الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ولمسلمٍ: فأَتْبَعهُ بولَه، ولم يَغْسِلْهُ (1).
86 -
وعن عليٍّ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَوْلُ الغُلام يُنْضَحُ عليهِ، وبولُ الجارِيةِ يُغْسَلُ".
قال قتادةُ: هذا ما لم يَطْعَما الطَّعامَ، فإذا طَعمَا غُسِلَ بولُهما. أخرجه [الإِمام](2) أحمد (3).
20 - باب البول يصيب الأرض وغيره
87 (29) - عن أنس بنِ مالكٍ، قال: جاءَ أعرابيٌّ فبَالَ في طائفةِ المسجدِ، فزَجَرهُ النَّاسُ، فنهاهُم النبىُّ صلى الله عليه وسلم، فلمّا قضى بولَه، أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذَنُوبٍ من ماءٍ، فأُهْرِيقَ عليه. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (4).
88 -
وأخرجَ البُخاريُّ والترمِذيُّ من حديثِ أبي هُريرة نحوَه (5).
(1) رواه مسلم (286)(101).
(2)
زيادة من "أ".
(3)
صحيح. رواه أحمد (1/ 76) مرفوعًا بسند صحيح.
(4)
رواه البخاري -واللفظ له- (221)، ومسلم (284).
"طائفة المسجد": ناحيته. و"الذنوب": الدلو ملأى ماء، ولا يقال لها ذلك وهي فارغة.
وزاد المصنف رحمه الله في "الصغرى" حديثًا، وهو:
30 -
عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "الفِطْرةُ خمسٌ الختانُ والاستحدادُ: وقصُّ الشَّارِبِ، وتقليمُ الأظْفارِ، ونتفُ الإبطِ". (رواه البخاري 5889. ومسلم: 257).
(5)
رواه البخاري (220)، والترمذي (147) من حديث أبي هريرة قال: دخل أعرابي المسجد =
وفي حديثِ أنسٍ: دعاهُ، فقالَ:"إنّ هذه المساجِدَ لا تَصْلُحُ لشيءٍ من هذا البَوْلِ والقَذَرِ؛ إنَّما هي لذكرِ الله عز وجل، والصَّلاةِ، وقراءةِ القُرآن"، أو كما قال (1). قال: فأمَرَ رجُلًا من القوم، فجاءَ بدلوٍ من ماءٍ، فشَنَّه عليه. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (2)
89 -
وعن مَيْمونةَ؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن فأرةٍ سقطتْ في سَمْنٍ؟ فقال: "أَلْقُوهَا وما حَوْلَها (3)، وكُلُوا سَمْنَكُم". خ (4).
90 -
وروى عبدُ الرّزّاق، عن مَعْمَرٍ، عن الزُّهري، عن ابنِ المسيّب عن أبي هُريرة قال: سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الفأرةِ تموتُ في السَّمْنِ [فـ](5) قال: "إن كانَ جَامِدًا فأَلْقُوهَا وما حَوْلَها، وإنْ كان مَائِعًا فلا تَقْربُوه".
= والنبي صلى الله عليه وسلم جالس - فصلى، فلما فرغ قال: اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لقد تحجرت واسعًا" فلم يلبث أن بال في المسجد، فأسرع إليه الناس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أهريقوا عليه سَجْلًا من ماء، أو دلوًا من ماء" ثم قال: "إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسِّرين" والسياق للترمذي. وعند البخاري: "فتناوله الناس". وفي رواية (6128): "فثار إليه الناس؛ ليقعوا به". وليس عنده دعاء الأعرابي ولا صلاته. وزاد في أوله: "دعوه".
(1)
زاد مسلم: "رسول الله صلى الله عليه وسلم".
(2)
رواه مسلم (285)، ولم يروه البخاري بهذا اللفظ. وكان في الأصل:"ولمسلم في حديث أنس .. " ثم ضرب الناسخ على لفظ "لمسلم" وقوله: "متفق عليه" في آخر الحديث غالب ظني أنها الحقت بعد الضرب على اللفظ السابق، والنص في صورته الأولى أدق مما هو عليه الآن.
وأما "أ" ففيها عقب الحديث قوله: "متفق عليه"، وإن كان الناسخ ضرب على كلمةٍ شرع في كتابتها ولكنه لم يتمها في صدر الحديث بين لفظ "وفي" ولفظ "حديث".
(3)
زاد البخاري: "فاطرحوه".
(4)
رواه البخاري (235).
(5)
زيادة من "أ".
أخرجه محمد بنُ يحيى الذُّهْليّ (1).
91 (349) - عن أنس بنِ مَالِكٍ قال: قَدِمَ ناسٌ مِن عُكْلٍ - أو عُرَينةَ - فاجْتَووا المدينةَ، فأمرَ لهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم بلقاحٍ، وأمرَهُم أن يشرَبُوا من أبوالِها وأَلْبانِها، فانطلَقُوا، فلما صَحُّوا قتلُوا راعي النبيِّ صلى الله عليه وسلم، واستَاقُوا النَّعَمَ، فجاءَ الخبرُ في أوّلِ النهارِ، فبعثَ في آثارِهم، فلمّا ارتفعَ النَّهارُ جِيء بهم، فأمرَ، فَقَطَعَ أَيدِيَهُم وأرجُلَهُم، وسُمِّرَتْ أعيُنُهم، وتُرِكُوا في الحرّة، يستسقُونَ فلا يُسقَون، حتى ماتوا (2).
قال أبو قِلابة: فهؤلاء سرقُوا، وقَتلُوا، وكفَروا بعد إيمانِهم، وحارَبُوا الله ورسُولَه. رواه (3) الجماعة (4).
(1) في "الزهريات" كما في "الفتح"(1/ 344) وقال: "الطريقان عندنا محفوظان، لكن طريق ابن عباس عن ميمونة أشهر". قلت: الطريقان هما: الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة بلفظ الحديث السابق. والذي رواه البخاري. والثاني: الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة كما في هذا الحديث بهذا التفصيل، وهو شاذ بهذه الرواية، محفوظ بالرواية السابقة. ورواه عبد الرزاق (278)، ومن طريقه أبو داود (3842) وأحمد (2/ 265) بهذا اللفظ. وقال الترمذي في "السنن":"حديث ابن عباس عن ميمونة أصح" وانظر "العلل"(2/ 12) لابن أبي حاتم، و"العلل" للدارقطني (7/ 285).
(2)
هذه الجملة: "حتى ماتوا" ليست في "أ"، وأيضًا لم يذكرها المصنف في "الصغرى" والمصنف ساق الحديث بسياق البخاري وليست هذه الجملة في هذا السياق، وإن وقعت فيه وفي غيره، ولكن في غير هذا السياق.
(3)
في "أ": "أخرجه".
(4)
رواه البخاري (233)، ومسلم (1671)، وأبو د اود (4364)، والنسائي (7/ 94)، والترمذي (72)، وابن ماجه (2578). والحديث في "الصغرى" برقم (349).
و"عكل وعرينة": قبيلتان، عكل من عدنان. وعرينة من قحطان. =