الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
الصفات:
جمع صفة، والصفة: أصلها "وَصَفَ" حذفت الواو وعوض عنها التاء (1)، "وهي الاسم الدال على أحوال الذات
…
وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يعرف بها" (2)، وصفات الله عز وجل: هي نعوت الكمال القائمة بذاته كالعلم والقدرة والحكمة والسمع والبصر، مما يميزها عن غيرها، الواردة في نصوص الكتاب والسنة (3).
وعليه فتوحيد الأسماء والصفات (4) هو: اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق، من جميع الوجوه، بنعوت العظمة والجلال والجمال، وذلك بأن يسمى الله ويوصف، بما سمى ووصف به نفسه، أو سمَّاه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف (5)، ولا تأويل (6)، ومن غير تكييف (7)، ولا تمثيل (8)(9).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث. قال الإمام أحمد
(1) ينظر: تهذيب اللغة (4/ 3900 - 3901)، والصحاح (4/ 1438 - 1439)، ومعجم مقاييس اللغة (ص 1093)، ولسان العرب (9/ 356)، والقاموس المحيط (ص 111).
(2)
التعريفات للجرجاني (ص 133).
(3)
ينظر: كتاب الصفات الإلهية، للتميمي (ص 12).
(4)
ينظر: مجموع الفتاوى (3/ 3)، وتيسير العزيز الحميد (ص 34)، وفتح المجيد (1/ 79)، والقول السديد للسعدي (ص 10)، ومعارج القبول (1/ 98)، والقول المفيد لابن عثيمين (1/ 12)، والقواعد المثلى لابن عثيمين (ص 5 - 6).
(5)
التحريف: لغة: التغيير والتبديل. واصطلاحاً: تغيير ألفاظ الأسماء الحسنى والصفات العلى أو معانيهما.
ينظر: لسان العرب 9/ 43، مختصر الأسئلة والأجوبة على العقيدة الواسطية لعبد العزيز السلمان (ص 23).
(6)
التأويل في أسماء الله وصفاته: هو الميل والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها إلى الإشراك والتعطيل والكفر.
ينظر: مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية (ص 32)، المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية د. إبراهيم البريكان (ص 33).
(7)
التكييف: لغة: جعل الشيء على هيئة معينة معلومة؛ والتكييف في صفات الله هو: الخوض في كنه وهيئة الصفات التي أثبتها الله لنفسه.
ينظر: معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد خليفة التميمي (ص 70 - 81).
(8)
التمثيل: لغة: من المثيل وهو الند والنظير، والتمثيل في باب الأسماء والصفات هو: الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوق.
وينقسم إلى قسمين:
الأول: تشبيه المخلوق بالخالق كتشبيه النصارى للمسيح ابن مريم بالله، وكتشبيه اليهود عزيزاً بالله، وكتشبيه المشركين أصنامهم بالله.
الثاني: تشبيه الخالق بالمخلوق، وذلك كتشبيه المشبهة الذين يقولون لله وجه كوجه المخلوق، ويد كيد المخلوق ونحو ذلك
ينظر: معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد خليفة التميمي (ص 70 - 81)، مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية (ص 25).
(9)
ينظر: مجموع الفتاوى (3/ 3)، وتيسير العزيز الحميد (ص 34)، وفتح المجيد (1/ 79)، والقول السديد للسعدي (ص 10)، ومعارج القبول (1/ 98)، والقول المفيد لابن عثيمين (1/ 12)، والقواعد المثلى لابن عثيمين (ص 5 - 6).