‌ ‌فى لغة القرآن والحديث: يؤخذ من المصادر الآنفة الذكر أن شمرا - تاريخ التراث العربي لسزكين - اللغة - جـ ١

‌

‌فى لغة القرآن والحديث:

يؤخذ من المصادر الآنفة الذكر أن شمرا كان أيضا خبيرا بتفسير القرآن، وأن كتابه «الجيم» احتوى على مادة لغوية كثيرة من تفاسير القرآن المتقدمة.

وله «كتاب غريب الحديث» ، وقيل إنه كان كتابا كبيرا جدا، احتوى على آراء أصيلة، انظر «التهذيب» للأزهرى 1/ 25؛ «إنباه الرواة» للقفطى 2/ 77؛ «إرشاد الأريب» لياقوت 4/ 262 - 263؛ «بغية الوعاة» للسيوطى 267، وانظر في خلاف هذا رأى الخطابى، فى حاشية ص 208 بعد.

‌

‌أبو داود السّنجىّ

هو سليمان بن معبد المروزى، أصله من قرية بالقرب من مرو، وأخذ في العراق عن النضر بن شميل، والأصمعى، والهيثم بن عدى، وعبد الرزاق بن همام. واشتغل فضلا عن اللغة، بالحديث والتاريخ، توفى سنة 257/ 871.

‌

‌مصادر ترجمته:

التهذيب للأزهرى 1/ 25؛ تاريخ بغداد 9/ 51 - 52؛ إرشاد الأريب لياقوت 4/ 255؛ إنباه الرواة للقفطى 2/ 20 - 21، التهذيب لابن حجر 4/ 219 - 220؛ بغية الوعاة للسيوطى 263/- 264.

‌

‌آثاره:

1 -

كتاب في اللغة كان من مصادر الأزهرى 2/ 140، 7/ 303، 8/ 43، 9/ 86، 10/ 182.

2 -

«كتاب التأريخ» ، ذكره ابن حجر في «التهذيب» 4/ 220.

‌

‌أبو تراب

من أهل خراسان، رحل إلى هراة، وفيها أخذ عن شمر، وصنّف بعض أجزاء من كتابه «الاعتقاب» ، ثم توجه إلى نيسابور حيث أتمّ كتابه. يرجح أنه توفى نحو سنة 275/ 888.

ويبدو أنه هو نفسه اسحاق بن الفرج الذى لا يعرف من اسمه غير هذا. وتثبت فروق مخطوطات «التهذيب» للأزهرى (4/ 444، 6/ 224، 7/ 383، 384، 487، 538، 12/ 80، 83) اسم ابن الفرج بدلا من أبى تراب.

وأثبت الاسم مرة في المتن (1/ 375) بصورة: ابن الفرج أبو تراب. وعن معجم المترادفات الذى صنفه إسحاق بن الفرج، ولم يذكر لنا عنوانه، أورد الأزهرى نقولا تطابق في صيغتها ومحتواها ما أخذ عن كتاب «الاعتقاب» لأبى تراب (انظر بعد).

ويذكر هنا أيضا كما هو الحال في كتاب «الاعتقاب» عناوين الأبواب، نحو «باب الميم والباء» (11/ 244) أو «باب الصاد والفاء» (15/ 573).

انظر ما نقله عنه الأزهرى في «التهذيب» 1/ 69 (سمعت أبا الربيع البكرى)، 1/ 78 (قال أبو الوازع)، 1/ 156، 375، 450، 4/ 36، 5/ 69 (سمعت خليفة الحسينى)، 1/ 207، 3/ 310، 8/ 311 (قال أبو عمرو)، 1/ 215، 305، 2/ 264، 5/ 337، 6/ 214، 8/ 88، 186 (روى لى الأصمعى، عن الأصمعى، قال الأصمعى)، 1/ 330 (سمعت أبا السميدع)، 1/ 334، 8/ 373 (قال الفراء)، 1/ 368 (سمعت بعض بنى سليم)، 1/ 395، 4/ 212 (سمعت جماعة من قيس)، 1/ 387، 4/ 214، 441 (سمعت شجاعا السلمى)، 3/ 242، 4/ 23، 8/ 337، 12/ 34، 14/ 40، (سمعت مدركا الجعفرى أو الكلابى)، 4/ 118، 15/ 573 (قال ابن الأعرابى)، 4/ 240) روى عن أبى سعيد الضرير)، 4/ 337، 6/ 102 (سمعت أبا الجهم الجعفرى)، 6/ 237 (سمعت واقعا السلمى)، 8/ 38 (قال حصين السلمى)، 8/ 169 (سمعت سليمان الكلابى)، 8/ 229 (سمعت زائدة البكرى)، 8/ 243 (سمعت الضبابى)، 8/ 307 (عن بعض العرب)، 376 (عن أعرابى)، 393 (سمعت أبا المقدام السلمى)، 11/ 126 (سألت مبتكرا)، انظر أيضا 1/ 116، 3/ 398، 402، 4/ 441، 6/ 99، 164، 261، 537، 7/ 661؛ والصغانى في «التكملة» 1/ 187، 2/ 83، 3/ 150، 354، 358، 4/ 102، 258، 348، 403، 532.