‌ ‌أبو الهيثم الرازى كان نحويا ولغويا، ولم يعرف إلا بكنيته. أصله - تاريخ التراث العربي لسزكين - اللغة - جـ ١

‌

‌أبو الهيثم الرازى

كان نحويا ولغويا، ولم يعرف إلا بكنيته. أصله من الرىّ، وقدم هراة قبل وفاة أستاذه شمر سنة 255 هـ. وقيل إنه قرأ كتب شمر وتعلم منها ثم ردّ عليها، وهو ما شكا منه شمر بقوله:«تسلّح الرازىّ عليّ بكتبى» . وكان تلميذه المشهور هو المنذرى، توفي أبو الهيثم سنة 276/ 889.

‌

‌مصادر ترجمته:

التهذيب للأزهرى 1/ 26؛ ابن النديم 78؛ «إنباه الرواة» للقفطى 4/ 182.

‌

‌ومن آثاره:

1 -

«كتاب مجرّد اللغة» ، ذكره ابن النديم، وترجع إليه فيما يظهر نقول كثيرة أوردها الأزهرى في «التهذيب» (انظر 1/ 26) عن مصنفات المنذرى ص 194 بعد). وثمة نقول أيضا في «التكملة» للصغانى 1/ 47، 48، 57، 199، 346، 2/ 24، 99، 161، 189، 223، 295، 304، 405، 470، 507، 511، 3/ 133، 154، 272، 287، 318، 512، 521، 4/ 58، 80، 90، 104، 178، 236، 266، 267، 492، 507، 518، 563، 568. وانظر في النقول الكثيرة الواردة في «معجم الأمثال» للميدانى: ع. التكريتى في: المورد 3، 3/ 1974/ 102 - 103.

وفضلا عن ذلك أفاد الأزهرى (7/ 611) من «نوادر» ابن بزرج بخط أبي الهيثم و (2/ 224) شرح أبي/ عمرو الشيبانى على شعر ابن مقبل، وكذلك (14/ 392)«كتاب البقر» لأبي حاتم بخط أبي الهيثم.