الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الْوَصَايَا
مَسْأَلَة
(166) :
إِذا أوصى لِذَوي قرَابَته دخل فِيهِ من كَانَ فصيلته مِمَّن يَقع عَلَيْهِ اسْم الْقَرَابَة، من بني الْأَعْمَام وَغَيرهم، وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله:" يخْتَص بهَا كل ذِي رحم محرم من قرَابَته ".
لنا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: " قَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
حِين أنزل الله تَعَالَى: {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} ، قَالَ: يَا معشر قُرَيْش، اشْتَروا أَنفسكُم من الله، لَا أُغني عَنْكُم من الله شَيْئا، يَا بني عبد منَاف، لَا أُغني عَنْكُم من الله شَيْئا، يَا عَبَّاس بن عبد الْمطلب، لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا، يَا صَفِيَّة عمَّة رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم َ - لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا، يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ -
سليني مَا شِئْت، لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا، فَثَبت