الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَصوب، وَقَالَ: مَا شئتما، وَلَا حق فِيهَا لَغَنِيّ، وَلَا لقوي مكتسب ".
والْحَدِيث الْمَرْوِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه " لَا تصلح الصَّدَقَة لَغَنِيّ، وَلَا لذِي مرّة سوي ".
وَلَهُم حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -،
فَذكر رجلا قَالَ: لأتصدقن، اللَّيْلَة بِصَدقَة فَخرج، فَوضع صدقته فِي يَد غَنِي " الحَدِيث، وَقَالَ فِيهِ: " فَقيل لَهُ: أما صدقتك فقد قبلت، وَلَعَلَّ الْغَنِيّ يعْتَبر، فينفق مِمَّا أعطَاهُ الله عز وجل "، مخرج فِي الصَّحِيحَيْنِ.
وَحَدِيث معن بن يزِيد " كَانَ أبي خرج بِدَنَانِير
يتَصَدَّق بهَا، فوضعها عِنْد رجل فِي الْمَسْجِد، فَجئْت فأخذتها، فَأَتَيْته، فَقَالَ: وَالله مَا إياك أردْت بهَا، فَخَاصَمته إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ: لَك مَا نَوَيْت يَا يزِيد، وَلَك يَا معن مَا أخذت "، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح.
ومعن كَانَ مستغنيا بِأَبِيهِ، و (كَانَ) حِين أعطي من صَدَقَة أَبِيه بِجَهَالَة، ثمَّ بَان ذَلِك وَقعت موقعها.