الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالُوا: مَا زادهم الْأَب إِلَّا قربا ".
وَعَن الشّعبِيّ قَالَ: " قَالَ عمر، وَعبد الله، فَذكر بِمَعْنَاهُ وَزَاد ذكرهم، وأنثاهم فِيهِ سَوَاء.
وَقَالَ عَليّ، وَزيد رضي الله عنهما:" هم عصبَة إِن فضل شَيْء كَانَ لَهُم، وَإِن لم يفضل لم يكن لَهُم شَيْء ".
قَالَ الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى: " الْمَشْهُور عَن عَليّ رضي الله عنه أَنه لم يُشْرك. وَالصَّحِيح عَن زيد رضي الله عنه أَنه شرك. وَاخْتلفت الرِّوَايَة فِيهِ عَن عبد الله، فَقيل عَنهُ أَنه لم يُشْرك، وَقيل: إِنَّه شرك. وَهَذَا فِي رِوَايَة الشّعبِيّ، وَإِبْرَاهِيم عَنهُ - وهما أعرف بمذهبه من غَيرهمَا - فَيحْتَمل أَن تكون فِي الِابْتِدَاء لم يُشْرك، ثمَّ رَجَعَ إِلَى التَّشْرِيك، كَمَا روينَا عَن عمر، رضي الله عنهم. وَالله أعلم.
مَسْأَلَة
(165) :
وَإِذا مَاتَ ولد الْمُلَاعنَة، وَلَا وَارِث لَهُ إِلَّا عصبَة أمه، فَمَاله لبيت مَال الْمُسلمين. وَقَالَ الْعِرَاقِيُّونَ:" مَاله لعصبة أمه بالتعصب فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ ".