الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
856 -
عن عمرو بنِ شُعيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه؛ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْمُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بقِي عليه (1) دِرْهَمٌ". د (2).
857 -
عن أمِّ سلَمة قالتْ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانَ لإِحدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ، وكانَ عِندَه ما يُؤدِّي، فلتَحْتَجِبْ مِنه". د ق (3).
باب أمهات الأولاد
858 -
عن جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما، قال: بِعْنا أُمّهات الأولادِ على عهدِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، فلمّا كانَ عمرُ نَهَانَا، فانْتَهَينَا. د (4).
= وذهب أيضًا آخرون منهم ابن الجارود، والحاكم، وابن حزم، وابن القطان إلى ترجيح المرفوع وقال عبد الحق في "الإحكام"، كما في "نصب الراية" (3/ 279):
"الحديث صحيح
…
ولا يضره إرسال من أرسله، ولا وقف من وقفه".
قلت: وله شاهد من حديث ابن عمر بإسناد صحيح: رواه ابن ماجة (2525)، وابن الجارود في "المنتقى"(972).
(1)
في "السنن" زيادة: "من مكاتبته".
(2)
حسن. رواه أبو داود (3926).
(3)
ضعيف. رواه أبو داود (3928)، وابن ماجة (2520)، وأيضًا النسائي في "الكبرى"(3/ 198)، والترمذي (1261) من طريق نبهان مولى أم سلمة، عنها به.
ونبهان مجهول، وإن أدخله ابن حبان في "الثقات"(5/ 486)، فقد قال الإمام الشافعي:"لم أر من رضيت من أهل العلم يثبت حديث نبهان هذا".
(4)
صحيح. رواه أبو داود (3954)، وانظر "البلوغ"(792).
"تنبيه": هذا الحديث في النسخة "أ" قبل باب أمهات الأولاد!
859 -
عن عكرمةَ، عن ابنِ عبّاسٍ قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لرجُلٍ ولدتْ منه أَمَتُهُ: "فهي مُعْتَقَةٌ عن دُبُرٍ منه"(1).
860 -
عن ابنِ عبّاسٍ قال: ذُكِرَتْ أمُّ إبراهيم عِندَ رسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم، فقال:"أعتقَها ولدُها"(2).
أخرجَهما ابنُ ماجة (3).
(1) ضعيف جدًّا. رواه ابن ماجه (2515)، من طريق الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل ولدت أمته منه، فهي معتقة عن دبر منه".
وهذا كما قال البوصيري في "الزوائد"(ق 156/ ب): "إسناد ضعيف، حسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي تركه علي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والنسائي، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، وقال البخاري: يقال: إنه كان يتهم بالزندقة".
والحديث ضعفه البيهقي في "الكبرى"(10/ 346)، وأعله بحسين هذا، قائلًا:"ضعفه أكثر أصحاب الحديث".
وكذلك ضعفه الذهبي في "التلخيص"(2/ 19) بقوله: "حسين متروك".
(2)
ضعيف جدًا. رواه ابن ماجه (2516)، وعلته علة سابقة.
(3)
جاء في حاشية الأصل ما يلي: "بلغ مقابلة وتحقيقًا بحسب الطاقة، والحمد لله، نفع الله به".
آخر الكتاب
والحمد لله كثيرًا كما هو أهله
وصلى الله على سيدنا محمَّد النبي وآله وسلم
وفرغ من كتابته
محمَّد بن عمر ابن أبي بكر المقدسي
في يوم الجمعة قبل الصلاة رابع ربيع الآخر سنة خمس وستمائة
بمحروسة سروج
حامدًا لله ومصليًا على نبيه محمَّد وآله
وحسبنا الله ونعم الوكيل (1)
(1) أما خاتمة النسخة "أ" فكانت كما يلي: "وهذا آخر الكتاب. والحمد لله رب العالمين استنسخه لنفسه أقل عباد الله وأضعفهم مظفر بن الأمير حاج بن المؤيد في العشر الآخر من صفر لسنة عشرين وسبعمائة بمدينة السلام".