الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُغَلّظَة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله: " مُخَفّفَة ".
رُوِيَ عَن ابْن أبي نجيح عَن أَبِيه أَن امْرَأَة قتلت بِمَكَّة، فَقضى فِيهَا عمر بِسِتَّة آلَاف دِيَتهَا، وألفين تَغْلِيظًا للحرم، سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا طَاهِر الزيَادي يَقُول:" إِذا قُلْنَا الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير أصلا الدِّيَة، فيتغلظان فِي الدِّيَة الْمُغَلَّظَة، فَيبلغ بهَا دِيَة وَثلث ".
وَاسْتدلَّ بِقَضَاء عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه وَجعله مَسْأَلَة خلاف بَيْننَا وَبَين أبي حنيفَة رحمه الله، فَسمِعت الْفَقِيه أَبَا الْفَتْح نَاصِر بن الْحسن أيده الله، وَمن حضر من الْفُقَهَاء يبحثون فِي ذَلِك يَقُولُونَ:" لم نسْمع بِهِ إِلَّا من الْأُسْتَاذ ".
وروى الشَّافِعِي رحمه الله عَن مَالك عَن يحيى عَن عَمْرو بن شُعَيْب " أَن رجلا " حذف ابْنه بِسيف، فَأصَاب سَاقه فبترها فَمَاتَ الْقِصَّة
…
"، وفيهَا أَن عمر رضي الله عنه أَخذ ثَلَاثِينَ حقة، وَثَلَاثِينَ جَذَعَة، وَأَرْبَعين خلفة، ثمَّ قَالَ لِابْنِ أَخ الْمَقْتُول: " خُذْهَا؛ فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: لَيْسَ لقَاتل شَيْء ".
وَرُوِيَ عَن مُجَاهِد أَن عمر رضي الله عنه قضى فِيمَن قتل فِي الْحرم، أَو فِي الشَّهْر الْحَرَام، أَو هُوَ محرم بِالدِّيَةِ وَثلث الدِّيَة
.