الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بغداد، وخالط ثعلبا وأصحابه. وسمع أيضا من البصريين. وبعد وفاة ثعلب أصبح زعيم مدرسة الكوفة، وإن كان في الواقع جامعا بين مذهبي الكوفيين والبصريين وبه شيء من الميل إلى مدرسة البصرة.
وقد أثنوا عليه ووصفوه بأنه من أكابر اللغويين؛ وكان إلى ذلك بارعا في البلاغة والشعر. وسمع منه أبو عمر الزاهد وبرزويه.
وقيل إنه أوصى بدفاتره لأبي فاتك المقتدرى ضنّا بها أن تصير إلى أحد. توفى سنة 305/ 918.
(أ) مصادر ترجمته:
«طبقات النحويين» للزبيدى 170؛ ابن النديم 79؛ «تاريخ بغداد» 9/ 61؛ «نزهة الألباء» للانبارى 1 306 - 307، 2 165 - 166، ابن خلكان 1/ 269؛ «إرشاد الأريب» لياقوت 1 4/ 254، 2 11/ 253 - 255؛ «إنباه الرواة» للقفطى 2/ 21 - 22، 3/ 141 - 142 (حيث سمي: محمد بن سليمان)؛ مخطوطفي طبقات اللغويين لمجهول بشهيد على 2515/ 2، 232 ب- 233 أ، 265 أ- 265 ب؛ «مسالك الأبصار» لابن فضل الله 4/ 292؛ ابن قاضى شهبه، المخطوط ص 297 - 298؛ «بغية الوعاة» للسيوطى 262 - 263
Flugel، Gramm. Schulen 195 - 196;-. Rescher، Abri BII، 200
؛ «الأعلام» للزركلى 3/ 195؛ «معجم المؤلفين» لكحالة 4/ 273./
(ب) ومن آثاره:
«كتاب (أو ذكر) ما يذكر وما يؤنّث من الإنسان ومن اللباس» ، لم يرد ذكره بين مؤلفاته.
المخطوطات:
الاسكوريال 1705/ 7 (69 أ- 70 أ، نسخت سنة 499 هـ، بخط الجواليقى، راجع فهرس المخطوطات 1/ 368)، عاطف 2003/ 7 (96 أ- 97 أ، نسخت سنة 1100 هـ، راجع، (O.Rescherin: MFO 5 /1912 /491 ولي الدين 3178/ 2