الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْني، وَلَا أكون أَبَاهُ، هَذَا مُرْسل جيد ".
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد قَالَ: " أَخذ / أَبُو الزِّنَاد هَذِه الرسَالَة من خَارِجَة بن زيد بن ثَابت، وَمن كَبِير آل زيد:
" بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، لعبد الله أَمِير الْمُؤمنِينَ (من زيد بن ثَابت
…
.) فَذكر الرسَالَة بِطُولِهَا، وفيهَا:" لقد كنت كلمت أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب رضي الله عنه فِي شَأْن الْجد وَالإِخْوَة من الْأَب كلَاما شَدِيدا، وَأَنا يَوْمئِذٍ أَحسب أَن الْإِخْوَة أقرب حَقًا فِي أخيهم من الْجد، وَيرى يَوْمئِذٍ هُوَ أَن الْجد أقرب من الْإِخْوَة "، فَذكر محاورتهما فِي ذَلِك، ثمَّ اجْتِمَاعهمَا على قسْمَة المَال بَينهم على التَّرْتِيب الَّذِي نَقَلْنَاهُ فِي كتاب السّنَن.
ثمَّ أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان رضي الله عنه وَكَانَ ابْن مَسْعُود رضي الله عنه يُشْرك بَين الْجد، وَالإِخْوَة، وَالْأَخَوَات لأَب وَأم، أَو لأَب، وَكَيْفِيَّة تشريكهم بَينهم مَذْكُور فِي كتاب السّنَن.
استدلوا بِحَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ: " جعله الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:
لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذته يَعْنِي أَبَا بكر رضي الله عنه جعل الْجد أَبَا "، أخرجه البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح
.