الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَحمَه الله: " الْإِبِل وَالدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير أصُول فِيهَا ".
ذكر أَحَادِيث فِي الدِّيات (لَيْسَ ذكر فِيهَا إِلَّا الْإِبِل) .
ثمَّ روى عَن الزُّهْرِيّ قَالَ: " كَانَت الدِّيَة على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
مائَة بعير، لكل بعير أُوقِيَّة، فَذَلِك أَرْبَعَة آلَاف، فَلَمَّا كَانَ عمر رضي الله عنه غلت الْإِبِل، ورخصت الْوَرق، فَجعل عمر أوقيتين أوقيتين، فَلذَلِك ثَمَانِيَة آلَاف، ثمَّ لم تزل الْإِبِل تغلو وترخص الْوَرق حَتَّى جعلهَا اثْنَي عشر ألفا من الْوَرق وَألف دِينَار وَمن الْبَقر مِائَتي
بقرة، وَمن الشَّاة ألفي شَاة ".
وَعنهُ عَن مَكْحُول وَعَطَاء، قَالُوا:" أدركنا النَّاس على أَن دِيَة الْحر الْمُسلم على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - مائَة من الْإِبِل، فقوم عمر رضي الله عنه تِلْكَ الدِّيَة على أهل الْقرى ألف دِينَار أَو اثْنَي عشر الف دِرْهَم، ودية الْحرَّة الْمسلمَة إِذا كَانَت من أهل الْقرى خَمْسمِائَة دِينَار، أَو سِتَّة آلَاف دِرْهَم، لَا يُكَلف الْأَعرَابِي الذَّهَب وَالْوَرق ".
وَعَن الشَّافِعِي رحمه الله عَن مُسلم بن جريج عَن عَمْرو بن