الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بروع بنت واشق عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
لَا يوهن الحَدِيث؛ فَإِن أَسَانِيد هَذِه الرِّوَايَات صَحِيحَة، وَفِي بَعْضهَا إِن جمَاعَة من أَشْجَع شهدُوا بذلك، فبعضهم سمى هَذَا، وَبَعْضهمْ سمى آخر، وَكلهمْ ثِقَة، وَلَوْلَا الثِّقَة بِمن رَوَاهُ عَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - لما كَانَ عبد الله يفرح بروايته "، وَالله أعلم.
مسأله
(211) :
وَالَّذِي بِيَدِهِ عقدَة النِّكَاح هُوَ الْأَب، على قَوْله فِي الْقَدِيم، وَقَالَ الْعِرَاقِيُّونَ:" هُوَ الزَّوْج ".
فَوجه قَوْله الْقَدِيم من طَرِيق الْأَثر مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما فِي الَّذِي ذكر الله {أَو يعفوا الَّذِي بِيَدِهِ عقدَة النِّكَاح} قَالَ: " ذَلِك أَبوهَا ".
وَعَن الْحسن، قَالَ:" هُوَ الْوَلِيّ ".
وَعَن عَلْقَمَة: " الَّذِي بِيَدِهِ عقدَة النِّكَاح هُوَ الْوَلِيّ ".
وَعَن الزُّهْرِيّ قَالَ: " إِن كَانَت الْمَرْأَة مالكة أمرهَا فَهِيَ تَعْفُو، وَإِن