الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السُّورَة - يَعْنِي الْمَائِدَة - آيَة القلائد، وَقَوله:{فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم} . قَالَ: " وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
مُخَيّرا، ثمَّ نزلت:{وَأَن احكم بَينهم بِمَا أنزل الله وَلَا تتبع أهواءهم} فَأمر النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - أَن يحكم بَينهم بِمَا فِي كتَابنَا ".
وَفِي هَذَا دلَالَة على أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
إِنَّمَا حكم عَلَيْهِمَا بِالرَّجمِ بِحكم الْإِسْلَام، وَأَنه لم يَجْعَل الْإِسْلَام من شَرَائِط الْإِحْصَان خلاف قَول من زعم أَنه
صلى الله عليه وسلم َ - إِنَّمَا حكم عَلَيْهِم بحكمهم.
وروى عَن عفيف بن سَالم عَن الثَّوْريّ عَن ابْن عقبَة عَن نَافِع