الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - باب ترك الجهر بـ: {بسم الله الرحمن الرحيم}
213 (110) - عن أنس بنِ مالك؛ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وأبا بكرٍ وعُمَرَ كانُوا يفتَتِحُونَ الصَّلاةَ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} (1).
- وفي روايةٍ: صلَّيتُ مع (2) أبي بكرٍ (3) وعُمَرَ وعُثمانَ، فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ:{بسم الله الرحمن الرحيم} (4). متفَقٌ عَلَيْهِ (5).
- ولمسلمٍ: صلَّيتُ خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمرَ وعثمانَ، فكانُوا يستفتِحُونَ بـ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ولا يذكُرونَ:{بسم الله الرحمن الرحيم} في أولِ قراءةٍ، ولا [في](6) آخرِها (7).
214 -
[و](8) عن سَعيدٍ الْجُريريّ عن قيس بنِ عَباية، عن [ابن](9)
(1) رواه البخاري (743).
(2)
زاد مسلم: "رسول الله صلى الله عليه وسلم، و"
(3)
ألحق في الأصل بين السطرين لفظ: "الصديق"، وليس هذا اللفظ في "الصحيح"، ولا في "أ".
(4)
رواه مسلم (399)(50).
(5)
قال الحافظ الضياء: "صوابه مسلم".
قلت: إن كان المقصود الرواية فهو صحيح، وإلا فالحديث متفق عليه.
(6)
زيادة من "أ"، وهي في "الصحيح".
(7)
رواه مسلم (399)(52).
(8)
زيادة من "أ".
(9)
لفظ: "ابن" سقط من الأصل، واستدركته من المصادر، ثم وجدته في "أ".
عبد الله بنِ مُغَفّلٍ قال: سَمِعَني أبي وأنا أقولُ {بسم الله الرحمن الرحيم} فقالَ: أيْ بُنيّ! مُحْدَثٌ. إيَّاكَ والحدث! قال: ولمْ أرَ أحدًا مِن أصحَابِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم كانَ أبغض إليه الحدَثُ في الإِسلام- يعني: منه- قال: وصلَّيتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومع أبي بكر، ومع عمرَ، ومع عُثمانَ، فَلم أسمعْ أحدًا منهم يقولها. فلا تَقُلْها، إذا أنتَ صلَّيتَ فقُل:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . ق ت وقال: حدِيثٌ حسنٌ (1).
215 -
عن أبي السَّائب (2)؛ مولى هشام بنِ زُهرة قالَ: سَمِعتُ أبا هُريرةَ يقولُ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن صلَّى صلاةً لم يقرأْ فِيها بأُمِّ القُرآنِ، فهي خِدَاجٌ، فهِي خِدَاجٌ، فهي خِدَاجٌ؛ غيرُ تَمامٍ".
قال: فقلتُ: يا أبا هُريرة! إنِّي أكونُ أحيانًا وراءَ الإِمام؟ قال: فغمَزَ ذِراعي. وقال: اقرأْ بِها في نَفْسِكَ يا فارسيّ! فإنِّي سَمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:
"قالَ الله عز وجل: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدِي نِصْفَيْنِ، فنِصْفُها لي ونِصْفُها لعبدِي، ولعَبْدِي ما سألَ". قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤا يقولُ
(1) ضعيف. رواه الترمذي- والسياق له- (244)، وابن ماجه (815)، وتحسين الترمذي له ليس بحسن؛ لجهالة ابن عبد الله بن مغفل، ولذلك تعقبه النووي فى "الخلاصة" (1/ 369) فقال:"قال الترمذى: حديث حسن. لكن أنكره عليه الحفاظ، وقالوا: هو حديث ضعيف؛ لأن مداره على ابن عبد الله بن مغفل، وهو مجهول، وممن صرح بهذا ابن خزيمة، وابن عبد البر، والخطيب البغدادي وآخرون، ونسب الترمذي فيه إلى التساهل".
(2)
يقال: اسمه عبد الله بن السائب، تابعي، ثقة، روى له مسلم وأصحاب السنن، والبخاري في "القراءة".