الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأشنان، وقيل: هو حب يابس أسود، يُدفن فيلين قشره، ويزال، ويطحن ويخبز، يقتاته أعراب طيء (1).
* * *
{وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا
(29)}
.
[29]
{وَزَيْتُونًا} وهو ما يُعصر منه الزيت {وَنَخْلًا} جمع نخلة.
* * *
{وَحَدَائِقَ غُلْبًا
(30)}
.
[30]
{وَحَدَائِقَ} بساتين {غُلْبًا} غلاظ الأشجار، واحدها أغلب.
* * *
{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا
(31)}
.
[31]
{وَفَاكِهَةً} يريد: ألوان الفواكه {وَأَبًّا} هو ما ترعاه البهائم.
* * *
{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
(32)}
.
[32]
{مَتَاعًا} مصدر؛ أي: منفعة {لَكُمْ} يعني: الفاكهة.
{وَلِأَنْعَامِكُمْ} يعني: العشب.
* * *
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ
(33)}
.
[33]
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ} صيحة القيامة، سميت بذلك؛ لأنها تصخ الأسماع؛ أي: تبالغ في إسماعها حتى تكاد تُصِمُّها، وهي النفخة الثانية.
(1) انظر: "روضة الطالبين" للنووي (2/ 232)، وعنه نقل المصنف رحمه الله.