الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خير: إِن تقتل تقتل ذَا دم، وَإِن تنعم تنعم على شَاكر، وَإِن كنت تُرِيدُ المَال فسل، تعط مِنْهُ مَا شِئْت ". وَذكر بَاقِي الحَدِيث فِي تَكْرِير هَذَا القَوْل، وَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
بِإِطْلَاقِهِ، ثمَّ إِسْلَامه.
وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن جُبَير بن مطعم رضي الله عنه عَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ لأسرى بدر: " لَو كَانَ مطعم حَيا ثمَّ كلمني فِي هَؤُلَاءِ النتنى لخليتهم لَهُ ".
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن أنس رضي الله عنه " أَن ثَمَانِينَ رجلا من أهل مَكَّة هَبَطُوا على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
وَأَصْحَابه من جبال التَّنْعِيم عِنْد صَلَاة الْفجْر، ليقتلوهم، فَأَخذهُم رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -، فَأعْتقهُمْ، فَأنْزل الله. جلّ ثَنَاؤُهُ -:{وَهُوَ الَّذِي كف أَيْديهم عَنْكُم وَأَيْدِيكُمْ عَنْهُم بِبَطن مَكَّة (من بعد أَن أَظْفَرَكُم عَلَيْهِم} } ، إِلَى آخر الْآيَة.
وَفِيه أَيْضا عَن عمرَان، رضي الله عنه، قَالَ: " أسر أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
رجلا من بني عقيل، وَكَانَت ثَقِيف قد أسرت رجلَيْنِ من أَصْحَاب النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - فَفَدَاهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
بِالرجلَيْنِ اللَّذين أسرتهمَا ثَقِيف
".