الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأجده فِي نَفسِي إِلَّا الْخمر؛ فَإِنَّهُ إِن مَاتَ وديته؛ لِأَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
لم يسنه ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أنس رضي الله عنه أَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - جلد فِي الْخمر بِالْجَرِيدِ وَالنعال ثمَّ جلد أَبُو بكر رضي الله عنه أَرْبَعِينَ، فَلَمَّا كَانَ عمر رضي الله عنه ودنا النَّاس (من الرِّيف والقرى) فَقَالَ:" إِن النَّاس قد دنوا من الرِّيف فَمَا ترَوْنَ فِي حد الْخمر؟ " فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رضي الله عنه: " أرى أَن تجعلها كأخف الْحُدُود "، (فجلد فِيهِ ثَمَانِينَ)
".
وَقَول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: "
ثَلَاث جدهن جد، وهزلهن جد "، وَمن زَالَ عقله بسكر أَو غَيره لم يكن لَهُ جد، وَلَا هزل، فَلَا يَقع طَلَاقه، كَالْمَجْنُونِ.
وَكَذَلِكَ قَول عَليّ رضي الله عنه: " كل الطَّلَاق جَائِز إِلَّا طَلَاق