‌فصحاء آخرون من الأعراب - تاريخ التراث العربي لسزكين - اللغة - جـ ١

‌

‌2 - قريبة أم البهلول الأسديّة

ابن النديم (طبعة طهران) 53، (طبعة فلوجل) 47؛ «إنباه الرواة» للقفطى 4/ 115./.

1 -

«كتاب النوادر» ، رآه ابن النديم بخط السكرى. وكان من مصادر أحمد ابن يوسف الفهرى (المتوفى سنة 691/ 1292) فى كتابه «تحفة المجد الصريح فى شرح كتاب الفصيح» (انظر مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 35/ 1960/ 543).

2 -

«كتاب المصادر» ، ورآه كذلك ابن النديم بخط السكرى.

‌

‌3 - غنية أم الهيثم

انظر ابن النديم (طبعة طهران) 53، (طبعة فلوجل) 47؛ «إنباه الرواة» للقفطى 4/ 115.

ونقل عنها أبو حاتم السجستانى فى «كتاب تفسير غريب ما فى كتاب سيبويه من الأبنية» ، مخطوطة شهيد على 2358، الورقة 9 ب.

‌

‌4 - جزلة الحرقيّة

ابن النديم (طبعة طهران) 53 (وقع اختلال فى هذا الموضع من طبعة فلوجل ص 47)؛ «إنباه الرواة» للقفطى 4/ 116

‌

‌فصحاء آخرون من الأعراب

ثمة فصحاء آخرون من الأعراب لا نعرف إلّا أسماءهم، وقد رأى ابن النديم

كتبهم بخطوط علماء اللغة (طبعة طهران 53، وطبعة فلوجل 47، انظر أيضا «إنباه الرواة» للقفطى 4/ 114 - 117) ومنهم:

أبو زكريا الأحمر، وورد نقل عنه (ولعله من «كتاب اللغات») فى النبات لأبى حنيفة 5 (ليقين) / 123؛ وأبو أدهم الكلابى؛ وأبو قرّة الكلابى (82)؛ وأبو الحدرجان (83)؛ وأبو تمام الجزّار (84) (أو: الحرّاد)؛ وأبو القمقام (85)(أو: القماقم) الفقعسىّ (روى عنه الكسائى (86))؛ والصقيل، وكنيته أبو الكميت العقيلى (87)؛ وأبو دثار الفقعسى (88)؛ وأبو الكبش الباهلى؛ وأبو/ صالح الطائى (89)؛ وأبو الكبش النّميرى؛ وأبو على اليمامىّ؛ والرّهيمى، وهو معاصر أبى القاسم الأنبارى (انظر ص 148 بعد)، وروى عن أبى عبيد القاسم بن سلام؛ وأبو الحجّار عبد الرحمن بن منصور الكلابى؛ وهرم بن زيد الكلابى؛ وأبو (أو ابن) زيد المازنى (وروى عنه محمد بن حبيب)؛ وأبو مسهر (90)(أو مشقّر) الأعرابى (وعنه روى أبو عطية جرو بن قطن).

ونعرف عددا كبيرا آخر من فصحاء الأعراب، خاصة عن طريق ما أورده أبو عمرو

الشيبانى من نقول عنهم فى «كتاب الجيم» . والظاهر أن نشاطهم كان قبل سنة 190/ 806 تقريبا.

أحوص السعدى (انظر ف. ديم، المرجع المذكور، ص 41)؛ الأزدى (فى نحو 16 موضعا، انظر المرجع السابق ص 41)؛ الأسدى (فى نحو 28 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ الأسلمى (فى نحو 37 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ البجلى (فى نحو 5 مواضع، المرجع السابق ص 42)؛ البكرى (فى نحو 23 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ البحرانى (فى نحو 22 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ البقيّة (فى موضع واحد، انظر المرجع السابق)؛ التّبالى (فى نحو 9 مواضع، انظر المرجع السابق)؛ التغلبى (فى نحو 6 مواضع، انظر المرجع السابق)؛ التميمى (فى نحو 32 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ ثروان (فى نحو 6 مواضع، انظر المرجع السابق)؛ التميمى العدوى (فى نحو 16 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ الثّعلىّ (فى موضع واحد، وذلك فى 1/ 85، انظر ف. ديم ص 43)؛ الجعدى الطائى الجرمى (3/ 226، راجع ف. ديم، المرجع المذكور، ص 43)؛ الجعفرى (فى نحو 6 مواضع، هل هو نفسه مدرك الجعفرى؟ ، راجع ف.

ديم، المرجع المذكور، ص 43؟ )؛ الحارثى (فى نحو 21 موضعا، انظر المرجع السابق، ص 43)؛ الخثعمى (فى نحو 12 موضعا، انظر المرجع السابق، ص 44)؛ الخزاعى الغادرى (فى نحو 45 موضعا، انظر المرجع السابق ص 44)؛ أبو خليفة الفزارىّ (1/ 142، راجع ف. ديم. المرجع المذكور ص 44)؛ أبو خليل الكلابى (فى نحو 17 موضعا، انظر المرجع السابق ص 44)؛ دكين الطائى (فى نحو 26 موضعا، انظر المرجع السابق ص 45)؛

أبو دينار العقيلى (2/ 217، وانظر مجلسا له مع الكسائى فى: «مجالس العلماء» للزجاجى 264 - 265؛ راجع ف. ديم، المرجع المذكور ص 45)؛ الزّهيرى (1/ 84، 152؛ 2/ 198؛ 3/ 70، 298، راجع ديم، المرجع المذكور ص 45)؛ السّروى (1/ 99، 246، 3/ 240، 299، راجع ديم، المرجع المذكور ص 45)؛ السعدى (فى نحو 68 موضعا، انظر المرجع السابق 45 - 46)؛ أبو السفاح النميرى (وكثيرا ما يشار اليه بالنميرى فحسب، فى مواضع تبلغ جملتها نحو 37 موضعا، راجع ديم. ص 46، 51)؛ أبو سفيان (الجيم 2/ 171؛ 3/ 141، راجع ديم ص 46)؛ الطائى (فى نحو 100 موضع، انظر ديم ص 47)؛ الطائية (1/ 298، 3/ 271، / انظر الموضع السابق)؛ الطّهوى (1/ 131، انظر المرجع السابق ص 47)؛ العامرى (الجيم 3/ 69. انظر الموضع السابق)؛ العبسى (فى نحو 35 موضعا، انظر الموضع السابق)؛ العذرى (فى نحو 64 موضعا، انظر الموضع السابق)؛ أبو علىّ من بنى أبى بكر (3/ 68، انظر المرجع السابق ص 48)؛ العمانى (فى نحو 13 موضعا، انظر المرجع السابق ص 48)؛ العمرى (2/ 243، انظر المرجع السابق ص 48)؛ العنبرى (فى نحو 5 مواضع، انظر المرجع السابق ص 48)؛ العنسى أبو المستورد (1/ 98، 115؛ 2/ 104؛ 3/ 264، 310، انظر الموضعالسابق)؛ العوّام (2/ 15، انظر المرجع السابق ص 48)؛ غسّان (فى نحو 15 موضعا، انظر المرجع السابق ص 48)؛ الفريرى (لعله هو نفسه بشير الفريرى، الذى نقل عنه ابن السكيت فى كتابه

«الألفاظ» ص 208، فى نحو 19 موضعا، انظر المرجع السابق ص 49)؛ الفهمى (الجيم 2/ 189، انظر الموضع السابق)؛ القشيرى (فى نحو 5 مواضع، انظر الموضع السابق)؛ أبو قطرى (1/ 195، 196؛ 2/ 15؛ 3/ 164، ونقل عنه أيضا فى «الغريب المصنف»، انظر رمضان عبد التواب ص 130، وراجع ديم ص 49)؛ القينى (فى 3 مواضع، انظر ديم ص 49)؛ المدلجىّ (فى 3 مواضع، انظر المرجع السابق ص 50)؛ المرّى (3/ 189، انظر المرجع السابق ص 50)؛ المزنى (فى نحو 14 موضعا، انظر المرجع السابق ص 50)؛ أبو المشرّف (1/ 102، 304، انظر المرجع السابق ص 51)؛ معروف الأعرابى (فى نحو 22 موضعا، انظر الموضع السابق، ولعله هو نفسه معروف الدارمى ومعروف الحنظلى، انظر 2/ 120، 212، راجع ديم ص 51)؛ النّجرانى (فى نحو 4 مواضع، انظر الموضع السابق)؛ النّمرى (فى نحو 4 مواضع، انظر الموضع السابق)؛ النّميرى (لعله هو نفسه سكين النميرى تبعا للسان العرب 4/ 237؛ فى نحو 28 موضعا من كتاب الجيم، انظر ديم ص 51)؛ النّهدى (1/ 67، انظر الموضع السابق)؛ الهلالى (3/ 20، انظر المرجع السابق ص 52)؛ الهمدانى (فى نحو 27 موضعا، انظر الموضع السابق)؛ ابن هوبر (3/ 305، انظر الموضع السابق)؛ الهوازنى (2/ 246، انظر الموضع السابق، ولعله هو أيضا الذى نقل عنه فى «التهذيب» للأزهرى 5/ 235، 13/ 70؛ و «التكملة» للصغانى 4/ 6)؛ الوادعى (فى نحو 11 موضعا، انظر المرجع السابق)؛ اليمنى (فى نحو 9 مواضع، انظر المرجع السابق).

ونعرف عددا من فصحاء الأعراب عن طريق نقول أوردها أبو عبيد القاسم بن

سلام فى «الغريب المصنف» ، والظاهر انهم كانوا فى القرن الثانى/ الثامن:

أبو علقمة الثقفى (انظر رمضان عبد التواب، المرجع المذكور، ص 128)، أبو طيبة الأعرابى (الموضع المذكور)، ثور النّمرى (المرجع المذكور ص 129)، أبو القعقاع اليشكرى (الموضع المذكور)، أبو جحوش الأعرابى (المرجع المذكور ص 130)، الدّبيريّة (الموضع المذكور).

وينبغى أن نذكر أيضا طائفة من لغويى البادية، عوّل الأزهرى عليهم تعويلا غير مباشر غالبا، ولا نستطيع الآن أن نحقّق هويتهم، أو أننا لا نتمكن من تعيين زمانهم تعيينا مقاربا، / منهم:

عثمان الجعفرى (الأزهرى 2/ 302)، أبو عمرو السعدى (الأزهرى 13/ 68)، أبو فروة (الأزهرى 9/ 4)، أبو مجلز (الأزهرى 7/ 60)، معن بن سوادة (الأزهرى 8/ 43)، مدرك الكلابى أو مدرك الجعفرى (انظر ص 46 آنفا)، أبو صفوان (الأزهرى 12/ 264).

ومن المحتمل أن اللغويين الآتي ذكرهم قد عاشوا فى القرن الثانى/ الثامن:

أبو المكارم (روى عنه ابن الأعرابى، الأزهرى 1/ 60؛ الصغانى فى «التكملة» 4/ 331؛ 5/ 330؛ تاج العروس (2) 3/ 31 (زيب)، أبو المفضل (روى عنه الأموى، الأزهرى 12/ 66)، أو نباتة (روى عنه أبو عدنان، الأزهرى 9/ 135).

وثمة آخرون من فصحاء الأعراب كانوا على ما يظهر فى حلقة عبد الله بن طاهر الخزاعى والى نيسابور (انظر ص 26 آنفا).

ونقل الأزهرى آراءهم فى الأغلب عن مصنفات شمر وإسحاق بن الفرج. ونذكر منهم هنا:

يحيى بن ميسرة الكلابى (الأزهرى 5/ 42)، يعقوب بن مسلمة الأسدىّ (الأزهرى 3/ 36)، أبو واصل الكلابى (الأزهرى 5/ 47)، أحمد بن غياث المروزى (الأزهرى 5/ 353)، محارب (الأزهرى 3/ 118)، مبتكر الكلابى (سمع عليه إسحاق بن الفرج، الأزهرى 2/ 302؛ 11/ 126؛ العين 169)، أبو المقدام السلمى (الأزهرى 8/ 393؛ «التكملة» للصغانى 4/ 137، 297؛ هل هو نفسه أبو المقدام الخزاعى؟ الذى نقل عن «أحجية» له فى تاج العروس (2) 5/ 549 (دجج)، انظر أيضا «التاج» 15/ 344 (نجز))، ابن سمعان (وهو أحد العلماء الذين سمع عليهم الأزهرى 6/ 500، 12/ 270)، ونقل عنه الصغانى فى «التكملة» 5/ 165.

واللغويون الآتى ذكرهم إمّا معروفون بعض المعرفة وإما مجهولون لا نعرف عنهم شيئا، ومنهم:

أبو عون الحرمازى (الأزهرى 11/ 208؛ «التكملة» للصغانى 4/ 33)، أبو سليمان الأعرابى (انظر «مجالس ثعلب» 258)؛ أبو المضاء (91)(«الأمالى» للقالى 2/ 13)؛ أبو ظبية الأعرابى (انظر «التكملة» للصغانى 2/ 117)؛ أبو محجن الأعرابى (أخذ عنه الليث، انظر «التكملة» للصغانى 3/ 396)؛ شجاع الكلابى (أخذ عنه عرّام، انظر «التكملة» 4/ 23، 24)؛ أبو نهشل (انظر «التكملة» 4/ 354)؛ محارب (انظر «التكملة» 4/ 250، 288)؛

أبو جخادب (روى عنه الفراء، انظر «التكملة» 4/ 257)؛ أبو الفوارس (انظر «القلب والإبدال» لابن السكيت، تحقيق هافنر 3)؛ الدّودانى (المرجع السابق، ص 55)؛ أبو الأشهب (روى عنه الأصمعى، انظر «البارع» للقالى 535)؛ أبو جميل الكلابى (انظر «إصلاح المنطق» لابن السكيت 311؛ «البارع» للقالى 327)؛ أبو سحيم (من بنى كلاب، وسمع منه أبو زيد، انظر «البارع» للقالى 425، 682)؛ أبو كامل (عاش قبل أبى حاتم، وعنه نقل القالى نقلا فيه بعض طول فى «البارع» 691)؛ أبو مسمع (كان أكبر من أبى حاتم سنّا، انظر «البارع» للقالى 361؛ و «الألفاظ» لابن السكيت/ 59؛ و «القلب والإبدال» له 13)؛ منقذ الغنوى (كان يكبر ابن السكيت سنّا، انظر «البارع» للقالى 700)؛ أبو مرّة الكلابى (سمع منه أبو زيد، انظر «إصلاح المنطق» لابن السكيت 118، وهو نفسه أبو قرّة الكلابى، انظر ص 45 آنفا)؛ ابن أبى طرفة (أخذ عنه الأصمعى، ونقل عنه ابن السكيت فى «الألفاظ» ص 8، والميدانى فى «مجمع الأمثال»، انظر ع. التكريتى فى: المورد 3، 3/ 1974/ 120)؛ أبو هرمز الغنوى (أخذ عنه ابن الأعرابى، ونقل عنه ابن السكيت فى «الألفاظ» 666)؛ العامرى (نقل عنه ابن السكيت فى «الألفاظ» 653، 683)؛ بهدل الدّبيرى (أخذ عنه الفراء، ونقل عنه ابن السكيت فى «الألفاظ» 145، 353)؛ ابن كبشة بنت القبعثرى (المرجع السابق 188)؛ إهاب بن عمير (المرجع السابق 375)؛

أوفى بن دلهم (المرجع السابق 361)؛ جميع بن أبى غاضرة، أخذ عنه الأصمعى، (المرجع السابق 372)؛ أبو عمران الكلابى (انظر «الأزمنة والأمكنة» للمرزوقى 2/ 256؛ «التكملة» للصغانى 1/ 162، وكان أيضا شاعرا، انظر «معجم الشعراء» للمرزبانى 514)؛ أبو الهميسع (انظر «التكملة» للصغانى 4/ 227، ولعله هو نفسه أبو الهميسع اليمانى المذكور فى «معجم الشعراء» للمرزبانى 516)؛ سليمان الكلابى (انظر «التكملة» للصغانى 4/ 403).

وممن عرف أيضا عن طريق بعض النقول:

أبو جميل الكلابى، انظر «تاج العروس» (2) 5/ 80 (لفت)؛ أبو صبرة السّعدى، انظر «تاج العروس» 8/ 285 (شمرخ)؛ أبو مرّة القشيرى، انظر «تاج العروس» 5/ 388 (ولث)؛ أبو المجيب الرّبعى، انظر «النبات» لأبى حنيفة 3/ 25؛ أبو معدّ الكلبى، انظر «النبات» لأبى حنيفة 3/ 35؛ أبو هشام الأعرابى؛ انظر «مقاييس اللغة» لابن فارس 3/ 171؛ رياح الأعرابى، انظر «النبات» لأبى حنيفة 5 (ليفين) / 189.

ونذكر هنا أيضا خالد بن كلثوم (عاش فى النصف الأول من القرن الثانى/ الثامن، انظر «تاريخ التراث العربى» 2/ 40؛ 7/ 339، وفصل الأدب). ووردت نقول فى اللغة معزوّة إليه فى «النبات» لأبى حنيفة 5 (ليفين) / 149؛ و «المحكم» لابن سيده 2/ 343؛ و «تاج العروس» (2) 6/ 7 (زجج)، 566 (ضحح)، 11/ 472 (زور)، 12/ 485 (ظهر)، 14/ 97 (مدر)؛ و «التكملة» للصغانى 5/ 155، 413، 535، 625، 6/ 399.