وجوها أخرى متنوعة من وجوه اللغة، عامة وجامعة، ليقدّم بها - تاريخ التراث العربي لسزكين - اللغة - جـ ١

وجوها أخرى متنوعة من وجوه اللغة، عامة وجامعة، ليقدّم بها نصوصه الممنتخبة للقارئ المتعلم الذى قد حصل من اللغة على المعارف الأساسية.

وكتابه «فقه اللغة» الذى يمكن أن نعده مصنّفه اللغوى الرئيسى انما هو مثال على ذلك بما اشتمل عليه من مدخل إلى اللغة. وكونه ليس الأول في هذا أيضا بل قد سبقه آخرون، ربما يعدّ أمرا بيّنا بذاته عند ما نراقب ما يجرى من عمليات تطور أخرى في تاريخ العلوم.

إن الصلات الوثيقة بين هذا الكتاب وكتاب الصاحبى لأحمد بن فارس أمر قد بينه إ. جولد تسيهر (152).

أما مسألة: إلى أى مدى اعتمد الثعالبى اعتمادا مباشرا على كتاب ابن فارس، فمسألة يجب أن يختلف حكمنا فيها عن حكم جولد تسهير؛ إذ أن علمنا اليوم/ بتاريخ العلوم العربية يؤدى بنا إلى الاعتقاد بوقوع تطور متصل في كل المجالات، ترجع بداياته إلى زمان يسبق ذلك الذى درج جولد تسيهر وأخلاقه المباشرون على الذهاب إليه.

‌

‌مصادر ترجمته:

دمية القصر للباخرزى 2/ 226 - 230؛ ابن خلكان 1/ 365 - 366؛ نزهة الألباء للأنبارى 1 436 - 437؛ الحيوان للدميرى 1/ 223 - 224؛ الوافي بالوفيات للصفدى؛ قائمة بالكتب التى قرأها مع أسانيد، دبلن، تشستربيتى 4869/ 7 (38 أ- 47 ب، من القرن 11 هـ Br.GI ،284 - 286 ،SI ،499 - 502 - . (ونفسه في؛ EIIV ،791 - 793 معجم المؤلفين لكحالة 6/ 189 - 190؛ عبد الفتاح محمد الحلو، فى مقدمته للكتاب «التمثيل والمحاضرة»؛ وفي مقاله «شعر الثعالبى» فى: المورد 6، 1/ 1977/ 139 - 194 (انظر عليه م. الجادر في المورد 8، 3/ 1979/ 434 - 443)؛ رجينا هينكه Regina Heinecke في مقدمة تحقيقها لكتاب «تحفة الوزراء» ، بيروت 1975.