الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جلد مَعَ الرَّجْم، وَقد ذكرنَا أَن الْجلد على الثّيّب صَار مَنْسُوخا، وَالله أعلم.
مَسْأَلَة
(293) :
وتجلد الْبكر وتنفى. وَقَالَ أَبُو حنيفَة رحمه الله: " لَا تنفى ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رضي الله عنه قَالَ: " سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
يَأْمر فِيمَن زنى، وَلم يحصن بجلد مائَة وتغريب عَام "، زَاد البُخَارِيّ قَالَ ابْن شهَاب: " وَأَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير أَن عمر رضي الله عنه غرب، ثمَّ لم تزل تِلْكَ السّنة ".
وَعند البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - أَنه قَالَ فِيمَن زنى، وَلم يحصن:" ينفى عَاما من الْمَدِينَة مَعَ إِقَامَة الْحَد عَلَيْهِ ".
قَالَ ابْن شهَاب: " وَكَانَ عمر رضي الله عنه يَنْفِي من الْمَدِينَة إِلَى الْبَصْرَة، وَإِلَى خَيْبَر ".
وَعِنْدَهُمَا عَنْهُمَا قصَّة الرجلَيْن اللَّذين زنى ابْن أَحدهمَا بِامْرَأَة الآخر، وفيهَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
جلد الَّذِي زنى مائَة، وغربه عَاما
".