الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
339 -
عن عتَّابِ بن أِسِيدٍ قال: أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُخرَص العِنَبُ- كما يُخرصَ النَّخلُ- وتُؤخذُ زكاتُه زبيبًا، كما تُؤخذُ صدقةُ النخلِ تمرًا. د س ت ق نحوه (1).
10 - باب الركاز
340 (178) - عن أبي هُريرة؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "العَجْماءُ جُبارٌ، والبِئرُ جُبَارٌ، والْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وفي الرِّكازِ الخُمسُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [د](2) ت س (3).
(1) ضعيف. رواه أبو داود (1603)، والنسائي (5/ 109)، والترمذي (644)، وابن ماجة (1819) - ولفظ ابن ماجة:"كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم، وثمارهم"- كلهم من طريق سعيد بن المسيب، عن عتاب، ولم يسمع منه.
ولذا قال الحافظ في "البلوغ"(619): "فيه انقطاع".
(2)
زيادة من "أ".
(3)
رواه البخاري (1499)، ومسلم (1710)، وأبو داود (4593)، والترمذي (1377)، والنسائي (5/ 45)، وقال الترمذي:"حسن صحيح".
وقال أبو داود: "العجماء التي تكون منفلتة، ولا يكون معها أحد، وتكون بالنهار، ولا تكون بالليل".
وقال الترمذي (3/ 662):
"ومعنى قوله: (العَجْمَاءُ جُرْحُهَا جبُاَرٌ) فسر ذلك بعض أهل العلم قالوا: العجماء الدابة المنفلتة من صاحبها. فما أصابت في انفلاتها فلا غرم على صاحبها. (والْمَعْدِنُ جُبارٌ) يقول: إذا احتفر الرجل معدنًا فوقع فيها إنسان فلا غرم عليه. وكذلك البئر إذا احتفرها الرجل للسبيل، فوقع فيها إنسان فلا غرم على صاحبها. (وَفي الرِّكَازِ الْخُمُسُ) والرِّكاز: ما وُجد في دفن أهل الجاهلية. فمن وجد ركازًا أدى منه الخمسَ إلى السلطانِ. وما بقي فهو له".