الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْيَتِيمَة حَتَّى تدْرك، وَلَو كَانَ لَهُم ذَلِك لم ينتظروا بهَا نَص الحقاق ". قَالَ:" وَمن رَوَاهُ نَص الْحَقَائِق فَإِنَّمَا جمع حَقِيقَة ".
استدلوا بِحَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها فِي تَفْسِير قَول الله عز وجل: {وَإِن خِفْتُمْ أَلا تقسطوا فِي الْيَتَامَى} الْمخْرج فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عُرْوَة عَنْهَا.
(قَالَ الْبَيْهَقِيّ رحمه الله: " الْقَصْد من هَذِه الْآيَة، وَحَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها النَّهْي عَن نِكَاحهنَّ دون إِكْمَال صداقهن، ثمَّ مَتى ينكحهن وَمن ينكحهن فَهُوَ مُسْتَفَاد من مَوضِع آخر، وَلَيْسَ فِي الْآيَة نَص على تزويجهن قبل الْبلُوغ.
استدلوا أَيْضا بِمَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن عمَارَة بنت حَمْزَة بن عبد الْمطلب كَانَت بِمَكَّة، فَلَمَّا قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -،
يَعْنِي فِي عمْرَة الْقَضِيَّة خرج بهَا عَليّ بن أبي طَالب، رضي الله عنه، وَقَالَ النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ -: " تزَوجهَا "، فَقَالَ:" ابْنة أخي من الرضَاعَة "، فَزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
سَلمَة بن أبي سَلمَة، فَكَانَ النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " هَل