الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
(6)}
.
[6]
ثمّ عظَّم شأنّها وأخبر أنّها {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ} المسعَّرة (1).
* * *
{الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ
(7)}
.
[7]
{الَّتِي تَطَّلِعُ} تُشْرِف {عَلَى الْأَفْئِدَةِ} بإطلاع الله إياها، فتدخل في أجوافهم فتحرقها، فتكون أشدَّ لعذابهم؛ لأنّ الفؤاد محل العقائد والنيات.
* * *
{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ
(8)}
.
[8]
{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} تقدَّم تفسيره واختلاف القراء فيه آخر سورة البلد.
* * *
{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
(9)}
.
[9]
{فِي عَمَدٍ} جمع عمود. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر عن عاصم: بضم العين والميم، والباقون: بفتحهما (2){مُمَدَّدَةٍ} مطوَّلة، فتكون أرسخ من القصيرة.
(1) في "ت": "العسرة".
(2)
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: 697)، و"التيسير" للداني (ص: 225)، و"تفسير البغوي"(4/ 682)، و"معجم القراءات القرآنية"(8/ 235).
قال ابن عبّاس: "أدخلهم في عمد، ومدت عليهم بعماد، في أعناقهم السلاسل، وسدت عليهم بها الأبواب؛ استيثاقًا على استيثاق، وزيادة في العذاب"(1)، والله أعلم.
* * *
(1) رواه الطّبريّ في "تفسيره"(30/ 295). وانظر: "تفسير البغوي"(4/ 682 - 683)، و"الكشاف" للزمخشري (4/ 803).