الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)} المائدة: 14 - 15.
3 - الرافضة:
وذلك بادعائها أن القرآن ناقص ومحرّف، وأن القرآن الكامل مع الغائب الذي سيخرج في آخر الزمان من سرداب سامراء! (1).
ثم إنهم ضلوا في هذا الباب بسبب جعلهم تعاليم الإمام مصدراً للتلقي عندهم، وضلوا أيضاً في تأويل القرآن حيث أغرق الباطنية في تأويله (2).
4 - البابية والبهائية:
وذلك بادعائها نسخ القرآن الكريم، والشريعة الإسلامية بشريعة الباب والبهاء (3).
5 - التيجانية:
وذلك بتفضيلها أورادَها وأذكارَها -كصلاة الفاتح-على القرآن الكريم حيث قالوا: إن قراءة صلاة الفاتح مرة واحدة أفضل من قراءة القرآن ستة آلاف مرة (4).
6 - غلاة الصوفية عموماً:
وذلك بادعائهم العلم اللَّدُنِّي الذي يوحى إليهم، ويغنيهم عن القرآن كما يزعمون، إذ مصدر التلقي عندهم ليس القرآن والسنة بل الرؤى والأحلام، والكشف، وغير ذلك (5) مما يخالف ما جاء في القرآن.
7 - النصيرية والدروز وسائر الفرق الباطنية
(6): وذلك بانحرافهم في تأويل القرآن، وإغراقهم في التأويل الباطني، وإخراج القرآن عن معانيه وحقائقه الصحيحة، وكذلك ادعاء بعضهم نسخ الإسلام (7).
8 - المشرعون والقانونيون:
الذين أعرضوا عن تحكيم القرآن، وعارضوه بأفكارهم، زاعمين أنه لا يناسب العصر الحديث، ولا يفي بحاجاته.
(1) ينظر: الأصول من الكافي للكليني (1/ 228 - 230)، المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال، للذهبي (ص 25)، وشرح العقيدة السفارينية - الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية، لابن عثيمين (ص 451).
(2)
ينظر: الشيعة والسنة، لإحسان إلهي ظهير (ص 78)، وبطلان عقائد الشيعة، لمحمد عبد الستار التونسي (ص 35)، ومسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة، د. ناصر القفاري (1/ 212 - 215).
(3)
ينظر: البابية عرض ونقد، لإحسان إلهي ظهير (ص 104)، والبائية نقد وتحليل، لإحسان إلهي ظهير، (ص 222).
(4)
ينظر: التيجانية، لعلي الدخيل الله (ص 116 - 123).
(5)
ينظر: التصوف المنشأ والمصادر، لإحسان إلهي ظهير (260 - 275)، وهذه هي الصوفية، للشيخ عبدالرحمن الوكيل (ص 70).
(6)
إنما سموا باطنية لقولهم أن للنصوص ظاهرا وباطناً، ومقصودهم إبطال الشريعة. ينظر: فضائح الباطنية للغزالي (ص 11، 55).
(7)
ينظر: كشف أسرار الباطنية، لابن أبي الفضائل الحمادي اليمني (ص 50)، والحركات الباطنية، د. محمد بن أحمد الخطيب (ص 66، 349)، والنصيرية، د. سهل الفيل (ص 87).