الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يطغى لذلك. قراءة العامة: (رَآهُ) بالمد على وزن رَعَاهُ، وقرأ قنبل عن ابن كثير:(رَأَهُ) بالقصر على وزن رعه، لغة مشهورة بحذف الألف من يرى، لا لجازم، بل تخفيفًا، ولأن الفتحة تدل عليها (1)، والرؤية هنا بمعنى العلم لتعديها إلى مفعولين، الأول: الهاء، والثاني:(اسْتَغْنَى)، وتقدم اختلاف القراء في الفتح والإمالة في (رَآهُ) في سورة التكوير [الآية: 23].
…
{إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى
(8)}
.
[8]
{إِنَّ إِلَى رَبِّكَ} أي: إلى حسابه وجزائه {الرُّجْعَى} أي: الرجوع.
…
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى
(9)}
.
[9]
ونزل في أبي جهل ونهيِه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، وقولِه: لو رأيتُ محمدًا ساجدًا، لوطئتُ عنقه، فجاءه، ثم نكص على عقبه، فقيل له: ما لَكَ؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار، وهولًا وأجنحة {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى} (2).
…
{عَبْدًا إِذَا صَلَّى
(10)}
.
[10]
{عَبْدًا إِذَا صَلَّى} ولفظ العبد وتنكيره للمبالغة في تقبيح النهي، والدلالة على كمال عبودية المنهي.
(1) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: 692)، و"التيسير" للداني (ص: 224)، و"معجم القراءات القرآنية"(8/ 196).
(2)
تقدم تخريجه قريبًا.