الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا
(15)}
.
[15]
{بَلَى} أي: ليس كما ظن، بل يحور إلينا ويُبعث.
{إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا} من يوم خلقه إلى أن يبعثه.
* * *
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
(16)}
.
[16]
{فَلَا أُقْسِمُ} (لا) زائدة، والتقدير: فأقسم، وقيل:(لا) رد على أقوال الكفار، وابتدأ القول (أُقْسِمُ)، وقسم الله بمخلوقاته فإنه على جهة التشريف لها، وتعريضها للعبرة؛ إذ القسم بها (1) منبه منها.
{بِالشَّفَقِ} الحمرةِ التي تبقى في الأفق بعد مغيب الشمس، وبسقوطها يدخل وقت العشاء عند الأئمة الثلاثة، وعند أبي حنيفة: هو البياض بعد الحمرة؛ خلافًا لصاحبيه، وتقدم الكلام في ذلك في سورة الروم، وسمي به؛ لرقته؛ من الشفقة.
* * *
{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ
(17)}
.
[17]
{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} جمعَ وضَمَّ، وذلك أن الليل إذا أقبل، أقبل كلُّ شيء إلى مأواه مما كان منتشرًا بالنهار.
* * *
(1)"بها" زيادة من "ت".