الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة التين والزيتون
مكية، وآيها: ثماني آيات، وحروفها: مئة وتسعة وخمسون حرفًا، وكلمها: أربع وثلاثون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
(1)}
.
[1]
{وَالتِّينِ} هو الجبل الذي عليه دمشق {وَالزَّيْتُونِ} هو طور زيتا الجبل الذي ببيت المقدس من جهة المشرق، وذلك أن التين ينبت كثيرًا بدمشق، والزيتون بإيلياء، وقيل: المراد بالتين: الذي يؤكل، والزيتون: الذي يعصر، وأكل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه تينًا أهدي إليه، فقال:"لو قلتُ إن فاكهةً نزلَتْ من الجنة، لقلت هذه؛ لأن فاكهةَ الجنة بلا عَجَم، فكلوا، فإنه يقطعُ البواسيرَ، وينفع من النِّقْرِسِ"(1).
وقال صلى الله عليه وسلم: "نعمَ السواكُ الزيتونُ من الشجرةِ المباركةِ، هي سواكي وسواكُ الأنبياء من قبلي"(2).
(1) رواه الثعلبي في "تفسيره"(10/ 238)، وأبو نعيم في "الطب"، من حديث أبي ذر رضي الله عنه، بإسناد مجهول، كما قال المناوي في "الفتح السماوي"(3/ 1108).
(2)
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(678)، وفي "مسند الشاميين"(46) قال =