الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورده الشَّافِعِي رحمه الله بِكَوْنِهِ مُرْسلا، وَبِأَن الزُّهْرِيّ قَبِيح الْمَرَاسِيل، وَأَنا روينَا عَن عمر وَعُثْمَان رضي الله عنهما مَا هُوَ أصح مِنْهُ، وَالله أعلم.
قيل للشَّافِعِيّ رحمه الله : " سعيد بن الْمسيب عَن عمر رضي الله عنه مُنْقَطع " قَالَ: " إِنَّه يزْعم أَنه حفظ عَنهُ، ثمَّ تزعمونه أَنْتُم خَاصَّة وَهُوَ عَن عُثْمَان رضي الله عنه غير مُنْقَطع ".
قَالَ الْبَيْهَقِيّ رضي الله عنه: أَظُنهُ أَرَادَ مَا أخبرنَا، وَذكر إِسْنَادًا عَن إِيَاس بن مُعَاوِيَة قَالَ:" قَالَ سعيد بن الْمسيب مِمَّن أَنْت؟ قلت: من مزينة قَالَ: إِنِّي لأذكر يَوْم نعى عمر بن الْخطاب رضي الله عنه النُّعْمَان بن المقرن الْمُزنِيّ على الْمِنْبَر ". روينَا عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ أَن ابْن الْمسيب كَانَ يُسمى راوية عمر؛ لِأَنَّهُ كَانَ أحفظ النَّاس لأحكامه.
وَقَالَ مَالك: " بَلغنِي أَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كَانَ يُرْسل إِلَى ابْن الْمسيب يسْأَله عَن بعض شَأْن عمر وَأمره، رضي الله عنه " وَالله أعلم.
مَسْأَلَة
(280) :
وَقِيمَة العَبْد على الْقَاتِل، لَا تحملهَا الْعَاقِلَة فِي أحد