ابن الأشعث

- ‌أبو ليلى الأعرابى

- ‌أبو الربيع الكلابى

- ‌أبو محلّم الشيبانى

- ‌أبو عدنان

- ‌أبو الوليد الكلابى

- ‌أبو صاعد الكلابى

- ‌أبو مسحل

- ‌أبو الغوث الأعرابى

- ‌وكان أيضا من بين فصحاء الأعراب الذين رأى ابن النديم كتبهم بخطوط علماء اللغة، طائفة من النساء منهنّ:

- ‌1 - غنيّة أم الحمارس

- ‌2 - قريبة أم البهلول الأسديّة

- ‌3 - غنية أم الهيثم

- ‌4 - جزلة الحرقيّة

- ‌فصحاء آخرون من الأعراب

- ‌3 - اللغويون فى العراق

- ‌أ- البصرة

- ‌أبو عمرو بن العلاء

- ‌الخليل بن أحمد

- ‌المخطوطات:

- ‌الدراسات:

- ‌عطاء الملط

- ‌يونس بن حبيب

- ‌النّضر بن شميل

- ‌مؤرّج السّدوسى

- ‌قطرب

- ‌وله في صيغ الألفاظ ومعانيها:

- ‌شروح ونظم الخ:

- ‌ المخطوطات:

- ‌وله تآليف مفردة في خلق الإنسان والحيوان والصفات الخ:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌أبو عبيدة

- ‌وله في الأمثال والعبارات السائرة .. الخ

- ‌وله في صيغ الألفاظ ومعانيها:

- ‌وله في الألفاظ النادرة وما تلحن فيه العامة، والأسماء:

- ‌تآليف لغوية مفردة لموضوعات:

- ‌أ) الإنسان والحيوان

- ‌ب) فى الأدوات، وموضوعات شتى، فضلا عن مصنفات أسماؤها غير بيّنة:

- ‌وله فى موضوعات فصول تالية:

- ‌وله فى لغة القرآن والحديث:

- ‌الأصمعى

- ‌فى الأمثال، وشرح النادر أو الغريب، ولغة العوام، واللحن:

- ‌وله فى صيغ الألفاظ ومعانيها:

- ‌وله تآليف لغوية مفردة لموضوعات:

- ‌وله في السماء والأرض والنبات والآلات:

- ‌وله في موضوعات شتى:

- ‌وله في شرح لغة الحديث:

- ‌أبو زيد الأنصارى

- ‌ولأبى زيد في الأمثال والعبارات السائرة:

- ‌وله في النادر والغريب:

- ‌وله تآليف لغوية مفردة منها:

- ‌أ) فى الإنسان والحيوان:

- ‌ب) فى النبات، والغذاء، وظواهر الطبيعة:

- ‌ج) في الأدوات والآلات:

- ‌د) فى الصفات والطبائع، والتعريفات:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌فى موضوعات شتى، فضلا عن مصنفات أسماؤها غير بينة:

- ‌الأخفش الأوسط

- ‌وله من الكتب:

- ‌وله فى لغة القرآن والحديث:

- ‌يحيى بن نجيم

- ‌عبد الغفّار الخزاعي

- ‌أبو عبيد

- ‌الزيادات والشروح وإصلاح الأغلاط:

- ‌الشروح والزيادات:

- ‌ولأبى عبيد في لغة القرآن والحديث:

- ‌الشروح…الخ:

- ‌الجمحى

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌أبو نصر الباهلىّ

- ‌وله في اللحن والاشتقاق…الخ:

- ‌تأليف مفرد في السلاح:

- ‌التّوّزىّ

- ‌ومن آثاره في اللغة:

- ‌وله في الصرف:

- ‌أبو الحسن الأثرم

- ‌محمد بن حبيب

- ‌(أ) فى الأمثال والأسماء: :

- ‌(ج) فى لغة الحديث:

- ‌(د) مصنفات لا يرعف محتواها، ضمت (فيما ضمته) موادّ لغوية:

- ‌المازنى

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌الزّيادى

- ‌وله في اللغة:

- ‌وله في النحو:

- ‌أبو حاتم السجستانى

- ‌ولأبى حاتم:

- ‌تآليف مفردة في اللغة على الموضوعات:

- ‌أ) في الإنسان والحيوان، والأغذية التى ينتجها الحيوان

- ‌ب) فى النبات والظواهر الطبيعية:

- ‌ج) فى السلاح والحلى:

- ‌د- فى الصفات:

- ‌أبو الفضل الرياشى

- ‌وللرياشى من الكتب:

- ‌السكّرى

- ‌ونعرف من أسماء مصنفاته فى اللغة:

- ‌وفي الجغرافية:

- ‌المبرّد

- ‌وللمبرد في اللغة:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌عبيد بن ذكوان

- ‌الزّجّاج

- ‌المخطوطات:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌ومن الكتب التى تتعلق به:

- ‌ابن السرّاج

- ‌ابن دريد

- ‌مؤلفات شاملة في اللغة:

- ‌المخطوطات:

- ‌الدراسات:

- ‌ولابن دريد في الأمثال والأقسام والاشتقاق:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله تآليف مفردة في اللغة في الموضوعات الآتية:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌الزجاجى

- ‌المخطوطات:

- ‌وللزجاجى في لغة القرآن:

- ‌المخطوطات:

- ‌الجلودى

- ‌وله في اللغة:

- ‌وله في القرآن:

- ‌وله فى النحو:

- ‌ابن درستويه

- ‌ولابن درستويه في الغريب، والاشتقاق، وصيغ الألفاظ ومعانيها:

- ‌وله تآليف مفردة في موضوعات، وفي تفسير ألفاظ، ومنها:

- ‌المخطوطات:

- ‌ولابن درستويه فى لغة القرآن والحديث:

- ‌أبو الجود

- ‌ابن رمضان

- ‌وذكر من تآليفه:

- ‌أبو على الفارسى

- ‌ومن كتب أبى على:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌على بن حمزة البصرى

- ‌ومن كتبه في اللغة:

- ‌المخطوطات:

- ‌ابن المعلّى الأزدى

- ‌ولابن المعلى من الكتب:

- ‌الرّمّانى

- ‌ومن آثاره اللغوية:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌‌‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌استدراك على الجزء الأول من تاريخ التراث العربى:

- ‌ابن شاهين

- ‌ومن آثاره

- ‌ب- الكوفة

- ‌الشرقى بن القطامىّ

- ‌المفضّل الضّبّىّ

- ‌ومن آثاره اللغوية:

- ‌القاسم بن معن

- ‌ومن أثاره اللغوية:

- ‌الكسائى

- ‌له من الكتب:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌المخطوطات:

- ‌أبو بكر بن عيّاش

- ‌الأحمر

- ‌ومن أثاره:

- ‌برزخ

- ‌وله من الكتب:

- ‌نصر بن يوسف

- ‌ومن آثاره:

- ‌الأموى

- ‌ومن كتبه:

- ‌هشام بن الكلبى

- ‌له من الكتب:

- ‌الهيثم بن عدى

- ‌وله من الكتب:

- ‌أبو عمرو الشّيبانى

- ‌الدراسات:

- ‌ومن تآليفه المفردة فى الإنسان والحيوان والنبات

- ‌وله فى لغة الحديث:

- ‌الفرّاء

- ‌وله فى لغة القرآن والحديث:

- ‌المخطوطات:

- ‌ومما علق به عليه:

- ‌أبو توبة النحوى

- ‌سعدان بن المبارك

- ‌ومن كتبه:

- ‌اللحيانى

- ‌ومن كتبه:

- ‌ابن الأعرابى

- ‌ومن كتبه:

- ‌وله تآليف مفردة في الانسان والحيوان والنبات والزراعة وغير ذلك:

- ‌الكرنبائىّ

- ‌له من الكتب:

- ‌ابن السكّيت

- ‌ومن مؤلفاته العامة والشاملة في اللغة:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله مختصرات، وشروح، واستدراكات…الخ

- ‌المخطوطات:

- ‌وله في صيغ الألفاظ ومعانيها:

- ‌‌‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله في الأمثال والعبارات والدعاء والأقسام وصيغ أسماء الأعلام:

- ‌وله تآليف مفردة في الإنسان والحيوان والنبات والأشياء وغير ذلك:

- ‌وفي لغة القرآن:

- ‌أبو عكرمة الضبّي

- ‌المخطوطات:

- ‌ثابت بن أبي ثابت

- ‌وله في اللغة:

- ‌المخطوطات:

- ‌وفي النحو والصرف:

- ‌وفي لغة القرآن:

- ‌الأحول

- ‌ومن كتبه في اللغة:

- ‌صعوداء

- ‌المفضّل بن سلمة

- ‌فمن كتبه في الأمثال، واللغة، والرد على المتقدمين:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله تآليف مفردة في موضوعات شتى منها:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌ثعلب

- ‌ المخطوطات

- ‌المخطوطات:

- ‌مصنفات أخرى على كتاب الفصيح:

- ‌المخطوطات:

- ‌‌‌المخطوطات

- ‌المخطوطات

- ‌ المخطوطات

- ‌في الأمثال، والعبارات السائرة، والأيمان، واللحن:

- ‌مجموعات من المسائل اللغوية والنحوية:

- ‌ المخطوطات

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌القاسم الأنبارى

- ‌(أ) مصادر ترجمته:

- ‌(ب) آثاره:

- ‌أبو موسى الحامض

- ‌(أ) مصادر ترجمته:

- ‌(ب) ومن آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله تآليف مفردة في موضوعات وبعض مسائل لغوية:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌نفطويه

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في الأمثال، والعبارات السائرة، والاشتقاق

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌وله مصنفات في العقائد:

- ‌ابن الأنبارى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌ولكتاب (الزاهر) مختصران:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌ولابن الأنبارى تآليف مفردة في بعض الموضوعات:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌المخطوطات:

- ‌أبو عمر الزاهد

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله شروح وانتقادات لمصنفات المتقدمين اللغوية، وكتب في بعض مسائل اللغة وتفسير أسماء الأعلام؛ منها:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌وله في الأخبار

- ‌ابن مقسم

- ‌ومن آثاره:

- ‌ج بغداد ومواضع أخرى

- ‌الليث

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌العتّابى

- ‌‌‌ومن آثاره:

- ‌ومن آثاره:

- ‌الدّورى

- ‌أبو الهيثم الرازى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌ومن آثاره:

- ‌ابن قتيبة

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌في موضوعات عامة، وبعض المسائل اللغوية، والاشتقاق، والأمثال

- ‌وله تآليف مفردة في بعض الموضوعات:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌المخطوطات:

- ‌ المخطوطات

- ‌‌‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌إسماعيل بن أبي محمد اليزيدى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌ومن آثاره:

- ‌النديم

- ‌لغدة الأصفهانى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌وله مصنّفات عامة في اللغة؛ منها:

- ‌وله كتب في بعض الموضوعات؛ منها:

- ‌ومن ردوده على اللغويين:

- ‌بندار بن لرّة

- ‌آثاره:

- ‌أبو سعيد الضرير

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله مجموعة من الأبيات، يحتمل أنها من الأبيات السائرة، يضمها:

- ‌أبو حنيفة الدينورى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌مصنفات أبي حنيفة في علوم أخرى:

- ‌في الرياضة:

- ‌وله في الفلك:

- ‌وفي الآثار العلوية:

- ‌وفي الطب:

- ‌وفي الجغرافية:

- ‌البندنيجى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌ومن آثاره:

- ‌إبراهيم الحربى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌ومن آثاره:

- ‌أبو شعيب الحرّانى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌أبو عبد الله اليزيدى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌ومن آثاره في اللغة:

- ‌وفي لغة القرآن:

- ‌وفي النحو:

- ‌الأخفش الأصغر

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌الجعد

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌في اللغة:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌الوشّاء

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المفجّع

- ‌أبو الهيذام العقيلى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في النحو:

- ‌الأشنانى

- ‌ومن آثاره اللغوية:

- ‌زيادات على فصل «تدوين التاريخ»:

- ‌أبو الطيب اللغوى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره

- ‌ابن خالويه

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في الاشتقاق وكتب الأسماء:

- ‌وله تآليف مفردة في بعض الموضوعات:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث:

- ‌ابن المراغى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌‌‌آثاره:

- ‌آثاره:

- ‌أبو أحمد العسكرى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌المخطوطات:

- ‌ المخطوطات

- ‌الحاتمى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌الشّمشاطى

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌زيد بن رفاعة

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌أبو هلال العسكرى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثار أبى هلال:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله في لغة القرآن وغير ذلك:

- ‌الشريف الرضى

- ‌آثاره:

- ‌فى لغة القرآن، ومعانيه، ولغة الحديث:

- ‌وله في الفقه:

- ‌وله في النحو:

- ‌أبو منصور اللغوى

- ‌4 - اللغويون في فارس

- ‌ابن بزرج

- ‌ابن هاني النيسابورى

- ‌نصير الرّازى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌ومن آثاره:

- ‌أبو معاذ النحوى المروزى

- ‌ومن آثاره:

- ‌أبو العميثل

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌ المخطوطات

- ‌أبو الوازع الخراسانى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌شمر بن حمدويه

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌فى لغة القرآن والحديث:

- ‌أبو داود السّنجىّ

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌أبو تراب

- ‌آثاره:

- ‌أبو الأزهر البخارى

- ‌عبد الرحمن بن عيسى الهمذانى

- ‌المخطوطات:

- ‌ومما ألف على كتاب (الألفاظ):

- ‌أبو حاتم الرازى

- ‌ومن‌‌ آثاره:

- ‌ آثاره:

- ‌المنذرى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌وللمنذرى في لغة القرآن والحديث:

- ‌الخارزنجى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في شرح الأشعار:

- ‌ابن سمكة القمّى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌الفارابى (اللغوى)

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌ آثاره

- ‌الأهوازى

- ‌أبو الحسن الأهوازى

- ‌آثاره:

- ‌محمد بن بكر البسطامى

- ‌وترجمته:

- ‌حمزة الأصفهانى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره

- ‌المخطوطات:

- ‌الأزهرى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌أمّا ما وصل الينا فهو:

- ‌المخطوطات

- ‌تهذيبه واختصاره الخ:

- ‌وللأزهرى في لغة القرآن والحديث والفقه:

- ‌وله شروح على أشعار:

- ‌الجرباذقانى

- ‌ومن آثاره:

- ‌الدّيمرتى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في لغة الحديث:

- ‌أبو الحسن المزنى

- ‌ومن آثاره:

- ‌الصاحب بن عبّاد

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌وله في اللغة:

- ‌المخطوطات:

- ‌وللصاحب في الأمثال والأسماء:

- ‌وله تآليف مفردة في بعض الموضوعات، منها:

- ‌الخطّابى

- ‌ومن مصنفاته اللغوية:

- ‌المتيم الإفريقى

- ‌ومن آثاره:

- ‌ابن فارس

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌‌‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌‌‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌الدراسات:

- ‌المخطوطات:

- ‌ومن مصنفاته في الاشتقاق والاسماء:

- ‌وله تآليف مفردة في موضوعات:

- ‌وله في لغة القرآن والحديث، والفقه:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله في أصول الفقه ومناهجه

- ‌الجوهرى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌دراسات في الكتاب:

- ‌ومما صنّف في تهذيبه والاستدراك عليه واختصاره ونقده والانتصار له الخ

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌ولمؤلف هذا الكتاب:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌ المخطوطات

- ‌ المخطوطات

- ‌المخطوطات:

- ‌وللجوهرى في النحو:

- ‌الهروى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌‌‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌أبو النّدى

- ‌‌‌مصادر ترجمته:

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌مصنفاته:

- ‌أبو المظفر الهروى

- ‌آثاره:

- ‌الزّجاجىّ

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌وله في النحو والصرف:

- ‌أبو منصور (بن) الجبّان

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله فى الأبنية:

- ‌الخطيب الإسكافى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المرزوقى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌وله في لغة القرآن:

- ‌وله في شرح الأشعار:

- ‌وله في النحو:

- ‌الثعالبى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثار الثعالبى:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌المخطوطات:

- ‌ المخطوطات

- ‌المخطوطات:

- ‌سهل بن المرزبان

- ‌ابن دوست

- ‌الأسود الغندجانى

- ‌مصادر ترجمته:

- ‌آثاره:

- ‌يحيى بن أحمد الفارابى

- ‌الخوافى

- ‌مصادر ترجمته:

الفصل: ‌(ب) علم اللغة نشأته، وتطوره

(ب) علم اللغة نشأته، وتطوره

ليس بين أيدينا دلائل ملموسة على اشتغال العرب اشتغالا ما قبل الإسلام بالبحث فى معانى الألفاظ، إلّا أن الروايات الاسلامية لا تدع مجالا للشك فى أن تفسير بعض ألفاظ القرآن قد غدا، فى أحيان كثيرة، أمرا ضروريا عند الصحابة.

وهذا الافتراض لا تسوّغه الأخبار الوافرة فقط بل يؤدى إليه النظر فيما تلا من تطور فروع العلم نفسها. وبين أيدينا أخبار لا تنقض عن أسماء كتب متقدمة، متعلقة بكتب الأمثال.

وأقدم مؤلفى كتب الأمثال المعروفين هم: المخضرمان عبيد بن شريّة (انظر تاريخ التراث العربى 1/ 260)، وورقاء بن الأشعر لسان الحمّرة (انظر المرجع نفسه 1/ 262)، والصحابى صحار بن العبّاس (أو عيّاش)، (انظر المرجع نفسه 1/ 261)، والنّخّار بن أوس العذرى، الذى ولد فى عهد الرسول (انظر المرجع نفسه 1/ 262)، ولعلّ منهم علاقة ابن كرسم، الذى عاش في عهد يزيد بن معاوية (انظر المرجع نفسه 1/ 264). ويرد ذكر بعض هؤلاء في كتب متأخرة مصنّفة في الأمثال.

- ف. ح. الراضى. «حركة التأليف في لغة غريب الحديث» : مجلة المورد 9، 4/ 1980/ 64 - 74 محمد حسن آل ياسين، «ما وضع في اللغة عند العرب إلى نهاية القرن الثالث» ، المجلة السابقة، ص 249 - 266 ابتسام مرهون الصفّار، «معجم الدراسات القرآنية المطبوعة والمخطوطة» ، المجلة السابقة، ص 709 - 752، و 10، 3 - 4/ 1981/ 391 - 416؛ و 11، 3/ 1982/ 175 - 190 ألبير حبيب مطلق، الحركة اللغوية في الأندلس منذ الفتح العربى حتى نهاية عصر ملوك.

الطوائف، صيدا 1967

L. Kopf، Studiesin Arabicand Hebrewlexicograp hy، Jerusalem 1976

محمد حسن آل ياسين، الدراسات اللغوية عند العرب إلى نهاية القرن الثالث، بيروت 1980

ص: 13

ونظرا إلى أن ابتداء الاشتغال بمسائل الأدب الدنيوى التى تندرج تحت علم المفردات، يرجع إلى ذلك العهد القديم، فإنه يترجّح أيضا رجوع المحاولات الأولى فى تفسير القرآن إلى العهد نفسه.

ومن البيّن بذاته أن أقدم تفاسير القرآن، أو بعضها على الأقل كانت ذات طابع معجمى، وهذا ما تؤيده الروايات.

وبقطع النظر عن بعض أحوال خاصة كان كبار الصحابة يسألون فيها العالمين تفسير ألفاظ غريبة في القرآن (48)، فإن عبد الله بن العباس، ابن عم الرسول (المتوفى سنة 68/ 687 أو 69/ 688 أو 70/ 689؛ انظر تاريخ التراث العربى 1/ 25)، يعدّ أوّل مفسر حقيقى للقرآن. وحفظت لنا الرواية اسم معلّم واحد على الأقل أخذ عنه ابن عباس تفسير الألفاظ، / هو أبو الجلد غيلان بن فروة الذي أشادوا بأنه جمع وقرأ كتبا كثيرة (49).

ووصلت إلينا عدّة كتب أفردت لتفسير عبد الله بن العباس لغريب القرآن أو مشكله. وبعض هذه الكتب قد نقحها تلاميذه، دون ريب، أمّا بعضها الآخر فلم ينقّح إلا في عصر متأخر. على أن ثمة تأليفين يرجعان، بقطع النظر عمّا لحقهما من تغييرات يسيرة، إلى عبد الله بن العباس نفسه، ويبدو أن اعتراضات جولد تسيهر على صحة نسبتهما إليه ليس لها ما يسوّغها (انظر تاريخ التراث 1/ 25 - 26). وأحد هذين التأليفين هو تفسيره برواية على بن أبى طلحة الهاشمى (المتوفى سنة 120/ 738)، والآخر هو «مسائل نافع بن الأزرق» . ويحتوى أولهما على تفسير ألفاظ من القرآن، وقد حظى منذ زمان متقدم بتقدير طائفة من علماء المسلمين. والنقد الذي وجّه إلى رواية على بن أبى طلحة ل «التفسير» ، ويقول بأنه روى النص دون قراءته على ابن العباس، كان ينبغى أصلا أن يفهم منه أن تحرير النص كان لابن العباس نفسه، وأنّ على بن أبى طلحة لم يقم إلّا برواية أصل مدوّن خلو من «القراءة المستحبّة على المؤلف» .

(48) انظر جولد تسيهر، «مذاهب التفسير الاسلامى» .

I. Goldziher، Die Richtungenderisl amischen Koranauslegung، Leiden 1952، 70.

(49)

انظر تاريخ التراث العربى 1/ 26، والتصحيف للعسكرى ص 409.

ص: 14

وهذه الرسالة التى بقيت لنا على الأقل في تفسير محمد بن جرير الطبرى وتحوى نحوا من ألف شرح، يجوز أن نعدها أول آثار علم المفردات في العصر الاسلامى.

(انظر تاريخ التراث 1/ 26 و 27).

أما المجموعة الثانية من تفسير معانى الألفاظ لعبد الله بن العباس التى تعرف في الكتب باسم «مسائل نافع بن الأزرق» ، فهى عبارة عن أبيات من الشعر القديم، يستشهد بها عبد الله بن العباس على مائتى كلمة من القرآن، قدّمها له زعيم الخوارج نافع بن الأزرق ليفسرها. وللأسف لا تفصح لنا المصادر عن تفاصيل هذه الواقعة، ومن ثمة فإننا نعتمد على تصورنا، وبحسبه قدّم نافع بن الأزرق أسئلته مدونة إلى عبد الله بن العباس الذى احتاج إلى بعض الوقت للإجابة عنها، ولعله رجع أيضا في ذلك إلى تآليف بعض معاصريه. وموقف جولد تسيهر من هذه المسألة- وقد نعت هذا الخبر بأنه أسطورة مدرسية (50) - مرتبط/ بالتصور السائد في عصره، وبحسبه لم تبدأ علوم اللغة العربية إلا في زمان متأخر. أمّا بالنسبة لمؤلف تاريخ التراث العربى فيقتصر السؤال على ما إذا كان القول بمسألة الأصالة يوافق ابتداء علوم اللغة العربية في زمان متقدم.

ومن رأيى أنه لا بدّ من الإجابة عنه بالإثبات، وإن رواية واحد من أعلام اللغويين ومتقدميهم كأبى عبيدة (عاش من نحو سنة 110/ 728 حتى 210/ 825) لهذه الأبيات (انظر تاريخ التراث 1/ 27) لمّا يدعونا إلى الاحتراز من إنكار أصالتها.

وقد تابع البحث فى مفردات القرآن تلامذة عبد الله بن العباس، نحو مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة (51) والضحاك، ونجم عن ذلك فيما بعد نوعمن المؤلفات هو «غريب القرآن» ، انفصل به التفسير اللغوى عن التفسير المتعلق بالمسائل الدينية.

وثمة أسباب كثيرة تؤيد احتمال أن البحث في المفردات لدوافع دنيوية قد بدأ تقريبا في ذلك العهد المتقدم الذى بدأ فيه تفسير القرآن. وفضلا عن كتب «الأمثال» التى أومأنا إليها آنفا، فقد شجّع الاشتغال المبكر بجمع الشعر وشيوع الاهتمام بالتاريخ

(50) المرجع المذكور، ص 70.

(51)

نشر حاتم صالح الضّامن كتابه «الناسخ والمنسوخ في كتاب الله» (انظر تاريخ التراث العربى 1/ 31) في مجلة: المورد 9، 4/ 1980/ 479 - 506.

ص: 15

والأدب (انظر تاريخ التراث 2/ 33 - 36) على الاشتغال بالشرح والتفسير، تيسيرا لفهم النصوص المتعلقة بتلك الفنون.

ولا نعلم الآن إلى أى زمان تعود أولى المحاولات عند المسلمين لوضع نوع من المعاجم يشرح معانى الألفاظ المشكلة، دون أن يرتبط بنصوص معينة. وأقدم ما نعرفه اليوم من تآليف هذا الفن هو ما نظم من القصائد التعليمية موسوما باسم «قصيدة في الغريب» . وقد ذكر ابن النديم (ص 170) طائفة من تلك القصائد التى لا يعرف بعض ناظميها أو رويت أسماؤهم مصحّفة، مثل «قصيدة الشّرقى بن القطامى» (انظر ص 115 بعد)، و (قصيدة الأبزارى)(؟ ) و «قصيدة شبيل بن عزرة» (انظر ص 23 بعد) و «قصيدة موسى بن حزنبل» . ويحتمل أن نظمها كان قبل منتصف القرن الثانى للهجرة/ الثامن للميلاد. وأن بعضا منها نظم حوالى منقلب القرن الأول/ السابع إلى القرن الثانى للهجرة/ الثامن للميلاد. وليست قائمة ابن النديم بكاملة؛ وممّا يدلنا على ذلك أنها لا تشتمل على «قصيدة الغريب» لجعفر بن بشّار الأسدى التى وصلت إلينا (انظر ص 27 بعد).

وحرىّ بالملاحظة أن هذه التآليف المعجمية المبكرة قد وضعت في قالب القصائد التعليمية، ذلك القالب الذى نجده في المؤلفات الكيميائية لخالد بن يزيد (المتوفى بعد سنة 102/ 720، انظر تاريخ التراث 4/ 120 وما بعدها)، وفي مبحث في الطب لتياذق (المتوفى نحو سنة 95/ 714، انظر تاريخ التراث 3/ 208)./ وبناء على تطور التراث العربى في مجالات العلوم النظرية والطبيعية الأخرى يتسنى لنا افتراض أنه- فيما عدا القصائد التعليمية المذكورة آنفا- قد عولجت أيضا، ابتداء من أواخر القرن الأول للهجرة/ السابع للميلاد، موضوعات معجمية في تآليف مفردة، ومع ذلك فإنّنا عند ذكر أسماء المؤلفات المتقدمة لا نملك إلّا الاعتماد على إشارات عارضة في مصادرنا. ولعلّ أقدم ما نعرفه من أسماء تلك المؤلفات هو «كتاب يوم وليلة» لابى بصير يحيى بن القاسم الأسدى (52)(المتوفى سنة 105/ 723).

ومن الطريف أيضا ما يحكى عن أبي عمرو بن العلاء من أن «كتبه التى كتبها عن

(52) انظر الرجال للنجاشى، ص 344، تاريخ التراث العربى 7/ 338.

ص: 16

العرب الفصحاء قد ملأت بيتا له إلى قريب من السقف، ثم إنه تقرّأ (أى تنسّك) فأحرقها كلها.» (53) وبالإضافة إلى ما نقل عن مصنّفه «كتاب الأمثال» يبدو أن نقولا كثيرة من تأليف آخر له أو أكثر في اللغة قد حفظت لنا في مؤلفات للغويين متأخرين (انظر ص 51 بعد). وبوسعنا إذن أن نتصور أن ثمة كذلك لغويين آخرين من ذلك العصر المتقدم. لا نعرفهم، قد ساهموا بمصنفاتهم في تطور المعاجم. (54) وقد كان للعلماء المعروفين «بفصحاء الأعراب» دور ذو أهمية خاصة في نشأة المعاجم العربية. والنظر إليهم على أنهم بدو كانوا يجهلون القراءة والكتابة، يناقض أخبار المصادر التى تذكر تآليفهم المفردة وكتبهم في النوادر (انظر ص 24 وما بعدها).

ولأبى خيرة نهشل بن زيد، وهو أحد متقدمى فصحاء الأعراب، كتابان معروفان، هما:«كتاب الحشرات» و «كتاب الصّفات» . والظاهر أن الكتاب الثانى الذى جاءنا منه عدد كبير من النقول، كان معجما لا يزال ضئيلا، إلّا أنه رتّب على الموضوعات (انظر ص 28 بعد).

ومن جهة سعة المجالات المدروسة فإن تصنيف المعاجم العربية قد بلغ مرحلة جديدة بنشوء كتب النوادر. وقد استطاع مصنّفو هذه الكتب أن يدخلوا فيها مادة غزيرة دون أن يلزموا أنفسهم مراعاة نظام بعينه.

وقد سلكت طائفة من علماء اللغة المتقدمين كأبى عمرو بن العلاء (انظر تاريخ التراث العربى 2/ 86) وأغلب فصحاء الأعراب سبيل هذا النمط من المؤلفات العربية التى كانت في الوقت ذاته مجموعة من مادة الشعر.

إن عملية التصنيف، أى العرض المرتّب للمادة كلها التى كانت تعالج حتى ذلك الحين في تآليف مفردة أو على نمط كتب النوادر من غير تبويب، قد بدأت حوالى منتصف القرن الثانى للهجرة/ الثامن للميلاد مثلما بدأت في كثير غيرها من مجالات العلوم النظرية. ويمكن أن يكون ترتيب المادّة اللغوية بحسب الدلالة أسبق زمانا من ترتيبها بحسب الموضوعات.

(53) البيان والتبيين للجاحظ 1/ 321.

(54)

انظر: حسين نصار، المعجم العربى، الجزء الأول، القاهرة 1968، ص 206.

ص: 17

ويستند هذا الاحتمال إلى التشابه بين «كتاب الصفات» لأبى خيرة (المتوفى سنة 150/ 767، انظر ص 28 بعد) وكتاب تلميذه النضر بن شميل، الموسوم بالاسم نفسه، والمرتب على الموضوعات (انظر ص 58 بعد).

ولهذا الاحتمال سند آخر، وهو أن القاسم بن معن الكوفيّ (المتوفى سنة 175/ 791)، وهو معاصر لأبى خيرة وأصغر منه سنا، كان له كتاب معروف عنوانه «الغريب المصنف» ، وكان كذلك مرتّبا على حسب الدلالة (انظر ص 116).

وثمة منهج آخر نتبيّنه في كتابين نشأ كل منهما مستقلا عن الآخر فيما يبدو.

الأول «كتاب العين» للخليل بن أحمد، والآخر هو «كتاب الجيم» لأبى عمرو الشيبانى. ويبدأ أولهما بحرف العين، وهو مبنى على ترتيب مخارج الحروف، وتقليب الأصول التى يتألف منها الجذر (55). ومن خلال نقاش طويل بين المشتغلين بالدراسات العربية يبدو من المحقق الآن أن الخليل قد تأثر بنظام ترتيب الأصوات عند الهنود (56).

وقد ظل منهج الخليل هذا قائما معمولا به طوال عدّة قرون إلى جانب مناهج أخرى، وطبع بطابعه عدد من المعاجم المهمة، مثل «كتاب البارع» لأبى على القالى، و «تهذيب اللغة» للأزهرى، و «كتاب المحيط» للصاحب بن عبّاد (57) وبإزاء هذا جرت لأول مرة في «كتاب الجيم» محاولة ابتدائية لم تحكم لترتيب الألفاظ على حروف المعجم، ذلك أن أبا عمرو الشيبانى قد جمع في كل باب من الأبواب كل الجذور التى/ تتحد في أول أصولها (58).

والظاهر أن معاصره النّضر بن شميل (المتوفى سنة 203/ 819، انظر ص 59

(55) انظر كريمر، دراسات في تصنيف المعاجم العربية.

J. Kraemer، Studienzuraltara bischen Lexikographiein: Oriens 6/ 1953/ 207.

(56)

انظر قلد، كتاب العين والمعاجم العربية:

St. Wild، Das Kitabal- Ainunddiearabisc he Lexikographie، Wiesbaden 1965، s. 37 ff.

(57)

انظر كريمر، المرجع المذكور، ص 207

(58)

انظر ديم، كتاب الجيم لأبى عمرو الشيبانى (اطروحة دكتوراة):

W. Diem، Das Kitabal- Gimdes Abu Amras- Saibanl

Munchen (Diss.) 1968، S. 24

ص: 18

بعد)، وفيما بعد شمر بن حمدويه (المتوفى سنة 255/ 869، انظر ص 191 بعد) قد نهجا هذا النهج في كتابيهما الموسومين بالاسم نفسه (59).

وقد جرى على هذا الترتيب الأبجدى غير المحكم بعض من جاء بعدهما من علماء القرن الرابع كأبى بكر محمد بن عزير السجستانى (المتوفى سنة 330/ 942، انظر تاريخ التراث العربى 1/ 43) في كتابه «غريب القرآن» ، وأحمد بن محمد بن ولّاد (المتوفى سنة 332/ 943، انظر «فصل النحو») في كتابه «المقصور والممدود» (60)، وأبى الطيب عبد الواحد بن على اللّغوى (المتوفى سنة 351/ 962، انظر ص 177 بعد) في «كتاب الإتباع» و «كتابالأضداد» وغير ذلك (61).

والتزام مبدأ الترتيب على حروف المعجم التزاما دقيقا في مجال تصنيف المعاجم وفهرسة الكتب ثابت مشهور. وأوسع مصنف يلتزم بهذا الترتيب هو موسوعة أبى الفتح محمد بن محمد بن على العوفى (صنفها نحو سنة 893/ 1488) الموسومة ب «الكشف والبيان عن صفات الحيوان» والتى وصلت إلينا بخطة في 62 مجلدا (من الألف إلى القاف)، والظاهر أنه لم يتمها (62).

وثمة مبدأ آخر للترتيب غريب في نوعه إلا أنه يناسب العربية مناسبة حسنة، ترتب بمقتضاه الجذور بحسب أواخرها؛ ويبدو أن مبتدعه هو البندنيجى (المتوفى سنة 284/ 897، انظر ص 170 بعد). وقد جرى عليه ابو نصر اسماعيل بن حماد الجوهرى (المتوفى سنة 400/ 1010، انظر ص 215 بعد) في معجمه «كتاب الصّحاح» (أو «تاج اللغة وصحاح العربية»).

وقد غدا هذا المبدأ أشبه بقاعدة متبعة في تصنيف المعاجم فيما تلا من الأدوار.

وقد أفضى «كتاب الصحاح» بشروحه المتعددة وذيوله آخر الأمر إلى نشأة المعاجم الضخمة مثل «لسان العرب» لمحمد بن مكرّم بن منظور (المتوفى سنة 711/ 1311،

(59) المرجع نفسه ص 38

(60)

المرجع نفسه ص 33

(61)

انظر كريمر، المرجع المذكور، ص 215

(62)

انظر ريشر O.Rescher ،in ZDMG 68 /1914 /384 وبروكلمان، الملحق 2/ 58.

ص: 19

انظر ص 20 بعد)، و «تاج العروس» لمحمد ابن مرتضى الزبيدى (المتوفى سنة 1205/ 1791، انظر ص 20 بعد).

على أن الشغف بطريقة ترتيب المادة بحسب المخارج أو على حروف المعجم سواء كانت تبعا للأصل الأول أو الأخير من الجذر، لم ينسخ طريقة الترتيب على الموضوعات.

إن الاشتغال بالتصنيف الذى بدأ نحو منتصف القرن الثانى للهجرة/ الثامن للميلاد (انظر آنفا ص 11) استمر بهمة لا تكلّ حتى منتصف القرن الخامس للهجرة/ الحادى عشر للميلاد. وينبغى أيضا أن نخص بالذكر «الغريب المصنف» لأبى عمرو الشيبانى (انظر ص 122 بعد)، و «كتاب الصفات» للنضر بن شميل (انظر ص 58 بعد)، و «الغريب المصنف» لأبى عبيد القاسم بن سلام (المتوفى سنة 224/ 838، انظر ص 82 بعد) الذى قيل إنه كان يحوى 17770 كلمة بحسب إحصاء الزّبيدى (63). ومن الممكن أن «كتاب العالم في اللغة» لأحمد بن أبان بن السّيد (المتوفى سنة 382/ 992) كان أوسع مصنّف من هذا الضرب. وقيل أنه كان في مائة مجلد لم يصل إلينا منها إلا مجلد واحد للأسف. ويعوّضنا قليلا من ضياع هذا المؤلّف «كتاب المخصص» لعلى بن اسماعيل بن سيده (المتوفى سنة 458/ 1066، انظر تاريخ التراث العربى 7/ 365) وهو معجم دلالىّ في خمسة عشر مجلدا وقد وصلت إلينا عدة مخطوطات منه، وطبع.

والأرجح في الاحتمال أن غنى اللغة العربية الظاهر في الالفاظ المترادفة (64)(وتسمى عند الاصمعى وغيره «ما اختلف لفظه واتفق معناه») قد أفضى في دور متقدم من أدوار الاشتغال بعلوم اللغة إلى ترتيب الألفاظ بحسب الدلالة.

وتولدت من أمثال هذه المؤلفات أنماط أخرى للترتيب، فظهرت في مقابل كتب المترادفات تصانيف في المشترك اللفظى، أى الألفاظ المؤتلفة في اللفظ، المتباينة في المعنى («كتاب ما أتفق لفظه واختلف معناه») مثل الكتب التى صنفها الأصمعى،

(63) انظر بغية الوعاة للسيوطى ص 377؛ حسين نصار، المعجم العربى 1/ 207.

(64)

انظر جولد تسيهر I.Goldziher ،Muh.Stud.I ،212 - 216:

ص: 20

وأبو العميثل، والمبرّد، والأحول، وغيرهم. وينبغى أيضا أن نذكر هنا المجموعات القديمة نوعا ما للألفاظ التى تدل على المعنى وضده («كتابالأضداد»)(65)، مثل كتب قطرب، وأبى عبيدة، والأصمعى، وابن السكيت وغيرهم؛ وكذلك الكتب الموضوعة على مبدأ الاشتقاق («كتاب الاشتقاق») مثل كتب الأصمعى، والمبرّد، وابن دريد، وآخرين غيرهم؛ والتآليف الموضوعة في الأخطاء اللغوية («ما يلحن فيه العامة») مثل كتابى أبى حاتم السجستانى والمازنى.

وقد ألّف العلماء كتبا لغوية كثيرة وواسعة في موضوعات مفردة/ مثل كتب «غريب القرآن» وكتب «غريب الحديث» و «المصباح المنير في غريب الشرح الكبير» لاحمد بن محمد بن على الفيومى (المتوفى بعد سنة 770/ 1368، انظر بروكلمان، الاصل 2/ 25) لأغراض فقهية، أو معاجم جغرافية، كان ثمرة تطورها آخر الأمر «معجم البلدان» لياقوت الحموى (المتوفى سنة 626/ 1229)، ومعاجم في النبات، نخص منها بالذكر «كتاب النبات» لأبى حنيفة الدينورى (المتوفى سنة 282/ 895، انظر ص 169 بعد) في ستة مجلدات، ومعاجم في الأدوية مثل المصنّف الضخم «جامع الأدوية المفردة» لأبى بكر حامد بن سمجون (حوالى آخر القرن الرابع للهجرة/ العاشر للميلاد، انظر تاريخ التراث العربى 3/ 316)، و «كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية» و «كتاب المغنى في الأدوية المفردة» لعبد الله بن أحمد بن البيطار (المتوفى سنة 646/ 1248، انظر بروكلمان الملحق 1/ 896).

وبعد هذه العجالة في نشأة المعاجم العربية وتطورها، نوجز القول في مكانها من التاريخ العام (للمعاجم).

أمّا مبلغ ما كان عند العرب في الجاهلية من اهتمام بالأمور اللغوية- وهو أمر

(65) انظر في هذا الموضوع الكتاب الذى قام على نشره شارنى:

J- P. Charnay (ed.) ، L'ambivalencedan slaculturearabe، Paris 1967

ويتضمن مقالات عديدة في الأضداد.

ص: 21

لا يستبعد- ومدى تأثرهم في ذلك بالحضارات الأجنبية، فلا علم لنا بهما (66). ومما يفوق الترجيح أن تأثيرا أجنبيا كان قائما في صدر الإسلام ومن بعده، جرّ إليه الاختلاط بأصحاب الحضارات الأجنبية، وإن لم تترجم مؤلفات معجمية إلى العربية.

وكان المسلمون في القرن الأول للهجرة/ السابع للميلاد يدركون هذا التأثير، على ما يؤخذ من قول أبى مسلم، مؤدب الخليفة عبد الملك بن مروان (المتوفى سنة 86/ 705) الذى انتقد فيه النحاة العرب:

قد كان أخذهم في النحو يعجبنى

حتى تعاطوا كلام الزّنج والرّوم (67)

أما مسألة تأثر الخليل بترتيب الهنود لحروف الأبجدية تبعا لمخارجها فيمكن عدّها أمرا مفروغا منه.

وفي هذا المجال خاصة فإن تأثر أصحاب حضارة ما بحضارة أخرى أو تلقّيهم تراث حضارة أجنبية في مرحلة نشوء علم من العلوم وتطوره لا يغض البتة مما لهم فيه من إنجازات وإضافات مبتكرة.

على أنّ المهم في الأمر هو أن تكون الظروف/ مهيّأة في أحد المجتمعات مع توافر القدرة والاستعداد جميعا لإدراك العناصر التى يجدى اقتباسها، ثم المداومة على بحثها وتنقيحها.

ومن وجهة النظر هذه ينبغى لنا أن نقدر أيضا مؤلفات العلماء العرب والمسلمين قدرها في التاريخ العام للعلوم. ويعدّ أول حافز إلى تفسير الالفاظ عند المسلمين هو جهودهم الأولى لفهم نص القرآن. وبقطع النظر عن بعض نواحى القصور، من وجهة نظرنا العلمية الحديثة، فإن للغويي العرب انجازات جليلة «لا يضاهيها إلا

(66) ينبغى أن ننبه هنا إلى أنه وجدت في بلاد الرافدين في الألف الأول ق. م قائمة مترادفات بالأكدية، مرتبة على الموضوعات، فضلا عن مجاميع أخرى من المترادفات، انظر دورنزيف:

Fr. Dornseiff، Derdeutsche Wortschatznach Sachgruppen، Berlin 1959، 30.

(67)

انظر طبقات الزبيدى ص 136؛ إنباه الرواة للقفطى 3/ 292؛ بروكلمان الملحق 1/ 155 - 156؛ تاريخ التراث العربى 1/ 23 - 24.

ص: 22

انجازات الصينيين» (68) بالنظر إلى المبادئ الداخلية والحجم الخارجى كذلك.

ومهما كان من أمر التأثيرات الأجنبية والمدى الذى بلغته فإن «فن المعاجم العربية .. شبّ تماما في بيئة فكرية إسلامية، وتحرّر من النماذج الأجنبية، وتطورت مناهجه تطورا مستقلا» (69).

وينبغى لنا أيضا أن نذكر فضلا عن ذلك أن الاشتغال المركّز باللغة قد حدا ببعض من يؤلفون بالعربية من اللغويين إلى وضع علم منهج البحث في اللغة وعلم المدخل (70).

وما زلنا نفتقر إلى دراسة في تاريخ هذا الفرع من علوم اللغة العربية (علم مناهج البحث والمداخل)، وما زالت مسألة رواده الأوائل تفتقر إلى جواب. ومن أهم ما صنّف في ذلك «كتاب الخصائص» لابن جنى، و «كتاب استخراج الالفاظ من الأخبار» لثعلب (انظر ص 146 بعد)، و «كتاب الصاحبى» لابن فارس (انظر ص 211 بعد)، وعوّل الثعالبى في كتابه «فقه اللغة وسر العربية» (انظر ص 233 بعد) إلى حد بعيد على كتاب ابن فارس. هذا ويعد السيوطى بمصنّفه «كتاب المزهر» أهم من نعرفه من أصحاب هذا الفرع، وأحدثهم عهدا./

(68) انظر فيشر في مقدمة معجمه (انظر آنفا ص 4)، وكريمر، الموضع المذكور، ص 201

(69)

انظر قلد، المرجع المذكور ص 8.

(70)

انظر جولدتسيهر:

I. Goldziher، Beitragezur Geschichteder Sprachgelehrsamk eitbeiden Arabernin: SBAW Wien 73/ 1873/ 511 ff. (Gesammelte Schriften I، 87 ff.)

وكريمر، الموضع المذكور، ص 213.

ص: 23