الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبدَه" (1)، وقد يكون في المؤمنين الكفورُ بالنعمة، فتقدير الآية: إنَّ الإنسان لنعمة ربه لكنود، وأرضٌ كنودٌ: لا تنبت شيئًا (2)، ويقال للبخيل: كنود.
* * *
{وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
(7)}
.
[7]
{وَإِنَّهُ} أي: الإنسانَ {عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} أي: شاهدٌ على نفسه بذلك.
* * *
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
(8)}
.
[8]
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ} المال {لَشَدِيدٌ} أي: لشديدُ الحبِّ له.
* * *
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ
(9)}
.
[9]
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ} هو قُلِبَ وأُخْرِج {مَا فِي الْقُبُورِ} توقيف على المآل والمصير؛ أي: أفلا يعلم مآلَه فيستعدَّ له؟ وهذه عبارة عن البعث.
* * *
{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ
(10)}
.
[10]
{وَحُصِّلَ} أُظْهِر {مَا فِي الصُّدُورِ} وكُشف؛ ليقع الجزاء عليه.
(1) رواه الطّبريّ في "تفسيره"(30/ 278)، والطبراني في "المعجم الكبير"(7778)، وغيرهما من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. وإسناده انظر:"علل الحديث" لابن أبي حاتم (2/ 78)، و"المجروحين" لابن حبّان (1/ 212).
(2)
"شيئًا" زيادة من "ت".