المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌والإيمان بها يتضمن ما يلي: - الآيات القرآنية الواردة في الرد على البدع المتقابلة دراسة عقدية

[أحمد بن علي الزاملي]

فهرس الكتاب

- ‌أهداف البحث:

- ‌أسباب اختيار الموضوع وأهميته:

- ‌مصادر البحث:

- ‌الدراسات السابقة:

- ‌منهج البحث:

- ‌صعوبات البحث:

- ‌تبويب البحث:

- ‌التمهيد

- ‌المبحث الأول التعريفات بمفردات البحث

- ‌المطلب الأول: تعريف "الآيات

- ‌تعريف الآيات في اللغة

- ‌تعريف الآيات القرآنية اصطلاحا:

- ‌المناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي:

- ‌المطلب الثاني: تعريف البدع:

- ‌لغة:

- ‌تعريف البدعة في الشرع:

- ‌ومن أهم هذه التعريفات:

- ‌وبتأمل هذه التعريفات تظهر المعالم الرئيسة لحد البدعة الشرعية، والتي يمكن إبرازها في النقاط التالية:

- ‌المطلب الثالث: تعريف "التقابل" في اللغة والاصطلاح

- ‌التقابل لغة:

- ‌وأما المعنى الاصطلاحي للتقابل:

- ‌والمناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي:

- ‌المطلب الرابع: تعريف "البدع المتقابلة

- ‌أما لفظة "البدع المتقابلة

- ‌المبحث الثاني نشأة البدع المتقابلة، ومناهج العلماء في الرد عليها

- ‌المطلب الأول: تاريخ نشأة البدع المتقابلة، وأسباب ظهورها

- ‌أولا: تاريخ نشأة البدع المتقابلة:

- ‌ثانياً: أسباب ظهور البدع المتقابلة:

- ‌1 - إحسان الظن بالعقل البشري:

- ‌2 - معارضة الكتاب والسنة:

- ‌3 - اتباع الهوى:

- ‌4 - الجهل:

- ‌ الجهل بالدين:

- ‌ الجهل بالسنة

- ‌5 - الغلو والإفراط:

- ‌ الغلو في بعض الأشخاص:

- ‌ الغلو في التمسك بأقوالهم:

- ‌6 - مؤثرات أجنبية

- ‌7 - رد البدعة ببدعة أخرى:

- ‌9 - الجدل

- ‌المطلب الثاني: عناية العلماء بالرد على أهل البدع ومناهجهم في ذلك

- ‌أولاً: جمع السنن والآثار مع تمييز صحيحها من ضعيفها:

- ‌ثانياً: التصنيف في التحذير من البدع التي تتوسع مع تقادم الزمن واندثار السنن:

- ‌ثالثاً: الدعوة لاتباع نور السنة والقيام بها ضد ضلالات المبتدعة وجهالاتهم:

- ‌رابعاً: مجادلة أهل الباطل، ومعارضة كل ما خالف دلالات النصوص الشرعية:

- ‌خامساً: التحذير من دعاة البدعة والتنفير منهم:

- ‌المبحث الثالث آثار البدع

- ‌المطلب الأول: الفتنة في الدين وفساد التصورات العقلية

- ‌1 - إماتة السنة:

- ‌2 - مفارقة الجماعة:

- ‌3 - التفسيق والتكفير من غير برهان ولا دليل لمن خالف أصول دينهم المبتدع:

- ‌4 - الاستمرار في البدع وعدم الرجوع عنها:

- ‌5 - الاشتغال بما لا ينفع إلى ما فيه نفع الأعداء والعودة عليهم بالضرر

- ‌6 - إضلال الناس وتلبيس الحق بالباطل:

- ‌7 - اتباع المتشابه:

- ‌8 - تبديل الشريعة:

- ‌9 - التناقض:

- ‌10 - التفريط أو الإفراط في شرائع الدين:

- ‌المطلب الثاني: الإفساد في الأرض

- ‌1 - امتحان الناس، وإلحاق الأذى بهم:

- ‌2 - السجن والتعذيب وإراقة الدماء:

- ‌3 - تسلط الأعداء عليهم في القديم والحديث:

- ‌4 - الانتقال من شر إلى ما هو أشر منه

- ‌المبحث الرابع مكانة القرآن الكريم، والاحتجاج به عند أهل السنة ومخالفيهم

- ‌ القرآن الكريم عند أهل السنة والجماعة:

- ‌ القرآن الكريم عند المخالفين:

- ‌أبرز انحرافات أهل البدع في القرآن الكريم بشكل عام:

- ‌الباب الأول: دلالة الآيات -الرادة على البدع المتقابلة- على معنى الوسطية

- ‌التمهيد: تعريف الوسطية

- ‌حقيقة الوسطية في اللغة:

- ‌حقيقة الوسطية في الشرع:

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الدالة على الوسطية، (الرادة على البدع المتقابلة)

- ‌الآية الأولى: قال الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} الشورى: 11

- ‌الآية الثانية: قال الله تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} الفاتحة: 7

- ‌الآية الثالثة: قال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} الأنعام: 153

- ‌المطلب الثاني: المعاني المستنبطة من الآيات الدالة على الوسطية

- ‌أولاً: بيان صحة معتقد أهل الحق ووصفه وإيضاحه والأمر باتباعه

- ‌ثانياً: بيان فساد معتقد أهل الباطل ووصفه والتحذير منه

- ‌ثالثاً: بيان أن المعرض عن الصراط المستقيم مع علمه بالحق؛ واقع في النفاق:

- ‌رابعاً: بيان أن المعرض عن الصراط المستقيم لا يوفق للهداية:

- ‌خامساً: الحض على الوقوف عند حدود الله:

- ‌سادساً: تحقيق العبودية لله تعالى:

- ‌سابعاً: الأمر بالدعوة إلى الصراط المستقيم:

- ‌ثامناً: الأمر بمدافعة الباطل وأهله:

- ‌تاسعاً: أن أصحاب الصراط المستقيم أصحاب منهج واضح، بينما أهل البدع المتقابلة أصحاب مناهج مضطربة:

- ‌عاشراً: أن العدول عن الصراط المستقيم الذي أمر الله باتباعه، سبب الضلال والفرقة:

- ‌الحادي عشر: شهادة أهل الوسطية للأنبياء والرسل على أممها بالبلاغ:

- ‌الثاني عشر: أن طلب الاستقامة من الله وأنه هو الموفق لها

- ‌المبحث الثاني معالم الوسطية ومظاهرها

- ‌المعلم الأول: توحيد مصادر المعرفة:

- ‌المعلم الثاني: الجمع بين صحة النقل وصراحة العقل:

- ‌ الأول: التسليم لنصوص الكتاب والسنة الصحيحة، من غير قيد أو شرط

- ‌ الثاني: تضمن الأدلة النقلية للأدلة العقلية:

- ‌ الثالث: امتناع التعارض بين العقل والنقل:

- ‌المعلم الثالث: التلازم بين الظاهر والباطن:

- ‌المعلم الرابع: التوازن في الجمع بين عمارة الحياة والسمو الروحي:

- ‌المعلم الخامس: الشمول:

- ‌ فمن هذه الخصائص الدالة على وضوح الأصول الاعتقادية:

- ‌المعلم السابع: الموقف المعتدل من القضايا الكبرى:

- ‌ الأصل الأول: ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل وأسمائه وصفاته:

- ‌ الأصل الثاني: ما يتعلق بأفعال الله عز وجل

- ‌ الأصل الثالث: ما يتعلق بشأن العبادات:

- ‌ الأصل الخامس: ما يتعلق بأسماء الإيمان، وأحكامها في الدين:

- ‌ الأصل السادس: ما يتعلق بشأن الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌ الأصل السابع: ما جاء في النصوص الشرعية

- ‌ الأصل الثامن: ما يتعلق بأنبياء الله ورسله، وتعظيم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌ الأصل التاسع: ما يتعلق بطاعة ولي الأمر:

- ‌ الأصل العاشر: ما يتعلق بمسائل متفرقة

- ‌المعلم الثامن: الثبات والاستمرار:

- ‌المعلم التاسع: ظهور الثمرات والفوائد:

- ‌ مظاهر الوسطية في الجانب الفردي (المسئولية الفردية):

- ‌ مظاهر الوسطية في الجانب الاجتماعي والإنساني:

- ‌ مظاهر الوسطية في الجانب التشريعي:

- ‌تمهيد في تعريف الغلو والجفاء:

- ‌حقيقة الغلو:

- ‌ معنى الغلو لغة:

- ‌ معنى الغلو في الشرع:

- ‌ ضابط الغلو:

- ‌ العلاقة بين الغلو والبدع:

- ‌(الإفراط)

- ‌ لغة

- ‌شرعاً

- ‌حقيقة الجفاء:

- ‌ معنى الجفاء لغة:

- ‌ معنى الجفاء شرعاً:

- ‌(التفريط)

- ‌ لغة

- ‌شرعاً

- ‌ الفرق بين التفريط والجفاء:

- ‌المبحث الأول دراسة تحليلية للآيات الواردة في التحذير من الغلو والجفاء

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الدالة على التحذير من الغلو والجفاء

- ‌الآية الأولى: قال الله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)} هود: 112

- ‌الآية الثانية: قال تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} النساء: 171، المائدة: 77

- ‌الآية الثالثة: قال الله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} الفاتحة: 6 - 7

- ‌المطلب الثاني: العلاقة بين الغلو والجفاء قديماً وحديثاً

- ‌المبحث الثاني معالم الغلو والجفاء وحدودهما

- ‌المطلب الأول: معالم الغلو والجفاء:

- ‌المعلم الأول: الخلل في منهج التلقي والاستدلال:

- ‌المعلم الثاني: موقفهم من العقل:

- ‌المعلم الثالث: بغضهم لأهل السنة والجماعة:

- ‌المعلم الرابع: الجدل والخصومات والمراء في الدين:

- ‌المعلم الخامس: عدم الشمول:

- ‌المعلم السادس: عدم وضوح الأصول الاعتقادية:

- ‌المعلم السابع: التقليد الأعمى، والتعصب له

- ‌المعلم الثامن: اضطرابهم في مفهوم الولاء والبراء:

- ‌المطلب الثاني: مظاهر الغلو والجفاء:

- ‌ مظاهر الغلو والجفاء في الجانب الفردي

- ‌ مظاهر الغلو والجفاء في الجانب الاجتماعي والإنساني:

- ‌المبحث الثالث الاتجاهات المغالية

- ‌ الاتجاه الأول:

- ‌ الاتجاه الثاني:

- ‌ الاتجاه الثالث:

- ‌الباب الثاني: الآيات الرادة على البدع المتقابلة في باب الإيمان بالله ومسائل الإيمان

- ‌أولاً: تعريف توحيد الربوبية:

- ‌الربوبية في اللغة:

- ‌ثانياً: لوازم توحيد الربوبية:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في توحيد الربوبية

- ‌تمهيد:

- ‌الانحراف المؤدي إلى التفريط في توحيد الربوبية ينقسم إلى نوعين:

- ‌ المنكرون لوجود الخالق تبارك وتعالى، هم على نوعين:

- ‌النوع الأول: من أنكر أن يكون لهذا الكون إله، وهم على طريقتين:

- ‌أصحاب الطريقة الأولى: الملاحدة

- ‌أصحاب الطريقة الثانية: أصحاب وحدة الوجود:

- ‌النوع الثاني: من أنكر وجود الله مع إثبات إله غيره، وهم على طريقتين أيضاً:

- ‌أصحاب الطريقة الأولى: عباد العالم العلوي:

- ‌أصحاب الطريقة الثانية: عباد العالم السفلي:

- ‌ القول بالاتحاد العامّ (وحدة الوجود):

- ‌وخلاصة أقوال هؤلاء المعطلة، تدور على أحد أصلين:

- ‌1 ـ الأصل الأول:

- ‌2 ـ الأصل الثاني:

- ‌ القول المستلزم لنفي الله وهو القول: بقدم العالم

- ‌ الثاني: التعطيل الجزئي:

- ‌ تعطيل الله عز وجل عن أسمائه وصفاته أو عن بعضها:

- ‌ تعطيل الله عن كماله المقدس:

- ‌ تعطيل الله عن إفراده بالألوهية:

- ‌الأصل الأول: بالنظر إلى ذات الرب سبحانه وتعالى

- ‌الأصل الثاني: بالنظر إلى المخلوقين:

- ‌ ثلاثة أجناس لا يزال أهل البدع يجددون في صورها وهي:

- ‌ أولاً: (مشاركة الرب في بعض خصائص ربوبيته):

- ‌ ثانياً: (إثبات الوجود الذهني لله عز وجل

- ‌ ثالثاً: (اعتقاد إلهين متماثلين أو أكثر):

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في توحيد الربوبية

- ‌تمهيد:

- ‌الطريقة الأولى: إثارةُ فطرية المعرفة في نفوس المكذبين

- ‌الطريقة الثانية: التعريف بالله تعالى عن طريقِ إرسال الرسل

- ‌الطريقة الثالثة: لفت الانتباه لمخلوقات الله تعالى

- ‌الطريقة الرابعة: ذكر صفات الخالق سبحانه

- ‌الطريقة الخامسة: التذكير بنعم الله تعالى على خلقه

- ‌الطريقة السادسة: الاستدلال بالمعجزات على وجود الخالق -جل ذكره

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بتوحيد الربوبية

- ‌الآية الأولى:قال تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)} مريم: 65

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعاً: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قال تعالى: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} إبراهيم: 10

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد:

- ‌الآية الثالثة:قال الله تعالى: {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} الممتحنة: 4

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌الاتجاه الأول: إنكار الدعاء:

- ‌الاتجاه الثاني: الشرك في الدعاء:

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد:

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في توحيد الربوبية

- ‌تمهيد في تعريف توحيد الألوهية

- ‌أولاً: تعريف توحيد الألوهية:

- ‌الألوهية لغةً:

- ‌معنى الألوهية في الشرع:

- ‌ توحيد الألوهية فهو:

- ‌ثانياً: بيان أهمية توحيد الألوهية:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في توحيد الألوهية

- ‌تمهيد:

- ‌ أولاً: الشرك في العبادة

- ‌ الشرك في العبادة له جانبان:

- ‌الأول: الشرك بالأقوال القلبية

- ‌الثاني: الشرك بالأعمال القلبية

- ‌ ثانياً: اتباع الهوى:

- ‌ ثالثاً: طرق الاستدلال المنحرفة (اتباع الظن):

- ‌ رابعاً: تعطيل صفات الله عز وجل

- ‌ الطريق الأول: البدع:

- ‌ الطريق الثاني: تعظيم غير الله فيما لم يأذن به الله (شرك الطاعة):

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في توحيد الألوهية

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بتوحيد الألوهية

- ‌الآية الأولى:قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} الذاريات: 56

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد:

- ‌الآية الثالثة:قوله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)} الق

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد:

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في توحيد الألوهية

- ‌تمهيد في تعريف توحيد الأسماء والصفات:

- ‌أولاً: تعريف توحيد‌‌ الأسماءوالصفات، والفرق بينهما:

- ‌ الأسماء

- ‌أ- التعريف:

- ‌الصفات:

- ‌ب- الفرق بين الأسماء والصفات:

- ‌أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات

- ‌ثانياً: أن الاسم لا يشتق من أفعال الله

- ‌ثالثاً: "أن أسماء الله عز وجل وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها

- ‌ثانياً: بيان أهمية توحيد الأسماء والصفات:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في توحيد الأسماء والصفات

- ‌تمهيد:

- ‌الأولى: أهل الجفاء

- ‌الثانية: أهل الغلو

- ‌الثالثة: أهل السنة والجماعة

- ‌وأسباب انحراف الفرق في توحيد الأسماء والصفات، ترجع إلى سببين رئيسين

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في توحيد الأسماء والصفات

- ‌القسم الأول: نفي جميع الأسماء والصفات:

- ‌القسم الثاني: نفي الصفات دون الأسماء:

- ‌القسم الثالث: إثبات الأسماء وبعض الصفات ونفي البعض الآخر:

- ‌ طرق الانحراف المؤدية إلى التفريط في توحيد الأسماء والصفات

- ‌ ثانياً: التزامهم لوازم باطلة بنيت على قواعد خاطئة:

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في توحيد الأسماء والصفات

- ‌ أولاً: إرادة تنزيه الله عن النقص

- ‌ ثانياً: القياس الفاسد في العقليات، والتأويل الفاسد في السمعيات:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في توحيد الأسماء والصفات

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بتوحيد الأسماء والصفات

- ‌الآية الأولى:قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} الشورى: 11

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)} مريم: 42

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في توحيد الأسماء والصفات

- ‌تمهيد في تعريف الإيمان:

- ‌أ-تعريف الإيمان في اللغة:

- ‌ب- أما تعريف الإيمان شرعاً:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في مسائل الإيمان

- ‌تمهيد:

- ‌القسم الأول: المرجئة

- ‌ القسم الثاني: فهم الوعيدية

- ‌القسم الثالث: أهل السنة والجماعة

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في مسائل الإيمان

- ‌ أولاً: أن الإرجاء ردة فعل لغلو الخوارج:

- ‌ ثانياً: الأثر المنطقي، والتزامهم لوازمه الباطلة:

- ‌ ثالثاً: الفهم المغلوط لحقيقة الإيمان:

- ‌ رابعاً: الاحتجاج بنصوص الوعد:

- ‌ خامساً: الاحتجاج بالقدر:

- ‌ سادساً: دعواهم استحالة (الجمع بين النقيضين):

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في مسائل الإيمان

- ‌ أولاً: انطلاقهم من أصلهم البدعي:

- ‌1 - تكفيرهم لصاحب الكبيرة والحكم بخلوده في النار:

- ‌2 - تكفير بعض الصحابة رضي الله عنهم

- ‌3 - إنكارهم لحجية السنة، وتعطيلهم لبعض الأحكام الشرعية:

- ‌4 - الخروج على الأئمة:

- ‌ ثانياً: خطؤهم في فهم النصوص، وطرق الاستدلال:

- ‌ ثالثاً: بسبب جور الحكام وظهور المنكرات:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في مسائل الإيمان

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بمسائل الإيمان

- ‌الآية الأولى:قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)} فاطر: 32

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)} النساء: 48

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قوله تعالى: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)} التوبة: 112

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في مسائل الإيمان

- ‌الباب الثالث: الآيات الرادة على البدع المتقابلة في بقية أركان الإيمان:

- ‌تمهيد في تعريف الملائكة:

- ‌أول‌‌اً: التعريف بالملائكة:

- ‌اً: التعريف بالملائكة:

- ‌الملائكة:

- ‌أما الملائكة في التعريف الشرعي فهم:

- ‌ب- معنى الإيمان بالملائكة:

- ‌وعليه فالإيمان بالملائكة:

- ‌وهذا ينتظم أموراً أربعة

- ‌الأول: الإيمان بوجودهم

- ‌الثاني: إنزالهم منازلهم

- ‌الثالث: الإيمان بما علمنا من صفاتهم على الإجمال والتفصيل

- ‌الرابع: الإيمان بما علمنا من أعمالهم على الإجمال والتفصيل

- ‌ثانياً: بيان ثمرة وأهمية الإيمان بالملائكة:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في الإيمان بالملائكة

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في الإيمان بالملائكة

- ‌ أولاً: الإيمان بالمحسوسات فقط:

- ‌ ثانياً: محاولة إدراك صفات الملائكة بالعقل:

- ‌ ثالثاً: لوازم اعتقاداتهم الفاسدة في بقية أركان الإيمان:

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في الإيمان بالملائكة

- ‌ أولاً: انحرافهم في مفهوم التوحيد وتقريره:

- ‌ ثانياً: إضفاء صفات الربوبية على الملائكة:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالملائكة

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بالإيمان بالملائكة

- ‌الآية الأولى:قوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)} النحل: 50

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} التحريم:

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قوله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)} سبأ: 23

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالملائكة

- ‌تمهيد في تعريف الكتب:

- ‌أولاً: التعريف بالكتب، ومعنى الإيمان بها:

- ‌الكتب في اللغة:

- ‌والمراد بالكتب هنا

- ‌أما المراد بالإيمان بالكتب، فهو:

- ‌والإيمان بها يتضمن ما يلي:

- ‌والكتب المنزلة من عند الله تعالى قسمان:

- ‌الأول: ما لم ترد تسميتها في القرآن والسنة

- ‌الثاني: ما ورد تسميته في القرآن والسنة

- ‌ثانياً: أهمية الإيمان بالكتب:

- ‌ العلم بعناية الله تعالى بعباده:

- ‌ العلم بحكمة الله تعالى في شرعه:

- ‌ تقديم العبر والعظات من أحوال السابقين وأُمم الهالكين:

- ‌ ترقيق القلوب:

- ‌ وحدة الرسالات الإلهية:

- ‌ تقديم المعارف المستمرة:

- ‌ الحث على العمل:

- ‌ بناء منهج حياةٍ متكاملٍ:

- ‌ إثبات صفات الله عز وجل

- ‌ سعادة الدارين:

- ‌ قطع الأعذار عن المكلفين:

- ‌ مصدر لصيانة الدين:

- ‌ سبب لانتشار الدين:

- ‌ استجابة لأمر الله بالإيمان بها:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في الإيمان بالكتب

- ‌تمهيد:

- ‌ويمكن إرجاع انحراف أصحاب البدع المتقابلة في الإيمان بالكتب، إلى أسباب ثلاثة هي:

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في الإيمان بالكتب

- ‌ طوائف كثيرة فرطت في هذا الركن المهم من أركان الإيمان، ومنهم:

- ‌1 - اليهود:

- ‌2 - النصارى:

- ‌3 - الرافضة:

- ‌4 - البابية والبهائية:

- ‌5 - التيجانية:

- ‌6 - غلاة الصوفية عموماً:

- ‌7 - النصيرية والدروز وسائر الفرق الباطنية

- ‌8 - المشرعون والقانونيون:

- ‌9 - الخوارج:

- ‌10 - الملاحدة:

- ‌11 - أهل الكلام وقعوا في تحريف معاني كلام الله عز وجل كثيراً

- ‌ طرق الانحراف المؤدية إلى التفريط في الإيمان بالكتب

- ‌ أولاً: التفريق بين كُتب الله في الإيمان:

- ‌الأولى: الإيمان ببعض الكتب والكفر ببعضها:

- ‌الثانية: الإيمان ببعض الكتاب الواحد والكفر ببعضه:

- ‌ ثانياً: بدعة القول بخلق القرآن

- ‌الأول: اختلاف في جنس التنزيل

- ‌الثاني: اختلاف في صفة التنزيل

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في الإيمان بالكتب

- ‌ الانحراف المؤدي إلى الإفراط في الإيمان بالكتب، يأتي من طريقين، هما:

- ‌ أولاً: التبرك بالكتب المنزلة

- ‌ ثانياً: زعم تعظيم القرآن:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالكتب

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بالإيمان بالكتب

- ‌الآية الأولى:قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْ

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّ

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالكتب

- ‌تمهيد في تعريف الرسل:

- ‌أول‌‌اً: التعريفبالنبي والرسول:

- ‌اً: التعريف

- ‌النبي لغة

- ‌ النبي في الشرع:

- ‌وأما الرسول لغة:

- ‌والرسول في الاصطلاح:

- ‌ثانياً: الإيمان بالرسل وما يتضمنه:

- ‌ثالثاً: بيان أهمية الإيمان بالرسل:

- ‌ معرفة الله تعالى على النحو الصحيح:

- ‌ تحقيق القدوة العلمية والعملية:

- ‌ الصبر وعدم اليأس:

- ‌ الإيمان بالأنبياء والرسل نجاة من الخسران:

- ‌ عبادة الله لا تكون إلا بالإيمان بالرسل:

- ‌ تحقيقُ الرغبات والنزعاتِ البشرية في معرفة ما لا يستطيعُ العقل البشريُّ الوصولَ إليه بمجرده، ومن ذلك:

- ‌ ظهور ثمرات الإيمان بالرسل، وهي

- ‌ لحاجة البشر إليها:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في الإيمان بالرسل

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في الإيمان بالرسل

- ‌ أولاً: إنكار أن يختص الله تعالى بهذه الرحمة والمنّة من يشاء من عباده:

- ‌ ثانياً: ادعاء كفاية العقل في إدراك الحسن والقبح:

- ‌ ثالثاً: بسبب البدع التي شيّدت عليها الفرق مذاهبها:

- ‌ رابعاً: تعظيم غير الأنبياء والمرسلين:

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في الإيمان بالرسل

- ‌ أولاً: اعتقاد القداسة في ذوات الأنبياء والرسل:

- ‌ اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله فقالوا بالاتحاد ووحدة الوجود

- ‌ اعتقادهم أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور، فأخرجوه من بشريته:

- ‌ صرف الربوبية والألوهية للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ الإطراء والمبالغة في المدح في يوم "الاحتفال بالمولد

- ‌ ثانياً: إرادة تنزيه الأنبياء والرسل:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالرسل

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بالإيمان بالرسل

- ‌الآية الأولى:قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6)} فصلت: 6

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59)} الزخرف: 59

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1)} الكهف: 1

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالرسل

- ‌تمهيد في تعريف اليوم الآخر:

- ‌أولاً: التعريف باليوم الآخر، ومعنى الإيمان به:

- ‌في تعريف اليوم الآخر:

- ‌معنى الإيمان باليوم الآخر

- ‌ثانياً: بيان أهمية الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ أولاً: الحرص على طاعة الله تعالى:

- ‌ ثانياً: ضبط السلوك بالتوجه إلى الخير والعصمة من الشر:

- ‌ ثالثاً: ضبط شهوات النفس:

- ‌ رابعاً: الزهد في الدنيا، وتسلية المؤمن عمّا يفوته من نعيمها:

- ‌ خامساً: تماسك المجتمع واستقراره:

- ‌ سادساً: العدل بين البشر:

- ‌ سابعاً: تحقيقاً للتوحيد:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في الإيمان باليوم الآخر

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في الإيمان باليوم الآخر

- ‌ أولاً: عدم إثبات صفات الله سبحانه وتعالى أو بعضها:

- ‌ ثانياً: الكفر بالله:

- ‌ ثالثاً: إمهال الله لهم على كفرهم وسوء صنيعهم:

- ‌ رابعاً: إقحام العقل القاصر في تصور عالم الآخرة الغائب:

- ‌ خامساً: قياسهم الأمور الغيبية على الأمور المشاهدة:

- ‌ سادساً: التأثر بشبهات الفلاسفة وغيرهم، ورد نصوص الشرع:

- ‌ سابعاً: التأثر بالطريقة الباطنية:

- ‌ ثامناً: اطراد ما التزموه من أصول مذهبهم الفاسدة:

- ‌ تاسعاً: الإيمان بالماديات، وإنكار الغيبيات:

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في الإيمان باليوم الآخر

- ‌ الاستحقاق والمعاوضة:

- ‌ الزلفى عند الله في الآخرة:

- ‌ تأثير ما التزموه من أصول مذهبهم الفاسد على تصور اليوم الآخر:

- ‌ التقصير في التحقيق للنصوص النبوية:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان باليوم الآخر

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بالإيمان باليوم الآخر

- ‌الآية الأولى:قول الله تعالى: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَ

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قال تعالى: {قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)} يس: 52

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قال تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} السجدة: 17

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان باليوم الآخر

- ‌تمهيد في تعريف القضاء والقدر، وأهميته:

- ‌أولاً: التعريف بالقضاء والقدر:

- ‌ 1 - في تعريف القضاء:

- ‌معنى القضاء لغة:

- ‌معنى القضاء شرعاً، هو:

- ‌ 2 - في تعريف القدر:

- ‌معنى القدر لغة:

- ‌تعريف القدر شرعاً، هو:

- ‌ 3 - في تعريف القضاء والقدر شرعاً:

- ‌ثانياً: معنى الإيمان بالقضاء والقدر وما يتضمنه

- ‌المرتبة الأولى: العلم

- ‌وقد خالف في هذه المسألة طائفتان:

- ‌المرتبة الثانية: الكتابة

- ‌والكتابة لها أكثر من موضع:

- ‌المرتبة الثالثة: المشيئة

- ‌ومشيئة الله وإرادته كونية وشرعية:

- ‌أما الكونية:

- ‌وأما الشرعية:

- ‌المرتبة الرابعة: مرتبة الخلق

- ‌وخالف في هذه المرتبة ثلاث طوائف:

- ‌ثالثاً: بيان أهمية الإيمان بالقضاء والقدر:

- ‌1 - الإيمان بالقدر طريق للخلاص من الشرك:

- ‌2 - الإيمان بالقدر يحقق السعادة الدائمة والاطمئنان الكامل على الحاضر والمستقبل:

- ‌3 - الإيمان بالقدر يورث القوة والحزم:

- ‌المبحث الأول ما جاء في البدع المتقابلة في الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌تمهيد:

- ‌ أسباب انحراف الفرق في الإيمان بالقضاء والقدر إلى الأسباب التالية:

- ‌1 - الجهل بحكمة الله فيما يخلق ويقدر:

- ‌2 - قياس أفعال الله عز وجل على أفعال العباد فيما هو من قبيل العدل والظلم:

- ‌3 - إحداث ألفاظ ومصطلحات جعلت أصلاً في هذا الباب، ثم حمل الكتاب والسنة عليها:

- ‌5 - اعتمادهم على مقدمات فاسدة:

- ‌المطلب الأول: الانحراف المؤدي إلى التفريط في الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌ البداية لنشأة الاختلاف والكلام في القدر

- ‌أحدهما: نفي علم الله تعالى بالأشياء قبل وقوعها

- ‌الآخر: نفي خلق الله تعالى لأفعال العباد

- ‌ومن خلال ما سبق يمكننا الوقوف على طرق الانحراف المؤدية إلى التفريط في الإيمان بالقضاء والقدر، وهي:

- ‌ أولاً: إرادة تنزيه الله عز وجل عن الشر:

- ‌ ثانياً: إرادة تنزيه الله عز وجل عن الظلم:

- ‌ ثالثاً: اطراد ما التزمه أهل البدع من أصولهم الفاسدة:

- ‌ رابعاً: محاولة إدراك حقيقة القدر بالعقل المجرد، ومخالفتهم للنصوص:

- ‌المطلب الثاني: الانحراف المؤدي إلى الإفراط في توحيد الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌ أولاً: إرادة تنزيه الله سبحانه وتعالى عن العجز الذي رماه به القدرية:

- ‌ ثانياً: الغلو في شهود خصائص الربوبية:

- ‌المبحث الثاني الآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌المطلب الأول: دراسة تحليلية لبعض الآيات الرادة على البدع المتقابلة المتعلقة بالإيمان بالقضاء والقدر

- ‌الآية الأولى:قول الله تعالى: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)} الأنبياء: 23

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ويلاحظ مما سبق أمور ثلاثة:

- ‌الأمر الأول:

- ‌الأمر الثاني:

- ‌الأمر الثالث:

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثانية:قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132)} الأنعام: 132

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعا: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌الآية الثالثة:قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} الذاريات: 56

- ‌ أولاً: بيان وجه رد الآية على بدعة التفريط

- ‌ ثانياً: بيان وجه رد الآية على بدعة الإفراط

- ‌ ثالثاً: المأخذ الذي انطلقت منه هاتان الطائفتان

- ‌ رابعاً: أثر اجتماع الرد على البدع المتقابلة في موطن واحد

- ‌المطلب الثاني: المعنى الإجمالي للآيات الرادة على البدع المتقابلة في الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌الخاتمة:

- ‌فهرس‌‌ المصادر والمراجع

- ‌ ا

- ‌1. القرآن الكريم

- ‌ب

- ‌ت

- ‌ج

- ‌ح

- ‌د

- ‌خ

- ‌ر

- ‌س

- ‌ ز

- ‌ش

- ‌ص

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ض

- ‌ظ

- ‌غ

- ‌ ف

- ‌ق

- ‌ل

- ‌ك

- ‌ م

- ‌ن

- ‌ة

- ‌ي

- ‌و

- ‌المجلات والتسجيلات والمؤتمرات:

- ‌مواقع الشبكة العنكبوتية:

الفصل: ‌والإيمان بها يتضمن ما يلي:

‌أولاً: التعريف بالكتب، ومعنى الإيمان بها:

‌الكتب في اللغة:

جمع كتاب، بمعنى مكتوب؛ لأن الكتاب لفظ عربي مشتق من الفعل "كتب"، يقول ابن فارس:" الكاف والتاء والباء أصل صحيح واحد يدل على جمع شيء إلى شيء، من ذلك الكتاب والكتابة، يقال: كتبت الكتاب أكتبه كتباً"(1).

‌والمراد بالكتب هنا

- التي يجب الإيمان بها-: "هي الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله، رحمة للخلق، وهداية لهم، ليصلوا بها إلى سعادة الدنيا والآخرة"(2).

‌أما المراد بالإيمان بالكتب، فهو:

التصديق الجازم بأنها كلها منزل من عند الله عز وجل على رسله إلى عباده بالحق المبين والهدى المستبين، وأنها كلام الله عز وجل لا كلام غيره، وأن الله تعالى تكلم بها حقيقة كما شاء وعلى الوجه الذي أراد، فمنها المسموع منه من وراء حجاب بدون واسطة، ومنها ما يسمعه الرسول الملكي ويأمره بتبليغه منه إلى الرسول البشري كما قال تعالى:{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)} الشورى: 51، ومنها ما خطه بيده عز وجل (3).

‌والإيمان بها يتضمن ما يلي:

1 -

الإيمان بأنها حق من عند الله (4).

2 -

تصديقُ ما صح وصوله من أخبارها، والإيمان به، وأنه حقٌّ من عند الله تعالى.

(1) معجم مقاييس اللغة (ص 917)، وينظر: تهذيب اللغة (4/ 3097)، والصحاح (1/ 208 - 209)، لسان العرب (1/ 698 - 702)، القاموس المحيط (ص 165).

(2)

فتاوى ابن عثيمين (5/ 120).

(3)

ينظر: شعب الإيمان للبيهقي (1/ 447)، وشرح الطحاوية لابن أبي العز (2/ 424 - 425)، ومعارج القبول (2/ 672).

(4)

والإيمان بالكتب المتقدمة على القرآن يعني الإيمان بأصولها التي أنزلها الله تعالى، بخلاف ما يوجد منها الآن في أيدي الناس؛ لما وقع فيها من التحريف والتبديل كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله.

ينظر: منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في العقيدة من خلال كتابه (فتح الباري) لمحمد كندو (3/ 1187)، والقول المفيد على كتاب التوحيد لابن عثيمين (3/ 219).

ص: 390

3 -

التزام أحكامها ما لم تنسخ، وعلى هذا، فلا يلزمنا أن نلتزم بأحكام الكتب السابقة; لأنها كلها منسوخة بالقرآن، إلا ما أقره القرآن. وكذلك لا يلزمنا العمل بما نسخ في القرآن; لأن القرآن فيه أشياء منسوخة (1).

لذا فإن الإيمان بهذه الكتب -أي بجنسها-قبل أن يصيبها ما أصابها واجب على المؤمنين. قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)} النساء: 136.

"وجمهور المفسرين على أن الخطاب فيها للمؤمنين كافة، أمرهم الله أن يجمعوا بين الإيمان به وبرسوله الأعظم خاتم النبيين والقرآن الذي نزل عليه وبين الإيمان بجنس الكتب التي نزلها على رسله من قبل بعثة خاتم النبيين، بأن يعلموا أن الله قد بعث قبله رسلاً، وأنزل عليهم كتباً، وأنه لم يترك عباده في الزمن الماضي سدى، محرومين من البينات والهدى، ولا يقتضي ذلك أن يعرفوا أعيان تلك الكتب ولا أن تكون موجودة، ولا أن يكون الموجود منها صحيحاً غير محرف"(2).

كما أنه "معلوم من دلالات نصوص الوحيين، أن الإيمان قول القلب واللسان والجوارح، والإيمان بالكتب يجري على هذه الثلاث، فهو إيمان القلب واللسان والجوارح بالكتب:

أما صورة إيمان القلب بالكتب، فهي: اعتقاده أنها منزلة من عند الله، وهي كلامه ووحيه لأنبيائه، منه بدأ، ليست من إنشاء الرسل، واعتقاد أنها تضمنت مراد الله من خلقه اعتقاداً وشريعة وسلوكاً، واعتقاد وجوب العمل بمقتضاها وتعبد الله به.

وأما صورة إيمان اللسان، فهي: الإقرار بذلك الذي اعتقده القلب، والإخبار عنه، والشهادة به.

وأما صورة إيمان الجوارح، فهي: امتثالها أوامر الله في كتبه، وكفها عن نواهيها، وتأدبها بآدابها" (3).

(1) القول المفيد على كتاب التوحيد (2/ 410).

(2)

تفسير المنار لرشيد رضا (5/ 459).

(3)

الإيمان بالكتب، أ. د. محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الجهني (ص 3)، ضمن مجلة التوحيد الصادرة عن جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر عدد (445)، 1430 هـ.

ص: 391