الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كانَ في الخَرَابِ، ففيها وفي الرِّكازِ: الخُمُسُ". د س (1).
582 -
عن جابر بنِ عبد الله قال: رخَّصَ لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في العَصَا، والسَّوْطِ، والحبل، وأشباهِهِ؛ يلتقطُه الرجل ينتفعُ به. د (2).
583 -
عن عبد الرحمن بنِ عُثمان التَّيميّ؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لُقَطَةِ الحاج. قال ابنُ وهبٍ (3): يعني: يتركها حتَّى يجدها صاحبُها. د (4).
14 - باب الوصايا
584 (297) - عن عبد الله بنِ عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما حقُّ امرئٍ مُسلِمٍ - له شيءٌ يُوصِي فيه (5) - يَبيتُ ليلتينِ، إلا ووصيتُه مكتوبةٌ عِنده". مُتَّفَقٌ عَلَيْه (6).
(1) حسن. رواه أبو داود (1710)، والنسائي (5/ 44).
(2)
ضعيف. رواه أبو داود (1717) من طريق المغيرة بن زياد، عن أبي الزبير، عن جابر به.
وأشار أبو داود إلى إعلاله لرواية المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر موقوفًا.
وأفصح عن ذلك البيهقي، فقال في "الكبرى" (6/ 195):"في رفع هذا الحديث شك".
قلت هو ضعيف مرفوعًا وموقوفًا؛ لانه من رواية أبي الزبير - وهو مدلس - عن جابر.
(3)
هو: "عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم، أبو محمد المصري، الفقيه، ثقة، حافظ عابد، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين، وله اثنتان وسبعون سنة. ع". أهـ. "التقريب".
(4)
صحيح. رواه أبو داود (1719).
قلت: والحديث عند مسلم (1724) بنفس السند والمتن، دون قول ابن وهب.
(5)
في "أ": "به".
(6)
رواه البخاري (2738)، ومسلم (1627).
- زاد مُسْلمٌ: قال ابنُ عُمر؛ ما مرّتْ عليّ ليلةٌ منذُ سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعِندي وصِيّتي (1).
585 (298) - عن سعد بنِ أبي وقّاص رضي الله عنه قال: جاءَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعودُني - عام حجّة الوداع - من وجعٍ اشتدّ بي.
فقلتُ: يا رسولَ الله! قد بلغَ بي من الوجعِ ما تَرى، وأنا ذُو مالٍ، ولا يرِثُني إلا ابنةٌ، أفأتصدَّقُ بثُلثي مَالي؟
قال: "لا".
قلتُ: فالشطرُ يا رسولَ الله؟
قال: "لا".
قلتُ: فالثُّلثُ؟
قال: "الثُّلثُ. والثُّلثُ كَثِيرٌ - أو كَبِيرٌ - إنّكَ إِنْ تذَرْ ورثَتَكَ أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تذرَهُم عالةً يتكفَّفُونَ الناسَ، وإِنَّك لن تُنْفِقَ نفقةً تبتغِي بها وجهَ الله إلا أُجِرْتَ بها، حتى ما تجعلُ في فِيّ امرأتِكَ".
قال: فقلتُ: يا رسولَ الله أُخَلّفُ بعدَ أصحَابي؟
قال: "إنّكَ لن تُخلَّفَ، فتعملَ عملًا تبتغِي به وجْهَ الله إلا ازددتَ به درجةً ورِفْعَةً، ولَعَلّكَ أن تُخَلَّفَ حتى ينتفعَ بك أقوامٌ، ويُضَرَّ بك آخرُونَ. اللهمّ! امضِ لأصحَابِي هِجْرتَهم، ولا تردَّهم علي أعقَابِهم. لكنِ
(1) رواه مسلم (1627)(4).
البائسُ (1) سعدُ بنُ خولة! " يرثي له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ ماتَ بمكّة. مُتَّفَقٌ عَلَيْه (2).
586 -
عن أبي أُمامة قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنّ الله قد أعطَى كُلَّ ذِي حَقِّ حقَّه، فلا وصيّةَ لوارِثٍ". د (3).
(1) سها ناسخ "أ" فأضاف "الفقير"!
(2)
رواه البخاري (1295)، ومسلم (1628).
وزاد المصنف رحمه الله في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو:
299 -
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: لو أنَّ الناسَ غَضُّوا من الثلث إلى الرُّبعِ؛ فإنّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "الثلثُ، والثلثُ كثيرٌ". (رواه البخاري: 2743. ومسلم: 1629).
(3)
صحيح بشواهده. رواه أبو داود (2870)، ورواه - أيضًا - الترمذي (2120)، وابن ماجة (2713)، وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح".
ورواه أبو داود برقم (3565) بإسناده ومتنه سواء، إلا أنه زاد:"ولا تنفق المرأة شيئًا من بيتها إلا بإذن زوجها. فقيل: يا رسول الله! ولا الطعام؟ قال: ذاك أفضل أموالنا، ثم قال: العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضي، والزعيم غارم"، وانظر (572).
وهذه الزيادة للترمذي - أيضًا - وعنده قبلها: "الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وحسابهم علي الله ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة".